" سامحني لأني أحبك "
البارت التاسع عشر
عبير وهي تصيح: فديتج والله، صدقيني ما حد يسواج بهالدنيا، صحيح أن نسبتي مب زينة لكن وجودج معاي وايد مخفف عني
فجر: خلاص عبور عاد لا تصيحين، عشان خاطري
بهالحزة دشت عليهم أمل، وكانت لابسة عباة شرات كندورة الأولاد، ومن غير وقاية
أمل بصوت طنازة: لالالا صج مشهد رومانسي!!!
عبير متفاجئة: أمل!!!!!
أمل بسخرية: عيني عليكم باردة، صراحة ما توقعت أجوفج هني يا فجر، أووو صح نسيت أبارك لج بالنسبة... ويلست ع الكرسي وبطنازة قالت: الظاهر أنج انتي موهوبة وايد بالغش...
فجر: انتي تعرفين أني أنا ما أغش
أمل: اهااا، الصراحة يمكن أنا ماعرفج عدل، بس بيني وبينج أنا ما عرفتج إلا بعد مانخطف عني موبايلي المسكين
فجر: أنا مارح أرد عليج، لأنج هذا اللي تبينه، تبين ضرابة وبس
أمل بعصبية: تخسين تردين علي، هذا اللي كان ناقصني، وحدة شراتج حرامية ترد علي أنا
عبير: أمل بس كافي
أمل: ما عليه يا عبير أنا براويج، وإلا انتي تكسرين كلمتي عشان وحدة حيوانة وصدت صوب فجر: على فكرة أنا ما أنصحج تدشين جامعة الإمارات لأنج صج مارح تتحمليني هناك، أوكي يا حلوة وسيدة ظهرت عنهم
عبير وفجر يطالعون بعض، من غير أي كلام وشوي وسارت فجر عند الباب
عبير وهي تصيح: فجر
فجر صدت بس من غير ما ترمس
عبير: وين بتسيرين؟؟
فجر: لا تحاتين، بسير أرمس أمل
عبير: صدقيني ما بترومين تتحملين أسلوبها، أمل
فجر تقاطعها: تحملي على عمرج، شوي وراجعة لج
وظهرت فجر من الغرفة، أما عبيركانت حالتها حالة، يالسة تحاتي أمل وفجر، وتدعي الله ما تصير بينهم أي ضرابة، لأنها تعرف أن أمل أسلوبها وايد دفش، خاصة أنها تكره فجر وايد،عشان جي قررت تتصل على أمل يمكن تقدر تسوي شيء، لكن للأسف موبايلها ما فيه رصيد
عبير: أفففف، هذا مب وقته...
من جانب آخر
فجر مع أمل
فجر: انتي ليش تكرهيني؟؟
أمل تضحك: تبين تعرفين ليش؟؟
فجر: أكيد يهمني أعرف
أمل: لأن وجودج ينرفزني، تبين تسوين عمرج مثالية بالغصب، تتحرين عمرج بشو أحسن عني، وبصوت عالي قالت: أنا نص بنات المدرسة يحبوني، يموتون علي....
فجر: عشان جي تكرهيني، لأني رفضت بيوم أكون من هذيلا البنات
أمل: صدقيني أنج ما تهميني ومالج أي قيمة عندي، مجرد حشرة أدوسها تحت ريلي
فجر: انتي عايبنج وضعج جي؟؟
أمل تتنرفز يوم حد يرمسها بهالموضوع: جب ولا كلمة، مب انتي على آخر الزمن ترمسيني عن وضعي
فجر: ليش يا أمل، شو اللي خلاج تصيرين جي، انتي من داخلج بنت، لو شو ما تصرفتي انتي في النهاية بنت، مهما كابرتي وعاندتي انتي بنت
أمل تضحك: رايج ما يهمني وتمت تضحك وتقول: خليت الأنوثة لكم انتوا
فجر: مب خاطرج بيوم تكوني عروس، تكوني أم، مب خاطرج يكون عندج بيبي تلاعبينه و
أمل تقاطعها بعصبية: بس خلاص، عورتيلي راسي وصدت عشان تسير
فجر: أمل
أمل بإسلوب بارد: نعم، في شيء ثاني بعد
فجر: لا تزعلين من عبير، ترى هي وايد تغليج
أمل ومن غير ما تطالع فجر: انتي ما يخصج ...
عند عبير
عبير للحين على أعصابها وتحاتي، وشوي ودشت عليها بشرى
عبير بصوت تعبان: بشرى
بشرى: بلاج؟؟
عبير: ما جفتي أمل أو فجر؟؟
بشرى: لا، ليش صاير شيء؟؟!!!
عبير بصوت قريب للصياح: أمل جافت فجر هني وتضاربوا مع بعض، وآخر شيء ظهرت أمل، ووراها ظهرت فجر عشان ترمسها، وماعرف وينهم الحين؟؟
بشرى بعصبية: وهاي الزفتة أمل شو تتحرى عمرها!!!
عبير بعصبية: بشرى ماله داعي هالرمسة
بشرى: شو ما ترضين عليها!!!
عبير: انتي وين وأنا وين، مب وقته هالرمسة الحين
بشرى: انزين أنا بظهر بجوفهم وين
عبير: انزين بشورة ممكن موبايلج شوي
بشرى وهي تعطيها الموبايل: ليش؟؟
عبير: بتصل على إختي بخليها تطرش لي رصيد، أبا أرمس أمل ضروري
بشرى:انزين ترومين تاخذين من موبايلي رصيد
عبير: مشكورة، بس أنا متعودة دوم آخذ رصيد من إختي
بشرى في خاطرها: بالطقاق
بشرى: امم خلاص مب مشكلة
عبير: مشكورة
بشرى: العفو، وظهرت عشان تجوف وين ساروا فجر وأمل
أما عبير فاتصلت على إختها وفاء
وفاء: منو؟؟ عبير!!!
عبير: هيه ممكن تطرشين لي رصيد، أباه ضروري
وفاء: سمعي الحين بتصلبج من تلفون ربيعتي، لأن بطارية تلفوني تحتضر...
عبير: أوكي
وتمت عبير تتريا وتتريا اتصال إختها، لأنها وايد تحاتي فجر وأمل، وشوي ووصل رقم غريب على تلفون بشرى، عبير سيدة ردت لأنها تتحرى أن هذا رقم موبايل ربيعة إختها ولكـــــــــن....
عبير: ألوو
الجانب الآخر من التلفون: هلا بشرى، بشرى حبي، بشورة، أدري فيج زعلانة، بس سوري حبي ما كنت أقصد، عاد خلاص بشورتي ردي علي، معقولة تزعلين من حبيبج فيصل
عبير منصدمة وهي تسمع هالرمسة وسيدة بندت الخط
عبير في خاطرها: منو يطلع هذا فيصل، معقولة يكون أخوها؟؟؟!!، بس اللي أعرفه أن بشرى ما عندها إلا إخوان اثنين، واحد اسمه مبارك والثاني ماعرف اسمه، بس أحيده صغير وايد، عيل منو يطلع هذا فيصل، خاصة أن أسلوبه مب أسلوب واحد يرمس إخته؟؟
وشوي وجافت رقم غريب مرة ثانية على تلفون بشرى
عبير: هاي أكيد وفاء وسيدة ردت
وفاء: سوري تأخرت عليج
عبير: لا عادي، المهم ترومين تطرشين لي رصيد
وفاء: أنا في بيت ربيعتي الحين وضحكت وقالت: بسير أشحد من عندها رصيد
عبير: أوكي
وفاء: انتي فيج شيء؟؟
وبهالحزة دشت بشرى
عبير: لا ما فيني شيء، المهم بليز لا تنسين تطرشين لي الرصيد
وفاء: أوكي
وبعد ما بندت عبير عن وفاء
بشرى: جفتهم، فجر كانت ترمس مع أمل، بس قبل ما أوصل صوبهم كانت أمل سايرة...
عبير: عيل وين فجر؟؟
بشرى: سارت الحمام شوي " الله يعزكم"
عبير ساكتة
بشرى: بلاج عبور؟؟، للحين تحاتين
عبير بصوت هاااااااادي: منو فيصل؟؟!!!
بشرى بصدمة: فيصل!!!
عبير: هيه، منو يطلع؟؟
بشرى: هيييييييه، وبكل وقاحة: تقصدين فيصل حبيبي...
بهالحزة دشت فجر وسمعت آخر جملة قالتها بشرى...
فجر في خاطرها: ياربي شو اللي استوا؟؟، خاصة أنها جافت أن الجو وايد متكهرب بين بشرى وعبير
بشرى: حياج فجر وصدت صوب عبير: ليش سكتي، عادي ترى فجورة تدري بكل شيء
عبير باستغراب وتوجه كلامها لفجر: معقولة يا فجر انتي تدرين وما تنصحيها، كيف تعرفين بشيء مثل هذا وتسكتين عنه، لو انتي ربيعتها وما نصحتيها، منو بينصحها عيل..؟؟؟...
فجر بارتباك: أنا ..ما
بشرى تضحك وترمس فجر: إلا ما قلتيلي فجورة، شخبارج مع جسوم، للحين ما يبا يرمسج وبصوت فيه مكر شوي قالت: تصدقين جاسم هذا ما يستاهلج، أكيد بعد ما طرشتيله صورتج ودرج، عاد تعرفين شباب هاليومين، يوم يحسون أن البنت بدت تميل لهم شوي، خلااااااص يودرونها، بس ولا يهمج غيره وايدين
عبير بصدمة وعيونها تدمع: فجر...
فجر بس تصيح ومنزلة راسها
عبير: انتي يا فجر، انتي تسوين هالشيء وحاولت أنها تيلس عشان تعرف كيف ترمس مع فجر: دخيلج فجور، قوليلي أن رمسة بشرى كلها جذب بجذب، وبصوت صياح: قولي أنها يالسة تجذب علي، أنا مستحيل أصدق هالشيء، آخر وحدة ممكن أصدق أنها ترمس هي انتي
فجر وهي تصيح: ليش يا بشرى، ليش سويتي هالشيء؟؟
بشرى: لا والله، ليش حبيبتي نحن ما سوينا شيء غلط " الظاهر يا بشرى، اللي يغوص بالغلط ما عاد يحس فيه"، وبعدين حلال عليج يا إخت عبير وحرام علينا
عبير بعصبية: أنا عمري ما رمست واحد
بشرى: وأمل، وسوالفج معاها، تبيني أقول حق فجر عن سالفة البوسة واللبس الماصخ اللي يابته لج ذاك اليوم
فجر تسمع وهي منصدمة
عبير: أنا على الأقل أحب بنت
بشرى: لا والله، أحيانا يكون حب البنت للبنت أخطر بوايد من حب البنت للولد، لأن البنت تروم تسير حق حبيبتها لين باب بيتها وتظهر معاها جدام كل الناس، ومستحيل حد يشك فيهم أوبحبهم الشاذ
عبير وهي تصيح: انتي وحدة ماحد يثق فيج، أنا الغلطانة اللي خبرتج
بشرى: وانتي وحدة ما عندج وفاء، على فكرة أسوم ربيعة أمل خبرتني بكل شيء، وصدت صوب فجر: تعرفين ليش عبير ودرتج فترة طويلة، لأن أمل هي اللي طلبت منها هالشيء، باعتج عشان خاطر أمل، وقبل ما أنسى ترى أمل هي اللي حطت الموبايل بشنطتج وعبير أكيد تدري بهالشيء، بس ساكتة
عبير وهي تصيح: بس خلاص بشرى حرام عليج
بشرى: ليش تبين تسكتيني، قوليلها عن الطلبات الخايسة اللي كانت تطلبها منج أمل، والله يعلم لو سويتيها لها أو لا!!!
فجر وجنها فهمت قصد بشرى، لكنها ما تحملت الموقف أكثر عن جي وظهرت عنهم، ظهرت وهي شايلة كل حزن العالم، ظهرت والدموع تغرق ويهها، ما تعرف شو تسوي الحين، تحس أنه خسرت كل الناس اللي تحبهم، تحاول تمشي وتمشي، لكن من غير هدف ، تحس أنها خلاص بدت تفقد كل معاني الحياة، كل شيء حوليها صار سواد بسواد، ومن غير تفكير وبلحظة ضعف ضغطت على رقم جاسم
جاسم: فجر!!
فجر بس تصيح
جاسم بخوف: فجر بلاج، ليش تصيحين، صاير شيء؟
فجر: أنا وايد محتاجة لك
جاسم: انتي الحين وين؟؟
فجر: بالمستشفى
جاسم بخوف: ليش شو فيج؟؟
يا ليت أرجع طفلة
وأنسى همي ولو لحظة
يا ليت الفرح يذكرني
ويرويني من حنانه ولو قطرة
يا ليت قلوبنا تحب بالفطرة
من غير مصالح أو رغبات مرة
يا ليت الظلم إنسان
يحس ويرحل من هالزمان
وياليت الوفاء لؤلؤ أو مرجان
يتربع بين قلوبنا ويزين كل مكان
وينحت بين ثناياه الصافية عنوان
يبروزه بالصدق ويعطره بشذى الإيمان
ياليت أقدر أعاهد إحساسي ولو برهة
أنه ما يميل صوب العشق خطوة
العشق يا إحساس مب لي
تكفه افهم كلامي وخذ منه العبرة...
.................................................. .................
عند بشرى
بشرى يالسة تدور على فجر بالمستشفى وتتصل عليها، لكن فجر مول ما ترد عليها
بشرى: ياربي أنا شو سويت، بس صج عبير قهرتني، أففففف الحين كيف أرجع البيت لو فجر سارت مع الدريول
عند فجر
جاسم: ما عليه يا فجر هدي شوي
فجر: ليش يا جاسم، ليش يصير فيني كل هذا؟؟
جاسم: انتي الحين سيري البيت وارتاحي، وأول ما توصلين اتصلي علي وبصوت رومانسي قال: أول مرة تتصلين علي
فجر: لأني حسيت أن مالي حد بهالدنيا غيرك انت
جاسم: أوكي ما عليه، انتي الحين سيري البيت وارتاحي وبعدين اتصلي علي
وبهالحزة سمعت صوت بشرى: انتـــــــي وين، مساعة وأنا أدور عليج...
فجر: خلاص بخليك أنا الحين، أوكي، إن شاء الله، يلا باي
بشرى: ترمسين جاسم؟؟
فجر بعدم مبالاة: خلينا نسير البيت
وسارت فجر ووراها بشرى، وطول الوقت بالسيارة ولا حد منهم نطق بكلمة...
وأول ما وصلت فجر البيت، جافت أخوها زايد
زايد سار لها وحضنها: انتي وين كنتي؟
فجر بحزن: كنت مع ربيعتي
زايد يمسكها من إيدها ويسحبها: يلا خلينا نلعب
فجر: زايد أنا الحين تعبانة، بلعب معاك بعدين
زايد: لا لا بتقصين علي عقب
فجر: حبيبي أنا تعبانة الحين أوكي
زايد: انتي تصيحين؟؟
فجر بعدته عنها وسارت، ما تبا أخوها الصغير يجوف دموعها...
زايد: سيف ياه البيت وسأل عنج
فجر في خاطرها: معقولة أخوي صار يحبني، ليش تأخرت وايد يا سيف، ليش ما حسستني بوجودك من قبل؟؟
وأول ما وصلت غرفتها، عقت بجسمها كامل ع السرير وتمت تصيح من قلب، تصيح على كل شيء، على جاسم وعبير وبشرى وموقفها مع أمل، تحس أنها خلاص بدت تنهار أكثر وأكثر عن أول، بدت تقارن حياتها قبل ما تعرف جاسم وبعد ما عرفته، صحيح أن حياتها قبل كانت شوي صعبة، لكن من غير ما تفكر وتحاتي وتتعب نفسيا، أما الحين فوضعها أصعب بملااااااااايين المرات، وبدت تسترجع مكالمتها اليوم مع جاسم، وبدت تحس بالندم لأنها اتصلت عليه، لكنها بررت الموقف لنفسها بأنها كانت منهارة نفسيا وتحت تأثير الدموع وبعد مرور نص ساعة من هالأفكار
اتصل جااااااااااااااااسم
وبعد السلام
جاسم: شخبارج الحين؟؟
فجر: الحمدالله
جاسم: مرتاحة؟؟
فجر: عادي
جاسم: عرفتي ليـــــــش أنا ابتعدت عنج؟؟
فجر: شو تقصد؟؟!!
جاسم: لأني مابا حد من ربعاتج يعايرونج بعدين...
فجر وهي مالها خاطر مول تسمع هالرمسة: جاسم لو ناوي تعذبني أكثر خلاص بند
جاسم: أنا بس حبيت أطمن عليج
فجر وهي تصيح: تبا تتطمن على إنسانة ميتة، إنسانة مالها أي وجود،هذا انت تقتل القتيل وتمشي بجنازته!!!
جاسم بعصبية: انتي وايد مكبرة الموضوع
فجر: لأنك صرت جماد ما تحس، ما تفكر أني يالسة أتعذب، انت أول واحد بنيت بداخلي الأمل وأول واحد هدمته، أول واحد هديتني الفرح، وأول واحد خطفته..
جاسم: قلتلج قبل، لأني أول واحد رمستيه فشيء طبيعي أنج بتحبيني، صدقيني لو أي واحد غيري كان بمكاني بعد رح تحبينه
فجر: وانت منو قالك أنك انت كنت أول واحد؟
جاسم بصدمة: شو تقصدين؟؟
فجر: لا ما شيء
جاسم: بتقولين وغصبا عنج
فجر: مب انت قلت خلاص ما تبا ترمسني، بالذمة شو رح يهمك؟؟
جاسم بعصبية: فجر قولي أحسن لج، وإلا والله بتحصلين لج هزبة محترمة
فجر حست بالخوف شوي، لكنها تصنعت القوة وبندت التلفون بويهه
أما جاسم فعصب من الخاطر، لأن هاي أول وحدة تبند الخط بويهه، بالعادة هو المتعود يبند الخط، تم يتصل ويتصل لين ما غلقت فجر موبايلها
جاسم: ما عليه يا فجر، إلا ما بتفتحين موبايلج، وبعرف منو الجلب اللي ترمسينه، الظاهر فجر شرات شوق، حشى مول ما شيء بنت إلا و تخون، المفروض أني ماحس بتأنيب الضمير صوبها، هاي وحدة ما تستاهل حتى أني أفكر فيها
أما فجر فيالسة بغرفتها وخايفة، خايفة أن جاسم يسويلها مشكلة عودة
فجر: شو اللي خلاه يعصب جي مرة وحدة، أول مرة يعصب علي جي، معقولة حس بالغيرة؟؟، وأي غيرة هاي وهو ما يحبني ولا يبا يرمسني، يعني لو قلتله عن سالفة راشد شو ممكن يصير؟؟، أنا بس أباه يعرف أن مب أول واحد رح يتصل علي بحبه سيدة، انزين وأنا لين متى رح أتم غالقة الموبايل جي، لو ربيعاتي اتصلواا علي ،وارتسمت ابتسامة صفراء على ويهها وقالت: منو بالذمة رح يفتكر يتصل علي، عبير بعد اللي عرفته عني ماظن تفتكر فيني مولية، وبشرى، آآآآآآه يا بشرى، أصلا كل شيء صار بسببج انتي، لولاج ما كنت تعرفت على جاسم وكنت مرتاحة من كل هالهم، لكن بشرى ما يخصها، أنا شو ما عندي عقل أفكر فيه، المفروض أحاسب عمري قبل مافكر أني أحاسب غيري...
هذا كان وضع فجر، ما تم شيء ما فكرت فيه.........
عند بشرى
بشرى ظلت تتصل وتتصل بفجر، بس كله تلفونها مغلق، بدت تحس بالندم ع اللي صار بالمستشفى، لكنها يالسة تحاول تعطي نفسها أعذار
بشرى: أصلا كل شيء صار بسبب عبير، أنا ما يخصني، أبييييييه ما أتخيل فجور ما ترمسني، برمس منو بعدين عن حبيبي فيصل...... وأول ما ذكرت اسمه، سيدة اتصلت عليه وطبعا بعد السلام والسؤال عن الحال، قالتله السالفة اللي صارت بالمستشفى
فيصل: حشى كل هذا صار..
بشرى: والله نفسيتي زفتة الحين
فيصل: لالا صراحة فجر ما تستاهل
بشرى بعصبية: الحين هذا اللي طلع معاك، كل شيء قلتله لك، وآخر شيء ما فكرت إلا بفجر
فيصل: سوري حبي ما قصدت، لكن انتي اللي بديتي المشكلة، والحين فكري فيها، فكري بوضع فجر كيف؟؟
بشرى: هذا اللي أنا أحاتيه، كذا مرة اتصلت عليها بس تلفونها كله مغلق
فيصل: الصراحة انتي غلطانة...
بشرى: وانت بعد غلطان، ما حصلت تتصل إلا يوم كان فوني مع ربيعتي عبير
فيصل: بالذمة وأنا شدراني أن تلفونج مع ربيعتج؟؟، شو قالولج ساحر؟؟، والله تغلط وفي النهاية تحملني المسؤولية....
بشرى: لا تزيدني يا فيصل، بروحي متضايجة
فيصل: المهم شو ناوية تسوين الحين؟؟
بشرى: ماعرف
فيصل: ودي أساعدج حياتي بس ماعرف كيف، الموضوع وايد معقد
بشرى: فديتك حبيبي، كافي أنك يالس تسمعني
فيصل: أكيد بسمعج، انتي الغلا كله
بشرى تبتسم: تعرف ولهت عليك
فيصل: ترى أنا قلت لج، أبا أجوفج بس انتي الله هداج مب راضية، طلعتيلي مليون شغلة وشغلة
بشرى: خلاص حبيبي، على نهاية الأسبوع بجوفك
فيصل: بتكون معاج فجر صح؟؟
بشرى بعصبية: انت بلاك صاير جي، كل شوي ترد على فجر، شو تبا تكرهني بربيعتي؟؟؟
فيصل: والله أنا ما يخصني، ربيعتج هي السبب
بشرى: كيف ما فهمت؟؟
فيصل: يعني ذاك اليوم بالمنار، كل شوي تغمز لي بعينها وتبتسم
بشرى بصدمة: فجر؟؟!!!
فيصل: حبيبتي انتي بنت، ما بتفهمين هالسوالف عدل، لكن أنا ريال وأحس فيها، وأفهم البنت من أول نظرة
بشرى: فيصل مستحيل فجر تسوي هالشيء، فجر ربيعتي من سنين وأنا أعرفها زين
فيصل: والله قلتي قبل مستحيل أنها ترمس، وبعدين رمست، مب بس جي، إلا طرشت له صورتها، هالكلام صح وإلا لا؟
بشرى ساكتة
فيصل: يعني حبي ما صار في شيء اسمه مستحيل، يعني لو أنا كنت نذل كنت بسويلها سالفة، بس حبيبتي لأني أحبج عشان جي سويتلها أكبر طاف
وبعد ما لعب فيصل بعقلها، وسممها بأفكار مريضة بند من عندها
بشرى: معقولة فجر تسوي جي، هيييييييه يمكن عشان جي تضايجت بالمستشفى يوم اتصل فيصل، معقولة تحب فيصل، لالا مستحيل شو تحبه، هي تحب جاسم، بس جاسم ليــــــش ودرها، أكيد اكتشف أنها ترمس غيره، أصلا ما في غير هالتفسير، وإلا معقولة يودرها مني والدرب، شسوي لو كانت فجر حاطة عينها على فيصل؟؟ وتمت هالأفكار قرابة ساعة تدرو براسها...
.................................................. ...........................
عند ألحان
ألحان غرقانة في الحب مع خليفة، طبعا اللي تتحراه حمد
ألحان: وأنا بعد أستانس وايد يوم أرمسك
خليفة: فديتج والله
ألحان: أسمع عندك أصوات يهال، انت وين؟؟
خليفة: أنا في البيت الحين
ألحان: اهااا أكيد عيال إختك هند موجودين معاكم
خليفة في خاطره: من وين طلعت هاي هند
خليفة: بالضبط موجودين معانا، حشى مطلعين لي قرون
ألحان تضحك: ما دام جي خلاص أنا الحين بيي بيتكم
خليفة توهق: لالا أنا أصلا شايل المسويج الحين وبظهر
ألحان: يا خسارة، كان خاطري أجوفك
خليفة: شو رايج أجوفج باجر؟؟
ألحان كانت بتقول أوكي، بس تذكرت رمسة شوق يوم تقولها ثقلي شوي
ألحان: امممم سوري ماقدر، أنا بيزي خلال هالأيام
خليفة في خاطره:أونه بيزي أقطع إيدي لو ما كانت بتظهر مع واحد ثاني
خليفة: مب مشكلة، يوم تفضين قوليلي
ألحان: أوكي
عند عبير
عبير يالسة بغرفتها بالمستشفى، وبالسرير اللي حذالها راقدة إختها وفاء...
عبير: آخر شيء كنت أتخيله أن فجر ترمس، فجر اللي كانوا كل المدرسات يضربون فيها المثل بالأخلاق والسمعة الطيبة، تطلع ترمس، بس أكييييييييد عندها أسباب، حتى لو كانت أسباب، ماقدر أصدق هالموضوع، أحسه وايد صعب على عقلي أنه يتقبله، انزين وأنا، أنا بعد أحب، لكن أنا أهون عنها، أنا على الأقل أحب بنت... " غلطانة يا عبير، اثنيناتكم غلطكم كبير عند الله"
عند شوق
شوق ترمس خليفة بالفون
خليفة: سمحيلي عاد انتي وحدة ما عندج ذوق
شوق تضحك: انت بلاك صاير جبريت اليوم؟؟، صدقني يوم بتجوف ألحان بتغير رايك
خليفة: شوق أنا أبا وحدة تكون غير، ماعرف كيف أشرحلج بالضبط، بس والله عندي مثل ألحان ملايين غيرها
شوق: عاد مصختها مب لهدرجة
خليفة: هيه صج مب ملايين بس وايد
شوق: المهم ما قلتلي شخبار جاسم؟؟
خليفة: تمام
شوق بعصبية: أدري أنه تمام، بس أبا أعرف شخباره مع فجر؟؟
خليفة: في عندي لج أخبار يديدة، واحد بيفرحج والثاني بيخليج تنتحرين ... يقولها وهو يضحك
شوق: أبا أسمع الخبر الثاني بالأول
خليفة: الله يسلمج فجر نسبتها 96%
شوق بضيج: شوو، وهاي الحيوانة كيف يابت هالنسبة؟
خليفة: وأنا شدراني
شوق: هي أدبي وإلا علمي؟؟
خليفة: أظن أدبي، بس مب متأكد
شوق: انزين شو الخبر الثاني؟؟
خليفة: أول عطيني بوسة
شوق: خليفة أنا مب متفيجة لك، وبعدين ألحان هي حبيبتك مب أنا
خليفة: حبها برص قولي آمين
شوق بنرفزة: عاد قول الخبر الثاني بسرعة
خليفة: جاسم ودر فجر!!!
شوق بوناسة: شو انت متأكد؟؟
خليفة: يعني ما أستاهل بوسه
شوق بوناسة: تستاهل مليون بوسة
خليفة يضحك
شوق: وأخيرا افتكيت من هالعلة
خليفة: جفتي يبت لج خبر حلو، مب انتي اللي بليتيني بهاي ألحان، هيه صح منو تطلع هند، إختج؟؟
شوق باستغراب: كيف عرفت؟
خليفة: من ألحان طبعا
شوق: هيه هند إختي ومعرسة من زمان
خليفة: أدري وعندها عيال
شوق تبا تغير الموضوع: انزين انتوا باجر وين بتظهرون؟؟
خليفة: أظن أنا وجاسم متواعدين نسير الجيمي مول
شوق: أي ساعة؟؟
خليفة: امممم أظن أربع العصر
شوق: أمانة أول ما توصل سويلي رنة
خليفة: الظاهر انتي بتسويلي مشاكل مع ولد عمي
شوق: شووو أجوفك نسيت الإتفاق اللي بينا!!!
خليفة: لا ما نسيته بس سمعي، أنا مول ما يخصني، مابا جاسم يعرف أني أوصل لج أخباره
شوق بطنازة: شو تخاف منه؟؟
خليفة: يالغبية السالفة مب جي، بس مابا أخسر ولد عمي
شوق: خلاص ولا يهمك مارح يعرف أي شيء
عند سيف
أميرة يالسة تلاعب عبد الرحمن
أميرة: بس حمني، بس فديتك، لالا ماما ما يسوون جي
سيف يضحك
أميرة: بدل ما تضحك تعال ساعدني شوي
سيف: انتي تعرفين كيف تسكتينه أكثر عني، إلا أبا أقولج، أنا من باجر بداوم بشركة أبوي
أميرة بوناسة: صج، ألف مبروك
سيف: الله يبارك فيج
أميرة: وأبوك شو قال يوم درى؟؟
سيف: أصلا أبوي هو اللي قالي داوم معاي، لأنه على شهر سبعة رح يسافر
أميرة: وين؟
سيف: لندن
أميرة: ليـــــــش؟؟
سيف: ما سألته، بس أظن عنده شغل، انتي تعرفين هاي مب أول مرة يسافر فيها أبوي، يعني شيء عادي
أميرة: إن شاء الله يروح ويرد بالسلامة
سيف: الله يسلمج
بعد لحظة سكوت
سيف يبا يغايظ أميرة: أفكر أعرس
أميرة: لو تبا تنذبح سير عرس
سيف: أفااااا أهون عليج
أميرة: عيل أنا أهون عليك تحط ع راسي حرمة
سيف: طبعا لا، انتي أم عبد الرحمن، حبيبتي وحياتي وعمري
أميرة منحرجة: وانت بعد غالي علي
سيف: شكثر غالي؟؟
أميرة: بالأول قولي، أنا شكثر غالية عليك؟؟!!
سيف: كثر ما أغليج
بهالحزة صاح عبد الرحمن
أميرة: أكييييييييد يالس تجذب علي عشان جي صاح ولدك
سيف يضحك
في اليوم الثاني
في الجيمي مول
كانت شوق موجودة قبل الساعة أربع بساعة ونص، وكانت بروحها ما عندها حد، لأنها خافت تاخذ معاها ألحان وتنكشف جدام خليفة، و طبعا كانت كاشخة على الأخـــــــير، ما خلت ميكب ما حطته، واختارت الألوان اللي كان يحبها جاسم، حتى بلبسها اختارت لبس اشتراه لها جاسم قبل،عبارة عن قميص أسود وتنورة حمراء قصيرة مع بوت، وطبعا العباة مفتوحة!!!! وشوي وجافت جاسم مع خليفة ومعاهم اثنين من الربع
شوق في خاطرها: أففففففف خليفة السبال ما قالي أن جاسم بيي مع ربعه، شسوي الحين عشان أرمسه؟؟
أما بالنسبة لجاسم فكان يتمشي مع ربعه ويسولفون، وبعدين يلسوا صوب المطاعم...
شوق سارت صوبهم وتعمدت تيلس بكرسي قريب منهم، لكن بحيث أن جاسم ما يجوفها...
شوق: الحين كيف أخليه ينتبه لي؟؟، وتمت تتلفت يمين ويسار، لين ما جافت واحد وافد يالس بروحه، فخطرت ببالها فكرة شيطانية...
تمت شوق تسوي حركات لهالوافد وتغمز له بعينها وتبتسم وتأشر له بإيده، لين ما تجرأ الوافد وتجدم منها وبمجرد ما حاول أنه ييلس بالكرسي اللي جدامها، جان تصارخ شوق بصوت عالي: انت صج ما تستحي، يعني جايف بنت بروحها وقلت بغازل، منو تتحرى عمرك يالجلب، لا يكون تظن أني من بنات هاليومين؟؟
وتمت تزاعج عليه بصوت عالي، لين ما سمعها جاسم وصد صوب الصوت
جاسم متفاجئ: شوق!!!
=====