عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2010, 05:28 PM   رقم المشاركة : 890
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


حينما اقر ان ابتعد عن الغوص في الذكريات
أجدني ألجاء لتلك المرآه وأقف أمامها وأبتدأ ببعثرة
أغراضي بحثاً عن مايلهيني في تقليب الذكريات
وحينما تعزم الذكريات على الرحيل
وأرفع عيني كي تقع على تلك المرآهـ
فأجد داخلي يصرخ
فمرآتي كانت تشاركني
ذكرياتي فأطلت النظر فيها وداخلي يقول:

حتى أنتي لك معي ذكرى
حتى أنتي تقسين علي بذلك
الحنين لهم
نظرت لكل زاويه
تحتويها المرآه وسقط عيني
على ذلك الجزء حينما
كتبت ذكرياتي وعبث كتابتي عليه
فيا الله منها من ذكرى
ألتفت وقلبي يتسارع نبضه
كي تسقط عيني على زاويه اخرى
ويعود بي الوقت لذلك البيت الصغير
المصنوع من أعواد الخشب اقتربت منه
وتحسسته بيدي وعادت بي الذكرى
كي أفتح ذلك الباب الصغير الذي يحتويه
وأخرج منه بعض من تلك الأوراق التي
كانت تحمل ذكريات طفولتي وشغب مراهقتي
معهم
يالله لم أشعر وقتها الا بتلك الدموع
لم تستأذني النزول وكأن لسان
حالها يقول :

ياليت الماضي يعود بهم جميعاً



مـ الشوق ـلاك






رد مع اقتباس