أيا ديمة الودق التي تسًاقط ياقوتا
على مروج الحلم
يا حرف الطهر
و درر الصدر
و القرطاس المدبوج بلحنها
و الحبر السامي أنهارا ينبع اليك
و الالهام شلالات تصب من السماء
و تفضي طيعة اليك
يا ملكة الخواطر
ألا تعرفين أن سواحل الشوق
و جدائل الوصل
و الحيارى الغاوون الذين نحن
على مصطبة الترقب دراويشا نتوجد
في باحة تحت جدوعها نتأوه الفرح
و تتنافح تناهيدنا بلح
نميد بلواعج الانتشاء صوبك
نشحد عقيرات ترقبنا لتغاريد الفرح
نصقل مناقير الدهشة تلقفا لزغاريد الحب من فم المطر
نعد عطشنا للارتواء و من عتق من رمضاء
في أيدينا باقات ورد
و على جباهنا تقر الامنيات لهلالك
لنوالك
لرطب الخير
و ما نزال نتمسح بجدع النخلة
نحضن الاشواق
ملكة الخواطر
منحتينا الحق و أن نكون أحرارا
في اي الهيئات نترقبك
و اي يافطات الاستسقاء نشاء
فلك الشكر
و لك التقدير و الاجلال