عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 05:28 AM   رقم المشاركة : 15
سندريــــــلا
( مشرفة العام والقضايا الساخنة)

" سامحني لأني أحبك "

البارت الثاني عشر

ألحان: لو انتي مكاني يا شوق شو بتسوين
شوق: أكيد بساعد ربيعتي ومستحيل أخذلها بهالموقف
ألحان: المشكلة أن بدر نسيت رقمه وإلا بخليه هو اللي يساعدنا و إبراهيم أخس من سليمان
شوق: يعني مب جدامنا إلا سليمان...
ألحان: ماعرف شو أقولج؟؟
شوق: أقولج اتصلي على سليمان وأنا بقنعه ما يضرج...
ألحان وهي متوترة: الموضوع مب بهالسهولة اللي تتصورينها يا شوق، أنا صراحة مول ما أضمن سليمان...عشان جي أخاف أسير معاه الشقة بروحي...

شوق تهمس لها: تذكرين البلاك بيري اللي خاطرج فيه، والفستنان العنابي اللي تخبلتي عليه يوم جفتيه معاي، صدقيني يا ألحان معاي بخليج تنسين بخل أبوج للأبد، وما بتجوفين إلا البيزات اللي تهل عليج من كل صوب، وهذا وعد مني، مب بس جي، أخوي حمد اللي تخبلتي على شكله يوم جفتيه، بقنعه غصبا عنه ياخذج، بس ما تخذليني بهالموقف، وأنا قلتلج ما بسمح لسليمان أنه يمس شعرة من راسج، انتي ربيعتي ومستحيل أرضى عليج بالمضرة...
ألحان: انتي متأكدة أنج ترومين تقنعين أخوج حمد ياخذني؟؟
شوق: وين بحصل له وحدة أحسن عنج، وأخوي حمد وايد يحب ذوقي، وبروحه قالي من زمان، يوم بعرس بخليج انتي اللي تختارين لي عروستي، وأنا مستحيل أختار حد غير ربيعتي وحبيبتي ألحان
ألحان: انتي متأكدة من رمستج، وإلا بس تقولين هالرمسة عشان تقنعيني أسير مع سليمان؟؟
شوق: أفااا عليج بس، انتي تعرفيني عدل، مستحيل أقول شيء وما أسويه...
ألحان بعد تفكير: خلاص عيل بتصل على سليمان الحين، وبخليج ترمسينه

واتصلت ألحان على سليمان
شوق: ألو، هلا سليمان، شحالك، سليمان طلبتك...
سليمان: وأنا حاضر للحلوين...
شوق: ألحان موافقة أنها تسير معاك الشقة، بس أباك توعدني أنك ما تمس ولا شعرة من راسها
سليمان: أفااا، مب واثقين فيني يعني
شوق: أكيد واثقين، بس نبا نتطمن
سليمان: اطمنوا، مب أنا اللي أضيع لبنت حياتها، وبعدين ألحان حبيبتي وبتصير زوجتي، يعني مستحيل أفكر أضرها، قوليلها لا تخاف، بس أبا أعرف هي متى بتسير معاي الشقة؟؟؟....
شوق: الحين أنا بوصلها الشقة، لكن بليز أول ما تطلع ألحان من عندك، سيدة تتصل على ولد عم جاسم وتاخذ منه الرقم...
سليمان: أوكي عطيني رقم ولد عمه الحين...

عند فجر

فجر يالسة ترمس جاسم بالفون
جاسم: انتي تحبيني؟؟؟
فجر: اممم عادي
جاسم: كيف عادي؟؟
فجر بإحراج: ماعرف ببند الحين
جاسم: والله أتخبل عليج يوم تستحين
فجر بمزاح: انت شرير
فجأة
بو سيف: فجر
.................................................. ..........................

عند سليمان

ألحان عند سليمان بالشقة تصيح صياح، لأن للأسف الحمل الوديع بلحظة تحول إلى ذيب هائج، تفكيره بس برغباته ونزواته،وهمه الوحيد النهش بجسد ليلى، أقصد بجسد ألحـــــــــان...

سليمان بصوت بارد: الحين ليش الصياح يا عمري، حبيبتي أنا باخذج ما بودرج...
ألحان ويزيد صياحها: عيل وين وعدك حق شوق؟؟
سليمان: حبي، أنا صراحة ما قدرت أتحمل كل هالجمال جدامي، ووعد مني الأسبوع الياي أنا عند بيتكم، عشان أخطبج حياتي، والحين بتصل بخليفة وباخد منه الرقم، عشان تعرفين أن مب سليمان اللي يتراجع بكلمته

أي كلمة فيهم تقصد يا سليمان، أي كلمة وانت دست على شرفها ولطخته باسم الحب،، غمض عينك لحظة يا إنسان، وتخيل أن هاي الضحية إختك، كنت ممكن ترضى عليها؟؟؟...
آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآآآخ، كل شيء ممكن يرجع، إلا الشرف، لو دفعنا لأجله كنوز الدنيا كلها مستحيل يرجع...

واتصل سليمان على خليفة
وبعد السلام والسؤال عن الحال
خليفة: انت منو؟؟
سليمان: أنا عمر ربيع ولد عمك جاسم، يا ريال بلاه رقمه كل ما أتصل عليه مقطوع
خليفة: تعرف عاد البنات الخايسات كيف يخبلون فيه بالإتصالات عسبة جي قطع رقمه الأولي، بس انت مول صرت ما تبين، وينك..
سليمان: يا ريال مشغول شوي، لو ما عليك كلافة ممكن تعطيني رقمه اليديد، أبا أتصل عليه قبل ما أسافر
خليفة: ما شاء الله الريال مسافر، على وين العزم إن شاء الله؟؟
سليمان بخاطره: أنا ضروري أقوله أني مسافر..
سليمان: والله يا خوي مسافر على قطر، عندي جم من شغلة هناك، عشان جي أبا رقمه الحين لو ما عليك كلافة
خليفة: حاضرين...

وتمت المهمة بنجاح، لكن الثمن كان وااايد واايد غالي، الثمن كان شرف ألحان..

عند شوق

شوق كانت يالسة على أعصابها وتحاتي، ما كانت تحاتي ربيعتها ألحان، اهتمامها كله كان منصب بجاسم، وهل يا ترى خطتها بتنجح أو لا؟؟
وشوي وتلفونها يرن

شوق: هلا،منو.؟
سليمان: أنا سليمان
شوق: بشر اتصلت بخليفة
سليمان: اتصلت وأعطاني الرقم بعد...
شوق بوناسة: فديتك والله مشكور

وطبعا مافتكرت تسأل عن ألحان

عند فجر

فجر ميتة من الخوف، خايفة يكون أبوها اكتشف أنها ترمس مع جاسم...لكن الظاهر أبوها مانتبه، أو بالأحرى ما سمعهااا

بو سيف: شورايج يا بنيتي، نطلع اليوم نتغدى بشيء مطعم؟؟، ع الأقل تغيرين جو...
فجر بصوتها الجاف المعتاد: لا مشكور، مابا..
بو سيف: ليش يا بنيتي؟؟
فجربصوت قاسي: قلت مابا، مب غصب يعني...
بو سيف: برايج، بس تامرين على شيء؟؟...
فجر: لا
بو سيف: بحفظ الله يالغالية

وردت تكمل رمستها مع جاسم
جاسم باستغراب: غريبة، ليش ترمسين أبوج جي؟؟
فجر: لا ما في شيء
جاسم: أنا متأكد أن في شيء، ما في بنت ترمس مع أبوها جي..
فجر بعصبية: لو سمحت جاسم ما يخصك انت..
جاسم: شووو
فجر: اللي سمعته، مب يعني أني رمستك وعطيتك ويه، أنك تتدخل بشيء ما يخصك، احترم أن لكل إنسان خصوصياته
جاسم: مشكورة فجر، يزاج الله خير، الحين تأكدت أن مالي أي وجود بحياتج، الله يحفظج، مع السلامة

بعد ما بند جااسم الخط
فجر انصدمت من ردة فعله

فجر وعيونها بدت تخذلها: حرام ليش أنا سويت جي، بس هالموضوع بالذات وايد خاص، ولا عمري رمست فيه مع حد، حتى ربيعاتي ما يعرفون أي شيء عن هالموضوع،ولو جاسم عرف حقيقة أبوي أكيد بيودرني، وأنا أحبه، مابا أخسره، سامحني يا جاسم، ماقدر أعترف لك بالحقيقة، ماقدر أقولك أي شيء، سامحني يالغالي...

جاسم بسيارته والحزن بدأ يتسلل له مرة ثانية

جاسم: ليش يا فجر، والله أنج غالية علي، شو السر اللي مخبيتنه عني، وما تبيني أعرفه، شو سالفة أبوها يا ترى، فجر إنسانة رقيقة وحساسة، لكن تعاملها مع أبوها وااااااااااايد جاف ووقاسي، معقولة هذا ما يكون أبوها، معقولة يكون زوج أمها؟؟

وشوي وجاف رقم غريب على موبايله
جاسم: ألووو
شوق: أحبك والله أحبك
جاسم باستغراب: شوق!!!
شوق: سامحني يالغالي سامحني
جاسم: بعد شو بس يا شوق، بعد ما جفت الخيانة بعيني، بعد ما ذوقتيني علاقم من الحزن، بعد ما كسرتي لي قلبي...
شوق: والله حبيبي أني تبت وحسيت بغلطتي، وسويت المستحيل بس عشان أحصل ع رقمك
جاسم: هيه صح، انتي من وين يبتي رقمي؟؟
شوق: لأني أحبك مستعدة أسوي المستحيل
جاسم يزاعج: جــــب ولا كلمة، اللي مثلج يا الخاينة ما يعرف شيء اسمه حب، ويكون بعلمج أنا حاليا أعيش أحلى قصة حب، مع إنسانة تقدر معنى هالكلمة
شوق متفاجئة: لا انت جذاب، تجذب علي، انت تحبني أنا و بس
جاسم: كنت أحبج، كنت يا شوق، لكن صدقيني أنا حاليا أحب وحدة وأحسن عنج بكل شيء، سواء بالجمال أو الأخلاق، وحتى الدراسة، إنسانة مرهفة الإحساس، إنسانة بغاية الطيبة، معاها حسيت بأصدق معاني الوفاء...
شوق وهي تصيح: بس خلاص كافي، كافي يا جاسم..
جاسم حب يغيظها أكثر: الصراحة حبيبتي وايد تغار وأنا مابا أزعلها عشان ناس ما يسوون، خاصة أني ناوي أخطبها بعد الثانوية
شوق: انت أصلا جذاب، تقول هالرمسة بس عشان تضايجني
جاسم: عندج ولد عمي، اتصلي عليه وتأكدي منه، ولو مرة ثانية جفت رقمج، ما تلومين غير عمرج
وسيدة بند من عندها، حتى من غير ما يعطيها فرصة عشان ترد

جاسم: أظن أن هاي أقوى صدمة لج يا شوق، ماعرف لو كنت جذبت عليج بخصوص فجر أو لا، بس أنا صج أعز فجر ووجودها مثل نسمة الهواء بحياتي، بس غريب موقف فجر اليوم معاي، أول مرة أجوفها جي تعصب، كل هذا بس عشان بغيت أعرف شو سالفتها مع أبوها، معقولة الموضوع وايد مهم...

شوق منهارة من الصياح، عمرها ما تخيلت أن جاسم يحب وحدة ثانية غيرها، الغيرة بدت تلعب دور كبير بإحساسها تجاه حبيبة جاسم اليديدة...
شوق: ما عليه يا جاسم، والله أخليك تندم، مب بس انت، انت والحقيرة اللي معاك، بس كيف أوصل لها، وأنا ماعرف أي شيء عنها؟؟

فجر: سامحني يا جاسم، ما قدر أقولك أي شيء عن أبوي، مابا أتعب زيادة، والعذاب اللي تحملته طول عمري من يوم كنت صغيرة، بتحمله لين ما أموت، وبدفن هالسر بداخلي للأبد...

جاسم، فجر، شوق، كل واحد منهم يفكر بالثاني، بس في منهم يفكر بهدف الانتقام وفي منهم يفكر بهدف إصلاح ما تكسر، وفي منهم يبا يعرف حقيقة مشاعره وأحاسيسه صوب الطرف الثاني!!!

عند بشرى

بشرى تحس بالملل، خاصة هالفترة فيصل مسافر وما يقدر يرمسها مثل قبل، فعشان جي قررت تدش الشات، على قولتها: يمكن الوقت يركض شوي!!!

بشرى: أففف، ملل، حتى الشات صار ممل، عفانا الله ولا واحد منهم معطيني ويه، عيل شمعنى فجر يسوون لها سالفة، بعد تفكير قالت: يمكن عشان النك نيم..
وخطر ببالها أنها تدش بنك نيم فجر " كاتبة المشاعر"

عند خليفة

خليفة يالس مع ربيعه زيد بالديوانية
زيد: خلوف، تعرف كيف ينزلون الصور من هالبرنامج؟؟
خليفة: أنا واحد ما يخصني بالكمبيوتر...
زيد: عيل خلاص بدش الشات وبسأل، يمكن حد منهم يعرف..
خليفة وهو يضحك: لين ما يفتح لك الشات، أنا برد ع الصيدة اليديدة..
زيد يضحك: انت مول تودر سوالفك

وشوي وفتح زيد صفحة الشات
زيد وهو يصد صوب خليفة اللي توه بند من التلفون: شو يا ريال خلصت سوالفك وإلا بعدك...
خليفة يضحك: السوالف مع البنات ما تخلص، المهم انت حصلت حد يشرح لك
زيد: والله يالس أدور، مابا حد يتفلسف علي من الشات، شو رايك أسأل دمعة سحاب وإلا كاتبة المشاعر وإلا دلوعة ماماتي، يمكن يعرفون؟؟

خليفة باستغراب: شووو!!! كاتبة المشاعر...
زيد: هيه، لا يكون وحدة تعرفها؟؟
خليفة: أقولك أنا أبا أرمسها
زيد: ليش شسالفة؟؟
خليفة: انت قم بس
ويلس خليفة يرمس كاتبة المشاعر، اللي هي بشرى، عرف أنها من راك وأنها طالبة بالثانوية العامة، وتحب تكتب الخواطر
خليفة في خاطره: والله مسوية عمرج شريفة يا فجر،....وصد صوب زيد:ضروري جاسم يعرف عن هالخاينة، اللي مغتر فيها..
زيد باستغراب: أي خاينة تقصد؟؟
خليفة: أنا بقولك سالفة هالخاينة...

عند شوق

ألحان مع شوق تصيح
شوق: صج أنه حيوان
ألحان وهي تصيح: قلتلج هذا واحد يحط الشرف تحت ريله، بس انتي ما صدقتيني
شوق: حبيبتي لا تصيحين، كل مشكلة ولها حل..
ألحان: أنا ضعت يا شوق، مستقبلي خلاص ضاع، كل شيء انهدم جدام عيني كل شيء..
شوق: لا ضعتي ولا هم يحزنون، هالمشكلة وايد بسيطة، بس انتي مكبرة الموضوع وايد
ألحان تزاعج: بالذمة هالموضوع عندج بسيط، مب حرام عليج يا شوق، بسبتج ضاعت حياتي وخسرت شرفي، اللي خسرته مب شيء بيسط يا شوق، مب شيء بسيط... وظلت تصيح
شوق بعصبية: وأنا ما تفكرين فيني، خسرت حبيبي وعمري وحياتي، جاسم يا ألحان يحب وحدة غيري، تعرفين شو يعني يحب وحدة غيري
ألحان: الحبيب يتعوض، لكن الشرف عمره ما يتعوض
شوق: انتي ليش مكبرة الموضوع،... وبكل وقاحة: أنا لو جاسم طلب مني نفس طلب سليمان عشان يرجع لي، كنت بوافق، وتجدمت منها وقالت: حبيبتي، ترى انتي ريلج جاهز، أنا كلمت أخوي حمد وقال أنه بمجرد ما تخلصين الثانوية العامة بياخذج
ألحان: أخوج لو كان حاط بباله أنه بياخذني، بعد اللي صار لي مستحيل يفكر فيني مولية
شوق: حبيبتي ترى انتي تفكيرج شوية صغير، سمعيني أنا شو بسوي...
ألحان تطالعها ودموعها على خدهااا
شوق تكمل رمستها: أنا بقنع أخوي أن اللي صار معاج مجرد حادثة بسيطة يوم كنتي صغيرة، والموضوع بيمشي عليه عادي
ألحان وجنها بدت تجوف خيط من الأمل: انتي متأكدة؟؟!!!
شوق: أفااا عليج بس، انتي ربيعتي والوحيدة اللي تفهمني، يعني مستحيل أتخلى عنج، وأنا مابا وحدة ثانية غيرج تكون حرمة أخوي

عند جاسم

جاسم يالس مع ولد عمه خليفة

جاسم: شوعندك، حارق تلفوني بالإتصالات، تعال وتعال، هذا أنا ييت، ما تقولي شسالفة؟؟
خليفة بكل ثقة: فجر!!
جاسم: بلاها؟؟
خليفة: دشت الشات البارحة وتمت ترمسني، وتسولف معاي عادي..
جاسم بحزن: وانت كيف عرفت أن هاي فجر؟؟
خليفة: أولا نفس النك نيم، ثانيا نفس العمر ونفس المرحلة الدراسية، وتكتب خواطر، ولا أزيدك من الشعر بيت بعد من راس الخيمة
جاسم بحسرة: انت متأكد؟؟
خليفة: مليون بالمية
جاسم: صج كل البنات خاينات، كيف قصت علي هالحقيرة، أنا بخليها تعرف منو يطلع جاسم، بخليها تعرف مب جاسم اللي ينلعب عليه

واتصل جاسم على فجر

فجر استانست يوم جافت رقمه، تحرت أنه هو متصل عشان يراضيها، لأنه زاعج عليها آخر مرة..
فجر بصوت زعلان: ألوو
جاسم وهو يزاعج: كنت أتحراج غير عن كل البنات، طلعتوا كلكم خاينات،أصلا الغلطة علي أنا الحمار، يوم أوثق بوحدة من الشات، نسيت أن بنات الشات خايسات..
فجر باستغراب: جاسم انت شو يالس تقول، دخيلك جاسم ما فيني أتحمل صدمات أكثر عن جي..
جاسم: انتي وحدة جذابة، ممكن تفهميني ليش حدرتي الشات، مب انتي قلتيلي أنج ما حدرتي الشات مولية من يوم ما تعرفتي علي، بس طلعتي شرات غيرج من الخايسات، الخيانة إلا ما تسري بدمكم، على الأقل خليج ذكية شوي وغيري نك نيمج، عشان أظل بهاللعبة غبي وتلعبين من وراي على كيفج..
فجر وهي تحس بالغصة: جاسم حد هني وكافي، أنا ببند الحين
جاسم: باللي ما يردج وسيدة بند الخط بويهها

خليفة: كفوا كفوا يا ولد العم
جاسم ما سواله سالفة وسار عنه وركب سيارته..

جاسم: ماعرف ليش عندي إحساس أني ظلمتها، بس ولد عمي مستحيل يجذب علي، بالأساس ماله أي مصلحة عشان يجذب، حرام عليج يا فجر، حتى انتي شراتهم، ليش..بس ليش..

عند فجر

فجر بغرفتها اللي شهدت كل معاني حزنها وألمها وحسرتها وبالأخص دمعتها..

فجر : خلاص يا دنيا تعبت، كلهم ضدي، ما عندي حد بهالدنيا، انظلمت وتعبت وانقهرت ودي أرتاح، وينك يا يدي وينك، ليش خليتني لهم، ليــــــــــش، والله أني محتاية لك يا يدي، لولاك ما صارفيني كل هذا، وانتي يا أمي وينج، محتاية لحضنج، للمسة إيدج، الله لا يسامحك يا أبوي، حرمتني من أمي وإختي، الحين مالي أي حد بهالدنيا..

في اليوم الثاني

الدكتور سمح لعبير أنها تطلع من المستشفى، بس تيي الأسبوع الياي، عشان يكملون لها شوية فحوصات
عبير بعد ما وصلت البيت

وفاء: أنا بخليج الحين ترتاحين، بس تأكدي أني بيلس معاج بعدين وأعرف كل شيء
عبير بصوت تعبان: لا تروحين عني، تمي معاي
وفاء: فديتج

وسيدة سارت لها وحضنتها...أما عبير وضعها النفسي للحين نفس الشيء، وتفكيرها كله محصور بفجر...

عند بشرى

بشرى عيبها وضع أنها تدش الجات بنك نيم " كاتبة المشاعر" ، لأن وايدين يعطوها سالفة من خلال هالنك نيم، وتمت تسولف مرات بالعام وأحيانا بالخـــــــاص..
وبهالوقت كان خليفة داش الشات من تلفونه، وكان معاه ولد عمه جاسم، وشوي وانتبه خليفة على نك نيم كاتبة المشاعر

خليفة: الحق يا ولد العم، الظاهر فجر مالك ما يفيد فيها الهزاب، حادرة الشات مرة ثانية
جاسم: عطني موبايلك أنا برمسها

محبوب البنات، اللي هو طبعا نك نيم خليفة: مرحبااا
كاتبة المشاعر: هلا وغلا بالمحبوب
محبوب البنات: ممكن أتعرف عليج يالشيخة؟؟
كاتبة المشاعر: لا لا مابا، انت محبوب وأكيد وايد بنات يحبونك
محبوب البنات: انزين سمعيني شيء من خواطرج
كاتبة المشاعر: أوكي لحظة
كاتبة المشاعر:

ليت مافي خاطري شوق وحروق
ماكان حسيت أن أنا بس من كلك
والشوق ما هو رعشة وقبضة عروق
وماهو اللي من شينك فعينك يجملك

جاسم صد صوب خليفة: ظلمنا فجر
خليفة منصدم: ليش؟؟!!
جاسم: أولا هذا مب أسلوب فجر مولية، أنا صحيح ما كملت مع فجر شهرين، بس أعرف أسلوبها عدل، ثانيا فجر تعرف تميز بين الخواطر والشعر، وإلا هاي كاتبة لي قصيدة الجرح مال سعد علوش، شو تتحراني غبي..
خليفة: لا يكون الحين بترد لفجر
جاسم: أتمنى أنها تسامحني بعد الكلام اللي سمعته مني البارحة، بس صعب أنها تسامحني، أنا اللي وعدتها أني ما أجرحها، على أول موقف صار لي معاها مب بس جرحتها، إلا اتهمتها بشرفها وسمعتها، ومافي شيء بهالدنيا يكسر البنت مثل الإتهام بشرفها..
خليفة: أففففف، نحن متى بنفتك من هالبنات..
جاسم: أنا أبا أفهم، انت شو اللي يغايظك يوم أرمس فجر؟؟
خليفة: لو كنت تلعب عليها، كان عادي عندي، بس أنك تحبها هالشيء يضايجني وايد، ياخي معنى هالشيء أن عمرك ما رح تتعرف على أي بنت ثانية غيرها
جاسم: ومنو قالك أني أحبها؟؟
خليفة: عيل شو تسمي مشاعرك صوبها؟؟
جاسم: والله يا خليفة، أنا بروحي ماعرف، ماعرف لو كنت أحبها أو لا..

عند فجر

بين حزنها وجرحها، بين كل آهات دموعها، سمعت رنة موبايلها، تمنت من كل خاطرها يكون جاسم، هو المتصل، لكن كالعادة ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..
بشرى: انتي وين؟؟ حشى جني مب ربيعتج، مول ما تتصلين تسألين عني..
دموع فجر كانت هي الرد
بشرى بخوف: فجورة حبيبتي بلاج، صاير شيء؟؟
فجر وهي تصيح: جاسم ودرني، خلاص يا بشرى ما يبا يرمسني
بشرى: ليش.. شو استوى؟؟
فجر: والله ماعرف
بشرى: بالذمة معقولة يودرج مني والدرب، أكيد في سبب، أكيد رمستيه بأسلوبج الجاف كالعادة
فجر: لا والله ما يخصه..
بشرى: عيل ليش؟؟
فجر: يقول أني أنا دشيت الشات مرة ثانية..
بشرى: وانتي دشيتي؟؟
فجر: مول ما دشيت، أنا من أول ما رمست جاسم مولية ما دشيت الشات
بشرى: عيل على أي أساس يتهمج؟؟
فجر: أونه في وحدة داشة الجات بنك نيمي، كاتبة المشاعر..
بشرى بصدمة: شووو، بشرى في خاطرها: معقولة جاسم كان من بين اللي رمستهم، لكن ولا واحد منهم كان عنده أسلوب، واللي فهمته من فجر أن جاسم عنده أسلوب بالرمسة
فجر: بشورة وينج؟؟
بشرى: معاج، بس مستغربة كيف يتهمج جي..
فجر: عيل أنا شو قول؟؟
وشوي وشهقت فجر
بشرى: بلاج؟؟
فجر بخوف: هذا جاسم يتصل
بشرى: بتردين؟؟
فجر: ماعرف
بشرى: انتي ردي عليه، يمكن في شيء يديد..
فجر: شو قصدج؟؟
بشرى بارتباك: أقصد يمكن...، وصارت تتلعثم بالرمسة: أقولج انتي ردي عليه الحين وبعدين طمنيني
فجر: أوكي
أول ما ردت فجر

جاسم: أحبج

فجر حاولت قد ما تقدر تبعد إحساسها عن هالكلمة وبقوة قالت: عندك اتهام يديد؟؟
جاسم: أنا آسف، صدقيني مب عارف كيف شكيت بالملاك..
فجر: أنا بخليك الحين..
جاسم بمزاح: لا أخاف
فجر: تنكت حضرتك
جاسم: والله أحبج
فجر: اللي يحب حد يكون واثق منه
جاسم: صح كلامج، لكن أنا تعرضت لموقف خيانة هد حيلي
فجر: شو قصدك.؟؟
جاسم: أنا قبل ماعرفج كنت أحب وحدة اسمها " ندى"، جاسم ماحب يقول حق فجر اسم حبيبته الحقيقي، كنت وايد أحبها، تميت معاها سنتين تقريبا، وفي النهاية انصدمت بخيانتها لي مع ربيعي
فجر: كيف؟؟
جاسم: جفتها يالسة معاه بالمول، والله يا فجر تمنيت الأرض يومها تبلعني ولا أجوف هالمنظر، صدقيني خيانة الحبيبة تحطم قلب الريال، ومثل ما قال حامد زيد ماقتنعت أن الخيانة للرجل تلوي يمينه، لين ما ربي بعثج و ذقت من طعم الخيانة، طبعا أقصد ندى...
فجر: وانت ليش ما قلت لي هالرمسة من قبل؟؟
جاسم: مب معقولة من أول أسبوع بقولج عني على كل شيء
فجر: تحبها؟؟
جاسم: تقصدين ندى؟؟
فجر: هيه
جاسم: كنت أحبها، لكن اللي تخوني مالها أي مكان بقلبي
فجر: بس هذا ما يعطيك الحق أنك تشك فيني
جاسم: صدقيني خيانة ندى وايد أثرت علي، فوق ما تتخيلين يا فجر
فجر ساكتة
جاسم: فجر حبيبتي سامحيني
دموع فجر هي اللي كانت ترد نيابة عنها
جاسم بحنية: الحين ليش الصياح حياتي، والله أني آسف، حبيبتي لا تصيحين..
فجر: أول مرة بحياتي حد يقولي سامحيني، الموقف وايد صعب علي، وااااااااااااايد
جاسم: أنا غلطت يا فجر، وشيء طبيعي أني بطلب منج تسامحيني، والإعتذار عمره ما كان ضعف، أن ينقص من قدر الإنسان..
فجر ساكتة
جاسم: فجر
فجر: هلا
جاسم: أحبج، سامحيني
فجر: جاسم بس خلاص، كافي
جاسم: سامحتيني يعني؟؟
فجر: أنا مب من النوع اللي أشيل بخاطري، مب لأني طيبة أو ملاك، بس لأني أدري أن مارح أستفيد أي شيء لو شليت بخاطري عليك أو على غيرك، بس دخيلك يا جاسم لا تشك فيني مرة ثانية، لأنه هالشيء وايد جرحني، وايد يا جاسم
جاسم: أوعدج، بس المهم أنج تكوني راضية علي.. " هذا ثاني وعد"
فجر: انت شو رايك؟؟
جاسم: أحبج
فجر تتصنع العصبية: جاسم
جاسم: أحبج وأموت عليج
فجر: انت واحد مينون
جاسم: مينون بحبج
فجر ساكته
جاسم: فجر
فجر: هلا
جاسم: ممكن أعرف شو سالفة أبوج؟؟
فجر: ردينا
جاسم: انتي حيل غالية علي، وأبا أعرف كل شيء يخصج، مثل مانتي تعرفين كل شيء يخصني
فجر: هيه بس في أشياء خاصة، ماروم أرمس فيها..
جاسم: أنا بصير ريلج بيوم من الأيام، ولي الحق أني أعرف عنج كل شيء
فجر: شووو
جاسم: ليش مستغربة، أنا أحبج مب يالس ألعب عليج، والحب الصادق نتيجته الزواج
فجر: بس..
جاسم يقاطعها: والله خاطري أعرف عنج كل شيء، أنا من أول يوم رمستج وأنا حاس أن وراج سر كبير
فجر تصيح: بس أنا أخاف أخبرك
جاسم: من شو تخافين؟؟!!
فجر: أخاف بعد ما تعرف أنك تكرهني أو
جاسم يقاطعها: مستحيل أكرهج بيوم من الأيام، تأكدي من هالشيء
فجر: بس أنا أخاف، دخيلك قدر موقفي
جاسم: انتي لو خايفة أن نظرتي لج تتغير بعد ماعرف السالفة، تأكدي أن هالشيء ما رح يصير، أنا يوم حبيتج حبيت فجر بس، ما يخصني بأهلج أو أي شيء ثاني
فجر ساكته
جاسم: أوعدج أني بفهم عليج وبقدر موقفج عدل
فجر ضعفت نتيجة إلحاح جاسم، وقررت أنها تقوله عن كل شيء، خاصة أنها وايد تعبت وهي شايلة هالسر بداخلها..
فجر: أنا بقولك على كل شيء، بس توعدني وعد أنك ما تخبر حد، ولا حتى ربعك..

=====






التوقيع :