..
..
ميم / لام / ألف / كاف
مـــــــــــــلاكـ يسعد مساكـ
تعقيباً وليس تعقّباً على قصّة خلافكم على مقـــــــولة
أحلام مستغانمي
وهي أديبة وشاعره وأعتقد أنها نالت جائزة محفوظ لروايتها ذاكـرة الجسد
هي جزائرية وتقطن ببيروت ولها توجهات لاتؤيد ولكن .. تضل مبدعه
وليس بكل ماأعطت وهنا النقطـــــــه والفاصله ..
هي تستثير تساؤلاتك ولكــــن لم .. مطلبها أن تفكري وقــد تذهبي لتوجههـــأ
ماقالته بمقتبسك عنهــــــــا جميلْ
وفعلاً يدعو للإستفهـــام والإستلهــــامْ
وهو الهدف الذي ترجوه مستغانمي .. لست ناقداً أدبيا ولست من قراءهــــا بعمومه
ولكن هنا لم أرهـــا دعمت توجه معيّن .. سوى انها تحاكي المنطق المعدوم بنظرها
راقني ماكتبت ولأول مرة أقرؤه هنا .. مع أني إعتدت أن أقرأ هذا الإسم
بكتابات مياسه وكانت لمحات راقيه بكل مره
حينما يرفض الرجل التشبية بالمرأة ويشبة نفسه بحيوانْ ( كالذيب بمجتمعاتنا )
أو ترفض المرأه التشبية بالرجل وتشبة نفسهـــــا ( بالقطة او النورس )
هنا يجب التســـــاؤل هل هي مفاضلة وتفضيل ..؟
هذا ماأثارته الكاتبه مع انه بعيد عن الصحة .. !
من تعالـــيم ديننا الحنيف النهي عن تشبة الرجال بالنساء والنساء بالرجال وهنا
رفعت الاقلام وجفت الصحف .
بنظري انها ليست مفاضله حاشا لله ان نفضل حيوانٍ على امرأه أو رجل كرمه خالقه
ولكــــن لك تفسيري لهذا الســؤال الذي طرحته أحلامْ الجزائرية المولودة بتونس
حينما تشبهيني بالأسد او الذئب وأنتي تمتدحين شكلي مثلاً هل سأفرح ؟
حينما تمتدحين شكل المرأه بأنها قطة هل ستفرح ..؟
بلْ هي تشبية وشبة وليست تفضيل ومفاضله
الأسد وهتلر قلب الأسد , الأمومة والقطة التي تنسى خوفها لأجل أولادها مع أنها
شهرت بالخوف والهرب
الظبي بالجسم النحيف الفيل بالجسم الممتلئ .. السوسة لخرابها ومعيشتها على التخريب
وهلمّــــا جــرّاْ
,/
وقد يكون لأجل حاجة وتكميل أنهم زوجين مكملين لبعضهما من الذكر والانثى
فكيف تشبهيني بنصفي الآخر
فإن كنت امرأه فأنا بحاجة لرجل كيف أشبهه .. والعكس
من ناحية القراءة .. ليس كل شيء يقرأ
أنا ضد هذه النظرية .. إلا بشيء واحد .. وهو حوار الأديان ليس خوفاً بل لانه إن لم تكن
ملم بدينك ستقتنع بخرافات الحوار
أما من الناحية الأدبية أقرأ الصواب .. وأقرأ الخطأ وأعلم أنه خطأ
لأننا بعصر سيظهر الفساد به عيانا بيانا إن هربنا سيصل إلينا ويجدنا خائفين
الأفضل بنظري البسيط أن نتعلم كيف نقرأ ونحدد ولانتبع
أي أقرأ لمستغانمي فأقول كتبت ماراقني
وبأخرى كتبت مالم يرقني هنا سيحترم الأديب "نفسة" عقلية القراء
ومســــائك تانج بالفيمتو 
رائد