اعذرني ايها اللؤلؤ
إذ أستعير ملمسك البراق
و انهزام الضوء على انحناءات شموخك
و بحة الأوتار في حضورك
و تململ الاجياد لمخملك
و ندرتك المتفرق غوايتها في الخلجان
اعذرني
إنما أستعير عبقك العجيب
و عطرك الغريب
و اندفاع العيون ورائك تضحي بكل نفيس
أستعيرك
و لم تكن أبدا ندا لجبال الدهشة التي تنتابني
إذا أردت الحديث عن ملكة الخواطر
فالتي أهديها الاشعار
أسـمى من كل الاحجار
و أنت أيها الورد
المتضوع في حجرها
و ذاك القمر الساهم على أعرافها
و أنتم ايها البلاغيون
لا تبخسوني ركاكتي
إنما أحاول الزلفى
قدر ما أستطيع
لو كانت قاب الخريف من منتصف الربيع
و لا تحسدوني في مدحها
كفاني أنني أحسد روحي
إذ تتسامى بجمالها
أغبطوني
و نافسوني البيعة و الولاء
للملكة الاجلال و التقدير