" سامحني لأني أحبك "
البارت الثامن عشر
وبعد تفكير قررت أنها تطرش له مسج تهنيه في على نجاحه
" مبــــــــــروك على النجاح"
جاسم بصدمة: فجر؟؟، معقولة فجر مطرشة لي هالمسج، أحسن شيء أتصل عليها...
واتصل جاسم على فجر
فجر يوم جافت رقم جاسم، نست عمرها ونست الموقف الصعب اللي صار لها مع أبوها
فجر: ألووو
جاسم بصوت جاف: هلا فجر
فجر استغربت من نبرة صوته، لكنها تجاهلت هالشيء
فجر: مبروك
جاسم: الله يبارك فيج
فجر: جم نسبتك؟؟؟
جاسم: 95% وانتي؟؟
فجر: 96%
جاسم: مبروك
فجر: الله يبارك فيك
بعد لحظة سكوت
فجر وهي تحس بالغصة: انت قلت لي أنك بتتصل علي يوم بتخلص الإمتحانات، لكنك ماتصلت علي مووول، خير صار فيك شيء؟؟
جاسم بأسلوب جاف: لا، المهم بخليج الحين فجر
فجر بصدمة: شووو
جاسم: برمسج بعدين، يلا باي
وبند جاسم من عند فجر
فجر ظلت مصدومة والتلفون بإيدهاا، وكل شوي تجيك مليوووون مرة ع الرقم، لأنها موووول مب قادرة تصدق أن هذا جاسم نفسه الأولي، جاسم اللي كان يشتاق لها كل بكل لحظة و كل دقيقة، اللي كان مستحيل يخليها تبند إلا بعد ما يرمسها ساعة تقريبا أو أكثر، اللي مستحيل تخلى مكالماته من كلمة الغالية أو حبيبتي، شو اللي خلاه فجأة يتغير، ويرمسها بهالأسلوب، معقولة من زماااااااان ما رمس معاها والحين يوم رمسته جي يرمس!!!!، بهالأسلووووووب، عيل وين لهفته عليها وين الشوق، مستحيل هذا يكون جاسم، جاسم مب جي، هالأفكار اللي كانت تسيطر على بنت ال18 ربيعااا....
عند بو سيف
بو سيف يالس في بيت إخته دانة
دانة تنازع ولدها الياهل: خلاص مروان سير العب برع، ما تجوفني أرمس مع خالك
مروان: انزين ماما، أنا بلعب مع عويش برع
وظهر ولدها مروان
بو سيف: يحليله الله يحفظه
دانة: آمين، المهم قولي انت شو فيك اليوم، ليش أحسك متضايج، صار شيء بخصوص...
بو سيف يقاطعها: لا تيبين لي طاري هالموضوع، ماحب أفكر فيه
دانة قامت من مكانها: بسير أييب لك ماي، انت مبين عليك وايد تعبان
بو سيف: لا يلسي أبا أقولج شيء
دانة وهي تيلس: آمر ياخوي
بو سيف: فجر!!!
دانة بخوف: بلاها؟؟
بو سيف: لو صار فيني شيء ما وصيج عليها
دانة وعينها تدمع: بسم الله عليك أخوي، لا تقول جي
بو سيف بحزن: والله ماعرف شو أسويلها عشان ترضى، هالبنت مول ما تدانيني يادانة، ما ودي أسافر وهي شايلة بخاطرها مني
دانة: ولا يهمك ياخوي أنا برمسها لك يوم بتيي الحفلة
بو سيف يضحك بحزن: وين تيي انتي الثانية، فجر ما بتيي الحفلة..
دانة: ليش صاير شيء؟؟
بو سيف: يعني انتي ما تعرفينها، من يوم وفاة أمها ما دشت هالبيت إلا مرة وحدة بس، اللي هي بعزاء أبوي
دانة: ما عليه ياخوي هونها وتهون
بو سيف: أنا بس أبا أعرف أمها شو قالت لها قبل وفاتها
دانة: شو قصدك؟؟
بوسيف: مادري، بس اللي فهمته من فجر أنها تتحرى أني أنا اللي ذبحت أمها وإختها ضحى، ماعرف من وين يابت هالرمسة!!!
دانة بصدمة: انت شو يالس تقول؟؟
بو سيف: مب متأكد، بس جني هذا اللي فهمته منها
دانة: حسبي الله عليج يا شمسة " أم فجر"، جانج خربتي عقل البنية
بو سيف: اذكري الله يا دانة، ولا تنسين الميت ما يجوز عليه غير الرحمة
دانة: الله يرحمها، وبعد ما تنهدت قالت: المهم انت شو ناوي تسوي الحين مع فجر؟؟
بو سيف: بحاول أرمسها يوم تكون هادية، مع أنها ما تتقبل مني أي شيء مولية
دانة: إن شاء الله كل شيء يصير زين، لا تحاتي ياخوي
.................................................. ......................
عند جاسم
جاسم يفكر بفجر وبصوتها وسوالفها وكل شوي ويطالع صورتها
جاسم في خاطره: صوتج عذاب يا فجر، لكن أنا متأكد أنج مع الأيان بتنسيني، اعذريني يا فجر، والله لو كنتي صايعة كنت ممكن أرمسج وأجذب عليج، لكن حرام أضر وحدة محترمة، ذنبها الوحيد أنها حبَتني بصدق وبصوت من داخله يقوله: أي محترمة وهي ترمسك؟؟
جاسم: بس هي تحبني وأكيد عشان جي رمستني، وأنا متأكد أني أنا أول واحد بحياتها ترمسه، الله يهنيج يا فجر ويرزقج بواحد يقدرج و يسعدج، أما أنا بحاول أني أنساج، بس كيف أنساج وصورتج محفورة بقلبي قبل الموبايل، أنا ماعرف ليش كل ما أيي أمسحها قلبي ما يطاوعني...
عند بشرى
بشرى تقفل باب غرفتها وتتصل على فيصل
وطبعا بعد السلام السوالف
فيصل: مبروك والله تستاهلين
بشرى: يعني عايبتك نسبتي؟؟
فيصل: هيه، ستة وسبعين وايد اوكي، إلا بغيت أتخبرج ربيعتج فجر جم يابت؟؟
بشرى: فجورة ما شاء الله عليها شاطرة، نسبتها 96%
فيصل: ما شاء الله، هيه هذي النسبة اللي تشرف
بشرى بغيرة: شو تقصد؟؟
فيصل: صراحة نسبة فجر ترفع الراس، إلا صج شخبارها مع حبيبها؟؟
بشرى وبدت الغيرة تاكلها شوي: انت ما تحس أنك صرت وايد تسأل عن فجر؟؟!!
فيصل: هيه وشفيها؟؟ وبطنازة قال: يمكن تمل من حبيبها وتيي عندي
بشرى بصدمة: شووو
فيصل: بلاج يالس أسولف معاج أنااا...
بشرى ساكتة
فيصل: حبيبتي أبا أجوفج
بشرى: حبيبي حاليا مول ماقدر، لا تنسى أن اليوم بعدها طالعة النسبة، يعني وايد حريم عندنا في البيت، وأماية ملزمة علي أني أظل في البيت...
فيصل: انزين شو رايج على نهاية الأسبوع؟؟
بشرى: ماعرف بجوف
فيصل: بتيبين معاج فجر صح؟؟
بشرى بعصبية: وانت بعدين معاك كل شوي فجر وفجر، حتى ذاك اليوم بالمول، ما نزلت عيونك من عليها...
فيصل يتصنع البراءة: أناا؟؟!!
بشرى بنرفزة: قولي انت مواعد فجر وإلا مواعدني أنا؟؟
فيصل: يعني أنا شو ذنبي لو ربيعتج أحلى عنج
بشرى وهي خلاص بتصيح: شوو
فيصل: انتي بلاج، أنا بس يالس أسولف معاج وبصوت رومانسي قال: أبا أجوف غيرتج، أبا أحس بهالغيرة حبيبتي
بشرى وهي تصيح: خلاص انت ما صرت تحبني
فيصل: أفااا يا قلبي، لا تقولين جي، انتي الحب كله، بس أحب أغايظج أحيانا عشان تغارين
بشرى: بس عشان جي
فيصل: وغلاتج عندي يا بشَورتي بس عشان جي
بشرى: أنا وايد أحبك
فيصل في خاطره: أفف، كل بنت أرمسها، تقولي هالكلمة، خاطري أسمعها على لسان فجر..
فيصل: وأنا أموت فيج يا عمري...
عند عبير
عبير في المستشفى نفسيتها وايد وايد تعبانة، من النتيجة والمرض وإهمال أمل لها...الله يعينها بس
عبير في خاطرها: شوالسالفة هاي عاشر مرة أتصل على أمل وما ترد علي، معقولة تجوف رقمي ومسوية لي طاف، مستحيل أمل تحبني، شو تحبني إلا تموت فيني، أوويييييييه معقولة تكون عرفت شيء عن يية فجر للمستشفى، حتى لو عرفت أنا خلاص مستحيل أودر فجر مرة ثانية، فجر ع الأقل تسأل عني مب شرات أمل، ما صارت تتصل فيني خير شر....
عند فجر
آه، كم أتألم
والآه في قلبي تتحكم
والقلب من الألم يتقطع
آه، كم أتألم
ماذا عسى قلبي أن يفعل
وهو عن حبيبي لا يعلم
فقد رحل ولم يرجع
أفليس من حق قلبي أن يتألم؟؟
فجر منهارة نفسيا، الحزن بداخلها صار كبير، خاصة بعد أسلوب جاسم الجاف معاها، حطت راسها ع المخدة تحاول ترقد، لكن النوم يجافيها، فقررت أنها تطرش له مسج
" وعدتني أنك ما بتجرحني، لكن أسلوبك اليوم مزق لي فوادي، ما تخيلت بيوم أنك تكون سبب عذابي"
جاسم بمجرد ما جاف المسج، بدأ يسترجع ذكرياته مع فجر
جاسم في خاطره: ليـــــش يا فجر، تبين تعذبيني وتعذبين عمرج معاي، كل ما أحاول أنساج إلا ما تذكريني فيج، وما قاوم رغبته بالإتصال فيها
فجر صاحت يوم جافت رقمه، ويوم هديت شوي ردت عليه
فجر بصوت حزين: ألوو
جاسم: هلا فجر
فجر ساكتة بس تصيح
جاسم: شو سالفة هالمسج؟؟
فجر في خاطرها: الله على أيام أول، يوم كنت أصيح كان قلبه يتقطع علي، أمَا الحين ولا شعرة من راسه تتحرك...
فجر وهي ترمس بحزن: انت شو رايك؟؟
جاسم: تدرين أني كنت متعمد أرمسج بأسلوب جاف..!!!
فجر بصدمة: ليـــــــش؟؟
جاسم: أحسن حل لنا أن نفترق عن بعض، صدقيني هالشيء عشاني وعشانج انتي بعد
فجر ساكتة بس تصيح بصوت خفيف
جاسم: فجر أنا بكمل دراستي برع الإمارات، وانتي ما شاء الله عليج بنت حلوة ومحترمة، يعني أكيد بتحصلين واحد أحسن عني، صدقيني في وايدين أحسن عني ويستاهلونج يا فجر
فجر وهي تزاعج: هذيلا انتوا يالشباب، بعد ما تملون من البنت تقولون لها بتحصلين واحد أحسن عنا، ليش ما فكرت بهالرمسة يوم كنت تقول أنك تحبني، يوم زرعت بداخلي أحلام، وبصوت عالي قالت: أقصد أوهام، فجر ما قدرت تكمل الرمسة من الصياح
جاسم يحاول يبرر الموقف: أنا كنت أحبج بس انتي اللي ما قدرتي هالحب
فجر وهي تصيح: الحين أنا اللي ما قدرته
جاسم: هيه انتي، ما حافظتي على هالحب، كلمة أحبك يبالج سنة لين ما تطلع من حلجج، ما تعرفين حق سوالف الرومانسة والدلع، ولا يوم افتكرتي تتصلين علي أو تسألين عني، كل شيء تستحين منه...
فجر: بالذمة شو تتريا من وحدة أول مرة بحياتها ترمس واحد، وبصوت حزين قالت: جاسم انت تعرف أني أنا ماعندي خبرة بهالسوالف
جاسم: ولأني أنا أول واحد رمستيه فشيء طبيعي أنج رح تتعلقين فيني، بس صدقيني مع مرورالأيام بتنسين كل شيء
فجر وهي تصيح: بنسى، انت تظن أن كلمة النسيان سهلة وبصوت فيه غصة: يا حسافة كلكم نفس الشيء، بمجرد ما تملون من البنت تسيرون تدورون على غيرها، صدق يا خسارة
جاسم: الموضوع مب جي يا فجر، لكن أنا واحد وراي دراسة ومستقبل، مابا أحس بتأنيب الضميرصوبج، أنا متأكد الحين لو أي واحد بيتقدم لج رح ترفضينه وهذا كله رح يكون بسبتي أنا..
فجر وهي تحاول تتصنع القوة: خلاص يا جاسم، لا تقول أكثر عن جي، كل شيء فهمته، ممكن أبند الحين؟؟
جاسم: لا تزعلين يا فجر، والله أنج غالية
فجر تضحك من غير نفس: هيه أدري أني وايد غالية عليك
جاسم: تحملي على عمرج
فجر: باي وسيدة بندت الخط، وصاحت من خاطرهااا، حسَت عمرها أنها كانت وايد غبية يوم فكرت تحب جاسم..
بدت فجر تسترجع ذكرياتها بالتفصيل مع جاسم، وكيف أنه كان مستعد يسوي أي شيء بس عشان ترمسه، وفي الأخير جرحها بالصميم، اكتشفت فجر بالأخير أن عالم الحب ما يفوز فيه إلا المنعدم المشاعر، وأن الحب صارت كلمة على كل لسان، وأن البنت يوم تدخل هالعالم بالغلط، يكون دربها مفروش بكل أنواع الورد، لكن يوم تظهر منه غصبا عنها بتتحمل وخز الشوك، هذا هو قانون الحب اللي يكون عن طريق الخطأ...
فجر: سامحني يا جاسم، سامحني لأني أحبك، ماكنت أدري أن مافي شيء اسمه حب بهالزمن
سامحني من أعماق جذور قلبك
وارفع راية استسلامي لحبك
وانسى زلات طيبتي وافتخر بصدك
لكن تذكر أن عمري ما خنتك
سامحنــــي
كنت كل ما تغمد سيوفك بروحي وتجرح
قلبي يبادر بطبع أختام السماح
بليا تقديم برهان رسمي أو اعتذار
كنت أحترق لأجل أشعل بقلبك الأفراح
حتى لو على حساب بتر مشاعري وإعلانها الاحتضار
سامحني لأني رضيت بالهوان والذل
رضيت ألعب دور ماله ظل
رضيت على دموعي بالانسياب
وعلى خافقي بالتمزق والعذاب...
وطبعا بوقت مثل هذا ما كان عندها حد يسمعها غير بشرى فعشان جي اتصلت عليها وهي منهارة من الصياح
بشرى: زيغتيني فجورة بلاج؟؟
فجر بصوت متقطع: جاسم، جاسم يا بشرى
بشرى: بلاه؟؟
فجر: ودرني ، خلاص ما يباني
بشرى: ليـــــــش؟؟
طلب مني أنساه وأنسى الماضي
والله طلبه هذا ما خطر على بالي
كيف تقدر النفس تنسى هوى الروح
كيف يقدر الطير بيوم ينسى عشه المحبوب
بطلبك هذا تبي تلغي حياتي من الوجود
وتخلي دنيتي جحيم وقلبي دوم مجروح
في اليوم الثاني
كانوا أهل جاسم كلهم متيمعين بمناسبة نجاحه، ومسويين له عزيمة عودة، الكل يبارك له ويهنيه، والكل مستانس ويضحك، حتى جاسم مستانس بهاللمة وناسي أن في وحدة مجروحة ومنهارة بسببه، صحيح كانت فجر تيي على باله أحيانا، لكنه يحاول يشغل عمره بأي شيء ثاني، عشان ينساها للأبد
الخالة بدرية: ألف مبروك يا جسوم
جاسم يضحك: صرت ريال عود وللحين جسوم
الخالة تضحك
أم جاسم: مهما كبرت بتظل بعيني صغير
خليفة يضحك: والله وطلعت صغير
جاسم: جب انت يالثور
بنت خالته مها: مبروك ع النجاح
جاسم: الله يبارك فيج، وانتي بعد ما شاء الله بيضتي الويه بهالنسبة
مها: تسلم
بهالحزة حصة يالسة تزقر مهاعشان تساعدها
مها: السموحة بسير أجوف إختك شو تبا
جاسم: اهلم وياج
وبعد ما سارت مها
خليفة: هي جم نسبتها؟؟
جاسم: تقصد مها؟؟
خليفة بطنازة: عيل منو فجر؟؟
جاسم: خليفو ماله داعي هالرمسة
خليفة: المهم ما علينا، جم نسبة مها؟؟
جاسم: 93%
خليفة: يعني فجر أشطر عنها
جاسم ساكت
خليفة يضحك: نسيت أن فجر أشطر عنك انت بعد
جاسم بعصبية: بلاك انت اليوم، تباني أعصب بالغصب؟؟
خليفة: لا تعصب ولا شيء، اسمحلنا غلطنا ومنك السماح
بعد لحظة سكوت
خليفة: إلا شو رايك بمها؟؟
جاسم: من أي ناحية؟؟
خليفة: شو رايك لو أخطبها؟؟
جاسم: انت؟؟؟
خليفة: هيه أنا ليش مب دارس عينك يالدب؟؟
جاسم يضحك: والله انت طايح من عيني من زمان
خليفة: صج جلب
جاسم يضحك
خليفة: المهم ما قلتلي شو رايك؟؟
جاسم: انت ترمس جد؟؟
خليفة: مب الحين أقصد، يعني يوم أكون نفسي
جاسم: قول أنك تبا تصيع وتهيت مع البنات ويوم تمل تسير تعرس
خليفة: لايكون انت حاط عينك عليها وأنا خبر خير؟؟
جاسم: صج تفكير يهال وبصوت شوية عالي قال: هييي انت، مها بنت خالتي وما عندها أي خرابيط، يعني يوم بتودر كل خرابيطك تعال فكر بالعرس
خليفة: اللي يسمعك وانت ترمس جي يقول انت اللي ما عندك خرابيط مولية
جاسم: أقولك أنا بسير عند أبوي وايد أبرك لي
خليفة يضحك: امحق هروب...
.................................................. ...........................
عند فجر
فجر بغرفتها كالعادة متضايجة وما ترمس مع حد ولا تاكل أي شيء مولية...
وشوي ودش عليها أخوها سيف وزوجته أميرة، وتجدم منها وباسها ع جبينها: مبروك فجر
فجر مستغربة لأنه هاي أول مرة أخوها يبوسها
فجر: الله يبارك فيك
أميرة: ما شاء الله رفعتي الراس بهالنسبة
فجر: تسلمين
وتمواا يسولفون معاها شوي
سيف: أي شيء محتاجة له يا إختي أنا موجود
فجر في خاطرها: إختي، آآآآآآآه عمري ما سمعت منك هالكلمة، عمري ما حسيت فيها معاك، الحين ياي تقولها لي، تأخرت وايد وايد يا سيف، بعد ما طحت وغرقت في البحر، ياي تمد لي إيدك، بالذمة شو بيستفيد الميت من هالإيد الحين؟؟!!!
الغريق في بحر الحب قد تمتد له اليد
لكنه للأسف سيقابلها بالصد
يبكي، يتألم بحسرة من البعد
قائلا: سأقاوم الشوق وهذا علي عهد
لكنه مجرد ترانيم كلام
كي تبدأ من جديد موجة الأحلام
أميرة: فجر
فجر: هلا
أميرة وهي تعطي الهدية حق فجر وكانت عبارة عن عقد ذهب وهاي أول هدية تستلمها فجر بحياتها من أخوها
فجر بوناسة: هالله وايد حلو...
سيف: كان ودي أييب لج ديوان نزار القباني، بس أبوي رفض، اممم الصراحة ماعرف ليــــــــش...
فجر: حسن، أوو سوري أقصد أبوي رفض
سيف: هيه بس الصراحة ماعرف ليــــــش
فجر في خاطرها: شو معقولة يشك فيني ويخاف أن هالقصايد تخربني، والله شك أو ما شك ما يهمني، أصلا أنا أبوي مات، يدي هو اللي كان أبوي، بس حسن هذا ماعتبره أي شيء بحياتي
أميرة تحاول تهدي الجو: يمكن أبوج يجوفج توج صغيرة على هالسوالف
فجر في خاطرها: أي صغيرة، بعد ما حبيت ياية تقولين أني صغيرة
وبهالحزة دش بو سيف
وبعد السلام
بو سيف يوجه رمسته لفجر: أجوفج ما سرتي حق ربيعاتج، مب انتي قلتي أن ربيعاتج مسويين لج عزيمة اليوم
فجر بعدم مبالاة: مب الحين، العصر
بو سيف: عمتج تسلم عليج وتبارك لج بالنجاح
فجر ساكتة
بو سيف بيأس: أنا ساير الحين
سيف: فداعة الرحمن أبوية
وبعد ما سار بو سيف
سيف: فجر انتي متضايجة من شيء؟؟
فجر في خاطرها: أول مرة يسألني هالسؤال، بس للأسف ياخوي متأخر وااااااااايد واااااااايد
فجر: لا ما فيني شيء، بس أحاتي موضوع الجامعة
أميرة: لا تحاتين ولا شياته، انتي مقبولة إن شاء الله
فجر: إن شاء الله
عند نورة
نورة يالسة مع أمها
نورة: لا تحاتيني أماية، إن شاء الله بنجح
أم نورة بحزن: هذا كله بسببي أنا
نورة: هالشيء مقدر من عند رب العالمين، ادعيلي أماية الله يسهل علي
أم نورة: الله يوفقج
نورة وهي تيود إيد أمهااا: ممكن أطلب منج طلب؟؟....
أم نورة: عيوني لج
نورة تضحك: تسلم لي عيونج وبصوت جدي قالت: دخيلج أماية لا تجبرين خواتي بعدين أنهم يدشون تخصص ما يعيبهم، صدقيني كل إنسان يبدع بالتخصص اللي يناسبه
أم نورة بابتسامة باهتة: إن شاء الله، انتي ما تعرفين شكثر أنا ندمانة ع اللي صار، فكرت بس بنفسي وأنج ترفعين راسي جدام الحريم، ما فكرت لا بقدراتج ولا ميولج..
نورة سارت وحبت راس أمها وبصوت حنون قالت: مابا أجوف بعيونج أي حزن يالغالية، ومثل ما قلتلج قبل اللي صار صار، والمفروض نستفيد منه الحين، الله يحفظج لي يا أغلى أم بهالدنيااا
أم نورة وهي تحضن بنتها وتصيح: عسى ربي ما يحرمني منج ويوفقج بحياتج
عند بشرى
بشرى ترمس فجر بالفون
بشرى: انتي وصلتي ؟؟ أوكي الحين بيي، والله الحين بيي، لا تطفريبي عاد، أوكي يلا مع السلامة
بشرى في خاطرها: أففففف، كل ما تبا تسير حق عبير، إلا ما تاخذني معاها، صج لاعت جبدي...
وظهرت بشرى حق فجر وركبت معاها السيارة، طبعا الدريول هو اللي كان موصلهم، لأن فجر ما تحب تظهر مع أبوها...
بشرى جافت فجر ساكتة ومتضايجة ومالها خاطر لأي شيء مولية، فقالت أحسن شيء أنها تسكت، لكنها بعد دقايق ملت من هالسكوت، فقررت تفتح حوار مع فجر وتكسر هالصمت...
بشرى: امممم ما صار شيء يديد بعد موضوع المسج؟
فجر: دخيلج بشورة لا تيبين لي طاري جاسم مولية
بشرى: هو صراحة ما يستاهلج، واللي يبيعج بيعيه، سمعي مني أنا
فجر ساكتة
بشرى: بالذمة من حلاته الحين عشان يتخقق عليج، حبيبتي الشباب بكل مكان موجودين وانتي ترومين ترمسين غيره، منو يتحرى عمره هذا جاسم، يعني ما فكر فيج ولا فكر
فجر تقاطعها بعصبية: بس خلاص بشور، اللي فيني كافيني، مب متحملة نفسي
بشرى تزاعج: وما دمتي مب متحملة عمرج، ليش اتصلتي فيني وتعالي معاي خلينا نسيرعند عبير
فجر: لأن عبير اتصلت علي وتباني أسير لها، خاصة أن ظروفها وايد صعبة، وثاني شيء أنا قلت حق أبوي أن ربيعاتي مسويين لي عزيمة، عسبة جي كان المفروض أني أظهر
بشرى سكتت وما ردت
وأول ما وصلوا المستشفى، جان يرن موبايل بشرى
بشرى: فجور انتي سيري حق عبير وأنا بلحقج بعدين
فجر: ليش؟؟
بشرى: برمس حبيبي فيصل
فجر بعصبية: انتي مواعدتنه هني؟؟
بشرى: ليش يضايجج لو واعدته!!!
فجر: بالمستشفى عاد؟؟، انتي جي بتخليني ماظهر معاج أي مكان
بشرى بعصبية: هيي انتي بلاج جي صرتي عصبية، أنا لا واعدته ولا شيء، وأصلا هو ما يدري أني أنا بالمستشفى الحين..
فجر: سوري بشورة، بس أنا صج أعصابي تعبانة، تحمليني شوي بهالفترة
بشرى: ما عليه سيري حق عبير وأنا شوي ويايتكم
فجر: أوكي
وسارت فجر لعبير وتمت بشرى ترمس مع فيصل
عند عبير
عبير: بلاج فجر أحسج متضايجة؟؟ فيج شيء؟؟
فجر وهي تحاول تغطي على حزنها: لا ما شيء، بس تعرفين أحاتي الجامعة " فجر ما تبا تخبر عبير أي شيء عن جاسم، لأنها تدري أن عبير مارح تتقبل هالموضوع بسهولة"
عبير: بس باجي شهرين ونص ع الجامعة
فجر: أدري بس أحاتي شوي
عبير: ودي أسألج سؤال؟؟
فجر خافت: خير
عبير: ليش بشرى متغيرة علي، أسلوبها متغير 180 درجة، مب جنها بشرى اللي أعرفها
فجر ساكتة
عبير: هي تعرف بالخلاف اللي كان بيني وبينج؟؟
فجر وهي منزلة راسها: لو أنا مب عارفة السبب الرئيسي لخلافنا كيف هي تعرف وشوي وقالت: هي صحيح تعرف أن نحن متضاربين بس ما تعرف بكل التفاصيل، سمحيلي عبور، أنا كنت مضطرة أقولها، لأني بذاك الوقت كنت تعبانة ومحتاجة أرمس وما كان معاي حد غير بشور، سمحيلي ما كان قصدي، بس صج كنت وايد تعبانة
عبير: المفروض أنا اللي أعتذر منج، مب انتي، أنا اللي غلطت بحقج وايد
فجر وهي تصيح: خلاص عبور، خلينا ننسى، ماحب أتذكر هالمواضيع
عبير وهي تصيح: فديتج والله، صدقيني ما حد يسواج بهالدنيا، صحيح أن نسبتي مب زينة لكن وجودج معاي وايد مخفف عني
فجر: خلاص عبورة عاد لا تصيحين، عشان خاطري
بهالحزة دشت عليهم أمل، وكانت لابسة عباة شرات كندورة الأولاد، ومن غير وقاية....
أمل بصوت طنازة: لالالا صج مشهد رومانسي!!!
=====