عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 07:12 AM   رقم المشاركة : 7
سندريــــــلا
( مشرفة العام والقضايا الساخنة)


" سامحني لأني أحبك "

البارت العشرين

تمت شوق تسوي حركات لهالوافد وتغمز له بعينها وتبتسم وتأشر له بإيدهاا، لين ما تجرأ الوافد وتجدم منها وبمجرد ما حاول أنه ييلس بالكرسي اللي جدامها، جان تصارخ شوق بصوت عالي: انت صج ما تستحي، يعني جايف بنت بروحها وقلت بغازل، منو تتحرى عمرك يالجلب، لا يكون تظن أني من بنات هاليومين؟؟
وتمت تزاعج عليه بصوت عالي، لين ما سمعها جاسم وصد صوب الصوت
جاسم متفاجئ: شوق!!!

وسيدة سارصوبها، وبمجرد ما جافته شوق رسمت الدهشة على ملامح ويهها، وسارت عشان تحتمي فيه...
شوق وهي ماسكة إيد جاسم ودموع التماسيح على خدها: الحمدالله أنك موجود هني، هذا مساعة يخبل فيني وأنا ساكتة عنه، لكنه يتجرأ وييلس حذالي، هاالشيء مستحيل أسكت عنه...
الوافد باستغراب ويوجه كلامه لجاسم: أنا ما حكييت معاها أي شيء، هي اللي بلشت تعمل لي حركات بعينها وتبتسم إلي
شوق بعصبية: صج أنك واحد جذاب
جاسم يوجه كلامه للوافد وبعصبية قال: اجلب ويهك من هني، لأمسح فيك الأرض الحين يالهرم
الوافد بخوف: انتوا شو عم تحكوا، والله العظيم ما عملت لها أي شيء
خليفة: انزين خلاص شو تتريا بعد، سير فارق، وإلا تبا تيمع كل الناس علينا؟؟!!
الوافد: أنا بعتذر كتير عن اللي حصل هون وأنا ما كان قصدي
جاسم يقاطعه: خلاص عاد، لا تحشرنا وسير من هني...
وسار الوافد وهو يتحرطم ومفوَل حده من شوق

شوق: مشكور جاسم، ماعرف شو كنت ممكن أسوي من غيرك
جاسم بكل برود: هذا واجبي وانتي شرات إختي
شوق بغت تموت يوم قالها انتي شرات إختي
وسيدة صد صوب الشباب: يلا مشينا شباب

شوق: لحظة شوي
جاسم: نعم
شوق: أبا أقولك شيء
جاسم بتأفف: شو بعد
شوق: شو تباني أرمس جدام كل ربعك؟؟
خليفة: يلا شباب خلونا نسير ناكل لنا شيء
وبعد ما سار خليفة مع الشباب

جاسم بعصبية: انتي ما تقولين شو اللي تبينه مني؟؟
شوق بدلع: أحبك
جاسم ببرود: وغير هالكلام شو عندج؟؟
شوق: هالله يا جاسم، ما صرت تحس بهالكلمة، ما صارت تأثر عليك، نسيت أيام أول،... وبطنازة: وإلا من لسان فجر لها طعم ثاني؟؟
جاسم: أولا أنا ماحس بوحدة خاينة، مالها أي قيمة عندي، ثانيا ما يخصج بفجر مولية، فاهمة؟؟
شوق: ليش للحين ما ترضى عليها؟؟
جاسم بعصبية: قلتلج ما يخصج
شوق بنرفزة: وما دمت ما ترضى عليها لهدرجة ممكن أفهم ليش ودرتها حضرتك؟؟
جاسم باستغراب: خليفة هو اللي قالج صح؟؟
شوق: مب مهم من منو، المهم أني أحبك ومستعدة أسوي أي شيء بس عشان أعرف أخبارك... وبطنازة قالت: أكيد مليت من فجر عشان جي ودرتها صح حبيبي؟؟، وتجدمت منه وقالت: ولهت علي أنا صح؟؟
جاسم يضحك: مشكلتج متفائلة زيادة عن اللزوم
شوق بعصبية: شو تقصد؟؟
جاسم: أنا ودرت فجر لأنها غالية علي، ولأني ماباها تضيع حياتها معاي، هي تستاهل واحد أحسن عني، وعلى فكرة فجر أحسن عنج بكل شيء، سواء بالأخلاق أوالجمال، حتى الشطارة، ماشاء الله نسبتها 96%، مب انتي يا التعبانة
شوق بضيج وقهر: انت ليـــــــش تبا تقهرني؟؟

جاسم: لأن هذا اللي تستاهلينه، ولعلمج أنا أدري أنج متعمدة تسوين هالحركات مع الوافد، حشى حتى الوافدين ما سلموا منج، ولا وفي النهاية تتريين مني أرجع لج، انتي رخيصة يا شوق، تعرفين شو معنى رخيصة، وأنا مستحيل أفكر أرجع لوحدة خايسة شراتج وسار عنها من غير ما يتريا الرد

شوق في خاطرها: ما عليه يا جاسم، أنا وراك والزمن طويل، وانتي يا فجر يوم عن يوم أكرهج أكثر وأكثر، إلا ما أطلع رقمج، وأخليج تعرفين منو تطلع شوق منصور!!!

.................................................. ...................

عند بشرى

بشرى من البارحة وهي تتصل على فجر، لكن كله يطلع لها مغلق، ليـــــــــن ما أخيرا فتحت فجر الموبايل وردت على بشرى...

بشرى: انتي وين من البارحة وأنا أتصل عليج، كله مغلق؟؟
فجر بصوت تعبان: مالي خاطر أرمس مع حد...
بشرى: أفاااااا حتى أنا
فجر بعتاب: اللي صار بالمستشفى مب شوي
بشرى: سوري فجور، بس والله عبير قهرتني، يعني كل شيء تسويه هي عادي، ونحن لا، انتي أصلا ما تعرفين شو كانت تسوي عبير مع أمل!!!!!
فجر بعصبية: ولا أبا أعرف
بشرى: تعرفين أن في مرة كنا في بيت عبير وأمل يات ويابت لها لبس ماصخ وأصرت أن
فجر تقاطعها: لحظة انتي جفتي هالموقف جدام عينج صح؟؟
بشرى: هيه
فجر: عيل ليش ما ترومين تحتفظين فيه؟؟
بشرى: انتي شو يالسة تقولين، ما فهمت عليج!!!

فجر: ما دامت عبير ما خبرتني، فهي أكيد ما كانت تباني أعرف، فالمفروض خلاص تسترين عليها وتنسين الموضوع وسكتت شوي و بعدين قالت: انتي ليش تبين تفرقين بيني وبين عبير؟؟!!!

بشرى: أنا؟؟
فجر: بشرى انتي وايد تغيرتي، مب بشرى اللي أعرفها، يوم عن يوم أحسج تبعدين عني أكثر وأكثر، صرت أحس أن في حاجز بيني وبينج...
بشرى: سوري فجور ما قصدت، لكن تصرفات عبير وأمل معاج بالفترة الأخيرة هي اللي قهرتني، أنا ما قصدت أني أزعلج، صدقيني ما قصدت، وبعدين حبيبتي نحن ما سوينا شيء غلط...
فجر ساكتة
بشرى: فجور حبيبتي انتي للحين زعلانة مني؟؟
فجر ساكتة
بشرى: أنا آسفة، لا تزعلين مني، مالي حد غيرج
فجر بحزن: أنا زعلانة من الدنيا كلها
بشرى: شو اللي بخاطرج؟؟
فجر: حاليا تفكيري بس بعبير، ودي أتصل عليها وأطمن، بس أخاف أكون طايحة من عينها
بشرى في خاطرها: أففف بديت أكره هاي اللي اسمها عبير
بشرى: يعني انتي بترمسين عبير عادي بعد اللي صار؟؟
فجر: أنا عن نفسي مب زعلانة منها، بشورة افهميني أنا خلاص ما صرت أحب أخسر حد، كافي علي أني خسرت جاسم
بشرى: على طاري جاسم شخباره؟؟، صار شيء يديد
فجر بضيج: بليز بشور ماحب أرمس بهالموضوع
بشرى: خلاص عراحتج...
بعد لحظة سكوت
بشرى: على فكرة عقب باجر بظهر بجوف فيصل
فجر بعصبية: انتي شو يالسة تقولين، تخبلتي؟
بشرى في خاطرها: عيل أكيـــــــد رمسة فيصل صح
بشرى: ليش يعني؟؟
فجر: يعني المرة الأولى والحمدالله عدت على خير، بس مب كل مرة تعدي على خير، تخيلي أمج أو حد من إخوانج جافوج، بالذمة كيف رح تبررين الموقف لهم؟؟!!!
بشرى تقاطعها: أماية العصر تكون كله مشغولة، وأخوي مبارك بالشارجة ومايد يحليله ياهل، يعني بالمختصر ما عندي حد بيقولي شيء
فجر بضيج: كيفج بس أنا نصحتج
بشرى في خاطرها: تنصحيني وإلا تبين تاخذينه مني، حركاتج صارت مب علي يا فجر
بشرى: خلاص عيل فجورة بخليج الحين أوكي
فجر بصوت حنون: بليز بشرى تحملي على عمرج ، وعشان خاطري لا تركبين معاه السيارة، صدقيني حبيبتي لو فيصل كان يحبج من خاطره بيي عند باب بيتكم وبيخطبج، أنا مابا يصير فيج نفس اللي صار لي
بشرى في خاطرها: مستحيل هالنبرة الحنونة يكون وراها مكر، عيل ليش فيصل يقول غير هالكلام؟؟
بشرى: ما عليه فجور، لا تحاتيني فديتج
فجر: تحملي على عمرج
بشرى: وانتي بعد، أتمنى صج ما تكوني زعلانة مني؟؟
فجر تبتسم: تعرفين ماقدر أزعل منج، لأنج وايد غالية علي
بشرى: فديتج والله، تامرين على شيء!!!
فجر: لا مشكورة، تسلمين

في المستشفى

الدكتور يرمس وفاء وأمها: الصراحة حالتها بدت تسوء يوم عن يوم، وهي محتاجة غسيل كلى
أم وفاء تصيح
وفاء وهي تحاول تهدي أمها: أماية دخيلج لا تصيحين، إن شاء الله تصير زينة
الأم وهي تصيح: ما سمعتي الدكتور شو قال، بيسوولها غسيل كلى، هاي بعدها صغيرة ع المرض
وفاء: المرض ما يعرف لا صغير ولا كبير، ها كله من عند رب العالمين، أماية نحن مب بإيدنا غير الدعاء لها
أم وفاء وهي ترفع إيدها للسماء: الله يشافيج يا بنيتي، ويبعد عنج المرض يا رب
وفاء: آميـــــــــــن

.................................................. .........................

عند جاسم

جاسم في السيارة وحاط إغنية حسين الجسمي

أتعبني الهجر لكن ما نزل راســــــــي
وانته بقلبي غلاك وعارف (ن) قدرك
انته بطيبتك خذت القلب عن ناســـــي
لين انتهى القلب يا محبوب في أمرك

جاسم في خاطره: ما عليه يا فجر، إلا ماعرف منو الجلب اللي كنتي ترمسينه، بس ليش أنا عندي إحساس أن فجر مب من النوع اللي تخون، معقولة كانت تبا تغايظني وبس، أو تبا تجوف ردة فعلي، مب مشكلة يا فجر،إن شاء الله بعد ملجة إختي بتفرغ لج من الخاطر، والله ثم والله لو طلعتي ترمسين واحد ثاني حسابج بيكون عندي كبير...

في الموعد المحدد

التقت بشرى بفيصل عند الكورنيش
وطبعا بشرى كانت كاااااااااشخة ع الأخير، من لبس وميكب وعطر...
وبعد السلام والسوالف

فيصل: ما شاء الله محلوة اليوم...
بشرى بخجل: وانت بعد...
فيصل: فديت هالجمال والله
بعد لحظة سكوت
فيصل:عيل ليش فجر ما يات معاج؟؟
بشرى بعصبية: بس خلاص فيصل، كل شوي تسألني عن فجر
فيصل: انتي ليش معصبة الحين، أنا ما قلت بسير أخطبها، ها جزاتي لأني خايف عليج
بشرى: يعني ما بيروح هالخوف إلا لو يات معاي فجر
فيصل بعصبية: على الأقل ما تيين بروحج، بس الظاهر انتي ما تستاهلين حد يخاف عليج وقام من مكانه وهو معصب
بشرى: حبيبي زعلت مني؟؟!!!
فيصل: ليش يهمج؟؟
بشرى: انت تعرف أنا شكثر أحبك، يعني أكيد يهمني
فيصل: انتي لو تحبيني بتكون عندج ثقة فيني ع الأقل
بشرى: حبيبي أنا آسفة
فيصل: ما عليه بس أنا بسير الحين
بشرى: زعلان مني؟؟
فيصل: ما عليه أنا ساير وصد صوبها وقال: للأسف انتي مول ما عندج ثقة فيني
وبعد ما سار فيصل

بشرى: أفففففف هذا كله بسبة النحسة فجر...

بعد مرور فترة

نورة ترمس أمها بالفون
الأم: ها بشري نورة شو سويتي بالإمتحان؟؟
نورة: أنا الحمدالله أحسني حليت عدل، والإمتحان كان أسهل من قبل بوايد
الأم: ألف حمدالله، إلا بغيت أسألج متى بتظهر النتيجة؟؟
نورة: ماعرف يمكن الأسبوع الياي، أنا جي سمعت من البنات
وشوي وانتبهت على اتصال فجر
نورة: أماية برمسج بعدين فجر تتصل علي
الأم: ما عليه وسلمي عليها وايد
نورة: إن شاء الله

.................................................. .................

عند شوق

شوق ترمس ألحان بالفون
ألحان: انتي متأكدة أنج بتسيرين ملجة حصة؟؟
شوق: هيه ليش لا، الملجة بتكون بالفندق صح؟؟
ألحان: هيه
شوق: عيل خلاص بسير، ومنها بتعرف على بنت خالة حصة، ربيعتج بتيي أولا؟؟
ألحان: هي قالت لي بتيي
شوق: عيل خلاص انتي بعد بتيين معاي
ألحان: ليش؟؟
شوق: بالذمة كيف رح أعرف بنت خالته لو ما كنتي موجودة؟!!!
ألحان في خاطرها: أففف، ما تتذكرني إلا وقت المصالح
ألحان من غير نفس: خلاص ولا يهمج إن شاء الله بسير معاج

عند فجر

فجر يالسة تتصل على عبير بس كله يطلع لها مغلق
فجر: يا ربي شوالسالفة، صراحة بديت أحاتي وايد، يا رب تكون بخير يا رب، الحين كيف أرمسها؟؟، وشوي وجنها تذكرت شيء: هيييه صح كيف نسيت أن عندي رقم إختها وفاء، بس إن شاء الله يكون للحين موجود ع فوني...

وظلت فجر تدور على رقم وفاء، لين ما حصلته واتصلتبها
وفاء وهي تصيح: عبير وايد تعبانة، نقلناها لمستشفى بالشارجة
فجر وهي حدها خايفة: ليش شو صار فيها؟؟
وفاء: عبير عندها فشل كلوي ومحتاجة كلية ضروري
فجر بصدمة: شووو، انتي شو يالسة تقولين؟؟
وفاء وهي تصيح: اللي سمعتيه يا فجر
فجر: انتو الحين بأي مستشفى؟؟
وفاء: بمستشفى ال......

فجر أول ما بندت من وفاء، سيدة سارت تبدل ملابسها عشان تسير حق عبير المستشفى
فجر وهي تزقر أخوها خالد
خالد يالس يلعب مع زايد بلاي ستيشن: خير شوالسالفة شو فيج؟؟
فجر وهي تصيح: دخيلك خالد بسرعة ودني الشارجة!!!
خالد: انتي تخبلتي، كيف تبيني أوصلج وأنا ما عندي ليسن؟؟، شو تبين الدوريات تلاحقني
فجر: عيل شسوي، مستحيل أطلع مع الدريول الشارجة بروحي...
خالد: ليش شو السالفة؟؟
فجر وهي تصيح: ربيعتي بالمستشفى وحالتها وايد صعبة

فجأة

بو سيف: أنا بوصلج حق ربيعتج

فجر في البداية رفضت، لكن مع إصرار أبوها وافقت، خاصة أن الموضوع يخص ربيعتها، وطبعا اشترطت أن يكون خالد وزايد معاها بالسيارة

وطول الوقت بالسيارة وهي ساكتة من غير ما ترمس ولا بكلمة، وكل شوي تمسح دموعها، وأول ما وصلت المستشفى، سيدة اتصلت بوفاء عشان تعرف مكان غرفة عبير..
وبمجرد ما جافت وفاء سارت لها وهي تصيح: طمنيني عبير وينها؟؟
بو سيف في خاطره: معقولة كل هالمشاعر الحلوة عندج يا بنيتي وحارمتيني منها، الظاهر للأسف ما رح يكون لي نصيب من هالمشاعر للأبد...
وفاء: هدي شوي فجر
فجر: دخليج أبا أجوفها
وفاء: إن شاء الله، تعالي معاي

وسارت فجر مع وفاء، لين ما وصلوا غرفة عبير

وأول ما جافوا بعض تموا يصيحون صياح، لدرجة أن الممرضة الموجودة معاهم صاحت، وما قدرت تتحمل الموقف فظهرت، حتى وفاء ظهرت عشان تخليهم ياخذون راحتهم بالرمسة

أما فجر مب قادرة تجوف ربيعتها وهي على هالحال، ويه عبير كان أصفر ع الأخير وشاحب، جنه وحدة عمرها بالثلاثين، وجسمها وايد ضعف عن الأول، هي صحيح كانت بروحها ضعيفة قبل، بس الحين وااااااااااااااايد ضعفت وااااااايد، والوايرات ملتفة حوليها من كل صوب....

عبير بصوت تعبان: الظاهر أني خلاص
فجر وهي تمسك إيدها: شو خلاص ما خلاص، انتي شو يالسة تقولين
عبير: لو صار فيني شيء، دخليج سامحيني على كل شيء
فجر وخلاص ما تقدر تيود عمرها من الصياح: حرام عليج عبير لا تقولين جي
عبير: وضعي وايد صعب
فجر: لا مب صعب، إن شاء الله بترجعين مثل الأول وأحسن
عبير: كيف مب صعب وأنا محتاجة زرع كلى؟؟
فجر تقاطعها: انزين إختج ليش ما تتبرع لج بكليتها؟؟
عبير: إختي وأمي ما قصروا، ساروا عشان يسوون الفحوصات بس للأسف الأنسجة مالهم ما تتطابق مع الأنسجة مالي
فجر بصوت صياح: انزين ما في حد غيرهم؟؟
عبير: أبوي ما يقدر، لأن عنده التهاب بالكبد، وما يصير أنه يتبرع لي، وأخوي سالم يدرس بألمانيا...
فجر: ما يعرف أنج مريضة؟؟
عبير: يعرف أني مريضة، بس ما يعرف أني محتاجة كلى
فجر: و ليـــــــش ما خبرتوه، يمكن يطلع في تطابق؟؟
عبير: فجر ترى أخوي، هاي آخر سنة له بألمانيا، والحين عليه امتحانات الفاينل، يعني حرام نشغل تفكيره بهالموضوع
فجر: بس صحتج أهم
عبير: أنا ما صار لي أي قيمة بهالدنيا ومب مهمة عند أي حد، لكن أخوي سند لأمي وأبوي، أما أنا شو
فجر وهي تحضنها: دخيلج لا تقولين جي، انتي إختي اللي ما ولدتها أمي، انتي حييييييييييل غالية علي، انتي ربيعة طفولتي ومستحيل أني أخذلج بهالظروف
عبير: هذا قضاء الله يا فجر

فجر و بدون مقدمات: أنا مستعدة أني أتبرع لج بكليتي
عبير متفاجئة: انتي يا فجر؟؟
فجر: هيه أنا، لو ما وقفت معاج بهالظروف متى ممكن أوقف معاج؟؟
عبير وهي تصيح: بس أنا ما أستاهل منج هالشيء
فجر: انتي تستاهلين روحي يالغالية
عبير وهي تصيح: أنا خايفة عليج
فجر: لا تخافين علي، أنا اللي أعرفه أن الإنسان يروم يعيش بكلية وحدة
عبير: ما توقعتج لهدرجة طيبة
فجر: هاي ما يخصها بالطيبة يا عبير، أنا أسوي هالشيء لأنج إختي، أعتبرج قطعة مني، كيف ما تبيني أساعدج وانتي بهالظروف؟؟

وبهالحزة دشت وفاء ومعاها الممرضة
فجر: وفاء أنا أبا أتبرع لعبير بكليتي
وفاء بصدمة: شووو
فجر: يمكن سبحان الله الأنسجة بينا تتطابق
وفاء: والنعم فيج يا فجر، بنت أصول والله
الممرضة: بس لازم يقول لبابا مال انت يبي يسوي تبرع
فجر باستغراب: شوو وصدت صوب وفاء: ليش ضروري أخبر أبوي بالسالفة؟؟
وفاء: أكيد، ترى انتي مارح تتبرعين بقلم، انتي بتتبرعين بكلية، وبعدين هاكو أبوج برع، سيري رمسيه
فجر بارتباك: انزين أنا الحين بس بسوي الفحوصات، ولو طلعت الأنسجة متطابقة إن شاء الله بخبره
وفاء: وليش كل هذا، مدام أبوج هني سيري خبريه

فجر في خاطرها: أفففف ضروري أرمس حسن، بالذمة كيف أرمسه وأنا بحياتي ما بديت معاه برمسة، لكن عشان ربيعة عمري كل شيء يهون

فجر باستسلام: أوكي خلاص، الحين بسير أرمسه، بس لو سمحتي تعالي معاي عشان تقوليلي وين المكان اللي دشينا منه أول شيء، لأني مب حافظة درب هالمستشفى...
وفاء: أوكي
وطول الدرب وهي تحاتي كيف بترمس أبوها وتدعي الله أن خالد أو زايد يكونون حذال أبوها
وفاء: يلا حبيبتي سيري حق أبوج وخبريه..
فجر: انزين تعالي معاي
وفاء باستغراب: ليش، انتي بنته وسايرة ترمسينه، وين المشكلة؟؟
فجر بارتباك: اممم ما شيء، بس أخاف ما يوافق
وفاء بحزن: لو ما وافق، ما نقدر نقوله شيء، لأنه أكيد رح يكون خايف عليج
فجر: عشان جي أقولج تعالي معاي
وفاء: أوكي عيل خلينا نسير

فجر ارتاحت شوي يوم سارت معاها وفاء، وأول ما وصلت عند أبوها، تضايجت لأنه لا خالد ولا زايد كانوا موجودين...ماقدرت ترفع راسها و بدى جسمها يرتجف
وفاء مستغربة من الوضع
بو سيف: خير فجر، شوفيج؟؟
فجر بصوت واطي: أبا أتبرع بكليتي لربيعتي
بو سيف بصدمة: شووو انتي تخبلتي؟؟

=====






التوقيع :