" سامحني لأني أحبك "
البارت الحادي عشر
أمل: والله مابا حبيبتي تكون مشبوهة وتتمشى مع حراميات...
عبير: أمل افهميني، فجر مستحيل
قاطعتها أمل: تذكرين موضوع البارحة
عبير وهي منزلة راسها: هيه
أمل: أنا قررت أخلي الخيارات ثلاثة بدل اثنين
عبير وهي مستانسة: والله ترمسين جد
أمل: هيه، يا أنج تقبلين بطلبي اللي طلبته منج البارحة، يا أنج تطلعين من حياتي، يا أنج...
عبير: بسرعة قولي شو هو الخيار الثالث
أمل: يا أنج تودرين هالحرامية فجر...
عبير ودموعها تارسة عينها: والله حرام عليج يا أمل هاللي تسوينه فيني، كل خيار أصعب عن الثاني...
أمل بسخرية: وين بتحصلين وحدة طيبة شراتي، بدل الخيارين خليتهم ثلاثة وكل هذا عشانج حبي...
عبير وهي تزاعج: بس كل خيار أصعب من الثاني، لو وافقت على أول طلب بخسر عمري وبكرهها، خاصة أنج تعرفين أن هالشيء وايد كبير، أحبج هيه بس هالطلب صعب علي وايد، ولو وافقت أني أبتعد عنج، يعني بخسر حياتي،... وبصوت فيه غصة: فراقج وايد صعب حيل علي...
أمل: عيل خلاص، وافقي عالخيار الثالث..
عبير: صعب وايد أني أبتعد عن فجر، فجر ربيعتي من سنين، وهي اللي أرتاحلها يوم أكون متضايجة، فجر أكثر وحدة تفهمني من ربيعاتي...
أمل: أنا متأكدة لو أني طلبت منج تبتعدين عن بشرى أو نورة كنتي بتوافقين
عبير: صعب علي أبتعد عن أي وحدة لها معزة بقلبي، وربيعاتي كل وحدة منهم لها معزة خاصة بداخلي
أمل: بس أنا مابا حبيبتي ترابع لي بنات حراميات
عبير وللحين دموعها تنزل: بس أنا راضية
أمل بعصبية: أوكي، مادمتي راضية، انسي وجود أمل بحياتج
عبير: أنا بقولج شيء بس لا تزعلين، الصراحة أنا اللي خذيت عنج الموبايل وحطيته بشنطة فجر
أمل تضحك بصوت عالي: يا ماما يوم تبين تجذبين علي خلي جذبتج ع الأقل منطقية ، وبصوت حاد: أنا أدري أنج قلتي هالرمسة عشان تغطين على هاللوث الحرامية فجر، لكن سمعيني عدل يا عبير، الحين بتقررين أي خيار تختارين، أكثر عن جي ما بتحملج، شو قلتي...؟؟؟
في بيت جاسم
حصة يالسة مع أمها وإختها ريم
حصة : منو قصدج؟؟
أم جاسم: تذكرين الحرمة اللي يات بيتنا اليمعة اللي طافت؟؟
حصة: اممم، جني أتذكرها
أم جاسم: يابنيتي حارب هذا يطلع ولد
حصة: يعني هي كانت ياية بيتنا عسبة تخطبني حق ولدهااا؟؟
أم جاسم: الصراحة هي ما فتحت لي الموضوع إلا البارحة
ريم تصارخ بوناسة: يااااااااااي كشخة بصير خالة
أم جاسم تضحك: مب بالأول إختج توافق وتعرس وتحمل وبعدين إن شاء الله بتصيرين خالة...
حصة تطالعهم بحياء وهي من داخلها مستانسة، خاصة أنها فهمت من أمها أن حارب ريال أخلاقه وايد زينة، ومعروف عنه حسن المعاملة وما يفوت ولا فرض بالمسيد...
عند أمل
عبير بحزن كبير: خلاص يا أمل قررت أودر فجر
أمل بوناسة: فديت حبيبتي أنا، ما توقعتج صراحة تحبيني لهدرجة، فديتج ماحد يسواج ..
عبير: بس أباج تنسين سالفة طلبج الأولي مولية...
أمل وهي تأشر على عيونها: من عيوني غناتي
عبير: ممكن أسير الحين؟؟
أمل: على وين إن شاء الله، ما بتظهرين من هني إلا بعد ما تدقين على فجر وتطلبي منها تبتعد عنج مولية، وأن ما يشرفج بعد اليوم ترابعين حراميات
عبير وهي تصيح: حرام عليج يا أمل، مب كافي عليج أني بودرها..
أمل بجدية: لو ما سويتي جي، بعتبرج اخترتي الطلب الثاني، وهو بعدج عني أنا
عبير: بس أمل
أمل تقاطعها: شو بنرجع مرة ثانية لنفس الموضوع..!!
عبير باستسلام: خلاص بتصل عليها الحين...
أمل: وأباج تكوني معاها قاسية بعد
واتصلت عبير على فجر...
ولأول مرة تتمنى عبير أن فجر ما ترد عليها، لكن أمنيتها ما تحققت!!!
فجر: ألوو
عبير: سمعيني فجر
فجر قاطعتها: عبورة حبيبتي بلاج، بلاه صوتج جي، انتي تصيحين..؟؟
أمل تساسر عبير: خليج قاسية معاها، وإلا ابتعدي عني..
عبير وهي ترمس فجر: لو سمحتي يا فجر، بعد اليوم لا ترمسيني مولية
فجر: الحين مب وقت مقالبج، طمنيني شو فيج؟؟
عبير وهي تتصنع القسوة: ما يخصج فيني، أنا ما يشرفني أكلم حرامية
فجر باستغراب: حرامية!! انتي شو يالسة تقولين، دخليج لا تسولفين معاي جي
عبير: أنا ما أسولف معاج، أنا أرمس جد، وبعدين ليش تبين تنكرين أنج انتي اللي سرقتي موبايل أمل؟؟
فجر متفاجئة: أنا سرقت موبايل أمل؟؟؟!!، انتي متأكدة أنج عبير
عبير: رجاء يا فجر، ماله داعي الجذب، وأنا مب متصلة أحقق وياج بسالفة الموبايل، أنا متصلة عشان تبتعدين عن حياتي وبس
فجر وهي تصيح: أبتعد عنج، مب حرام عليج يا عبير، أنا وانتي مب بس ربع، نحن أكثر من خوات، والمدرسة كلها تعرف صداقتنا، ليش اليوم تبين تنهين كل شيء حلو بينا، عبير دخيلج فكري فيني أنا وايد محتايتلج خاصة بهالفترة، دخليج لا تخليني بروحي، انتي الإخت اللي الله عوضني فيها، كيف تبين تبتعدين عني بهالسهولة، والله أني مب مصدقة أنج انتي عبير..
عبير كانت حاطة التلفون سبيكر، وكل شوي تطالع أمل وهي تصيح، يمكن يحن قلبها وتغير رايها
أمل بصوت واطي: بسرعة فكينا من حشرتها...
عبير وهي تصيح: أمل دخيلج
أمل: أي كلمة زيادة بعتبرج منتهية من حياتي
عبير وللمرة الثانية تحاول تتصنع القوة: خلاص يا فجر، بعد اليوم مابا أجوف رقمج على موبايلي وسيدة بندت من عندها
أمل: سمعيني عدل، من باجر تغيرين مكانج بالصف، ومابا أجوفج معاها لو شو ماستوى وشوي وقالت: هيه صح تذكرت، عطيني موبايلج عشان أحول رقمج ع رقمي، ويا ويلج يا عبير لو بس حسيت مجرد إحساس أنج ترمسين فجر من وراي، صدقيني يومها بنسى وجودج للأبد...
عبير كانت تسمع بس من غير رد، دموعها هي اللي كانت ترد نيابة عنها...
أمل في خاطرها: ما يهمني لو صحتي من اليوم لين باجر، صحيح أن فجر مانفصلت من المدرسة مثل ما كنت مخططة، لكن صدمتها بربيعة عمرها أظن أقوى من الفصل...
الوضع عند فجر كان وااااااااايد سيء، لأول مرة تحس بالخوف، بالعجز، بالضعف، بالانكسار...
كانت تصيح صياح وهي على الأرض، شوي ودخل أخوها خالد
خالد بخوف: فجر شصاير، شو فيج؟
فجر وهي تصيح: خالد أنا وايد محتاية لك، دخيلك لا تروح عني بيوم وتخليني...
خالد: أنا مستحيل أخليج بيوم، انتي إختي وأمي وكل شيء بحياتي، بس طمنيني شوفيج
لمني بحضنك ياخوي
ونسيني كل همـــــي
الدنيا قست علـــــــي
والحزن سرى بدمي
حتى نسيت من أكــــــون
ونسيت كيف الفرح يكون
فليش يا دنيا، ليـــــــــــش
على الكـــل صرت أهون
عند بشرى
بشرى ترمس فيصل بالفون
بشرى: حبيبي والله أنا بعد خاطري أجوفك..
فيصل: عيل خلاص شو اللي يمنعج
بشرى: حياتي لا تنسى أن مب باجي شيء على امتحاناتي، يعني ماقدر أظهر من البيت هالفترة،.. وبصوت دلع: وبعدين ما تكفيك صوري اللي عندك!!!
فيصل: حبيبتي صورج ما تغنيني عن جوفتج الحلوة...
وبهالحزة دشت إختها الصغيرة منى من غير ما تنتبه لها بشرى...
بشرى: حبيبي انت، والله أني أحبك يا فيصل..
منى تصارخ بصوت عالي: تحبين منو؟؟
بشرى بعصبية: جب ولا كلمة ما يخصج، ويلا طلعي برع
منى: بخبر ماما أنج تكلمين واحد... وسيدة ظهرت من غرفة بشرى
بشرى بخوف وهي ترمس فيصل: أويييييييييه شسوي، هاي ما يتم شيء بحلجها إلا ما تطلعه
فيصل ببرود: امممم هي جم عمرها؟؟
بشرى: ثمان سنوات
فيصل يضحك: عيل ياهل ماحد بيصدقها
عند منى
منى وهي ترمس أمها
منى: ماما والله سمعتها تقول أحبك، وأنا متأكدة أنها تقولها لواحد
الأم مب مسوية سالفة حق منى، ويالسة تكمل الميك أب
منى: ماما سيري نازعيها، قوليلها هالشيء حرام
الأم وهي معصبة: أف حشرتيني منى، شو تبغين الحين، ما تجوفيني مشغولة يعني؟!!
منى بصوت طفولي: وبشرى؟؟
الأم وهي مول مالها بارض: انزين سيري ازقريها
عند عبير
عبير بغرفتها وهي تصيح، وكل شوي تتذكر الكلام اللي قالته حق فجر وتصيح زيادة
عبير: ليش أنا سويت جي، يعني بعد اليوم خلاص ما برمس فجر، ماروم أكلمها، والله حرام عليج يا أمل، حرمتيني من أغلى إنسانة
وشوي وسمعت دق عالباب
عبير تزاعج: قلتلكم مابا عشاء، خلاص خلوني بروحي
وفاء من وراء الباب: عبور حبيبتي بلاج، أبا أعرف شو فيج، شو مستوي معاج اليوم، أنا إختج وأخاف عليج؟؟
عبير وهي تصيح: دخيلج وفاء خليني بروحي، مابا أكلم حد مابا، وإلا والله بسوي شيء بعمري..
وفاء وهي حدها خايفة عليها: خلاص عبير أنا بروح الحين، بس يوم تهدين رمسيني...
وسارت عنها وتفكيرها كله مع عبير وشو اللي مستوي معاها...شو اللي خلاًها تنهار لهدرجة...شو الموضوع يا ترى؟؟!!!
عند بشرى
بشرى ترمس أمها
بشرى: أماية فديتج، بالذمة تصدقين كلام هالياهل منى؟؟
الأم بعدم مبالاة: عيل منو اللي كنتي ترمسينه؟؟
بشرى: هذا زايد أخو ربيعتي فجور، وااااااايد كيوت، سوالفه تعيبني
منى: لا أنا سمعتها تقول فيصل، مب زايد
الأم: خلاص أنا سايرة العرس الحين، تبون شيء
بشرى: لا أماية سلامتج...
وبعد ما ظهرت الأم من البيت
بشرى تزاعج على منى: أبا أفهم انتي شو يخصج أنا أرمس منو؟؟
منى بخوف: أخاف تكلمين واحد، أنا كبيرة وأدري أن حرام الوحدة تكلم واحد من غير زواج.
بشرى زاد صراخها: للمرة الأخيرة أحذرج انتي ما يخصج، وإلا والله بتنضربين وسارت صوب التلفزيون وخذت الريموت: بعد اليوم تحلمين تجوفين أفلام الكارتون وهالسخافات مالج
منى وهي تصيح: انتي ليش ما تحبيني، لو أبوي كان حي ما كنتي بتزاعجين علي، حرام عليج، أنا أحبج وايد، أنا ما عندي خوات غيرج، بس انتي ما تحبيني...
بشرى شوي هدت يوم سمعت طاري أبوها، لأنها كانت وااااااااايد تحبه ومتعلقة فيه، حتى نك نيمها الرئيسي كان " بنت أبوها "بشرى: أنا بعد أحبج، بس ماحب حد يدخل بشيء ما يخصه، أوكي يا شاطرة...
منى وهي تهز راسها بمعنى هيه
بشرى: يعني بعد اليوم ما تسيرين تخبرين أمي أي شيء، فاهمة؟؟
منى: يعني انتي تكلمين فيصل؟؟
بشرى تزاعج مرة ثانية: انتي وبعدين معاج، الظاهر انتي اليوم مالج خاطر تجوفين التلفزيون وسارت بشرى غرفتها وهي معصبة ومعاها الريموت...
في اليوم الثاني
عند عبير
الألم، الحسرة، الندم، الدموع، كلها تفسر وضع عبير حاليا، للحين هي مب مصدقة اللي صار بينها وبين فجر توأم روحها، وصديقة طفولتها، وشريكة أفراحها وأحزانها، معقولة يا عبير بلحظة هدمتي كل شيء حلو...
وبلحظة ثانية ردت لها آلام الكلية من يديد، لكن بشكل مضاعف هالمرة، لدرجة أنها ما قدرت تتحمل نهائيا، فشلوها أهلها وودوها المستشفى..
وفاء وأمها وطبعا عبير كلهم بالمستشفى
الدكتور: الصراحة وضعها بدأ يزداء للأسوأ، وزي ما انتوا عارفين أن النفسية طبعا لها دورسلبي كبير بصحة الإنسان..
وفاء: شو قصدك، إختي شو عندها بالضبط؟؟
الدكتور: ما تخافيش مافيش حاجة كبيرة أوي، أختك محتاجة لشوية راحة والتزام بمواعيد الدواء، وإن شاء الله كل حاجة تبئى كويسة
وفاء: مشكور دكتور
وبعد ما سار الدكتور
أم وفاء وهي تصيح: كل هذا ببنيتي وأنا ماعرف..
وفاء: أماية فديتج لا تصيحين، هي ما فيها شيء شايد، وإن شاء الله مع الدواء تصير زينة
أم وفاء: لو تبا كليتي والله تفداها
وفاء وهي تحضن أمها: لا أماية مب لهدرجة عاد، كلية إختي مافيها شيء، وإن شاء الله مع الماي والدواء، كل شيء بيتحسن، بس دخيلج يالغالية لا تصيحين فديتج
عند فجر
فجر يالسة ترمس جاسم بالفون
جاسم: فجر، الحين ليش الصياح، والله قطعتي لي قلبي
فجر وهي تصيح : جاسم هاي ربيعة عمري، صعب علي أني أجوف كل شيء ينهدم من بينا وأنا أتم ساكتة جي
جاسم: خذيها قاعدة، اللي ما يباج لا تصيحين عليه، وربيعتج هاي ما تستاهل منج ولا دمعة...
فجر: بس أنا متأكدة أن ربيعتي، صار لها شيء شايد أجبرها تسوي هالشيء
جاسم: مهما يكون هالشيء مب المفروض تقولج هالرمسة الخايسة
فجر: جاسم أنا وايد تعبانة
جاسم بدأ يتأثر: بس خلاص لا تصيحين، والله قطعتي قلبي، ماروم أجوفج على هالحال
فجر وصياحها يزيد: أمي ماتت وإختي ماتت ويدي مات، والحين ربيعتي تبتعد عني، أنا خلاص ماعاد لي حد بهالدنيا
جاسم يعصب عليها: وأنا وين رحت، والله لو سمعتج تقولين جي مرة ثانية بزعل منج، أنا أصلا كلي لج، ومستحيل بيوم أتخلى عنج، انتي صرتي جزء مهم وااااااااايد بحياتي، وخاطري أنا بعد أكون جزء مهم بحياتج حبيبتي
فجر: لو سمحت جاسم عن الغلط
جاسم: عشان قلتلج حبيبتي صار غلط...
فجر: ماحب أسمع هالرمسة
جاسم: بس انتي حبيبتي وغصبا عنج بعد
فجر بعصبية : جاسم..
جاسم: يا عيون جاسم، يا عمره، حياتي، يا دنيتي، يا كل الحب، يا حلاة اسمي على لسانج اللي كله ينقط عسل
فجر: ممكن أبند؟؟
جاسم يضحك:وانتي كل ما تستحين ضروري تبندين
فجر: مب جي بس..
جاسم: يقاطعها: أحبج
فجر مجرد ما سمعت هالكلمة صخت مولية، حست عمرها جنها بعالم ثاني، عالم مافيه حد غير فجر وجاسم، عالم مافيه لا غدر و لا خيانة ولا حتى جروح تنزف من الألم و الحزن، لكن نسوا أن هالعالم ما يرضى فيه رب العالمين...
وقت العصر
في المطعم
ألحان وشوق وسليمان يالسين في المطعم
سليمان: يعني تبيني يا شوق أتصل بولد عم خليفة وأقوله أني أنا واحد من ربع جاسم..
شوق: بالضبط، وقوله بعد أنك انت حرقت تلفونه الأولي بالإتصالات ويوم جفته مقطوع اتصلت عليه
سليمان: انزين ولو ولد عمه سألني من وين يبت رقمي
شوق: بسيطة، قوله أن جاسم كان أحيانا يتصل علي من هالرقم...
ألحان: وفرضا ولد عمه ما رضى يعطينا الرقم
شوق: ماظن ما بيرضى، ولد عمه مب وايد ذكي، وكل شيء يمر عليه بسهولة، خاصة لو قلتله أنك انت تباه ضروري، ولو سألك عن اسمك قوله عمر، لأنه جاسم عنده واحد من ربعه اسمه عمر، بس مب وياه ذاك الزود..
سليمان بنذالة: أوكي أنا بساعدكم، بس مثل ما تدرون مافي شيء بهالدنيا ببلاش...
شوق: بعطيك بيزات قد ما تبا
سليمان عصَب وقام من مكانه: بيزات بعينج، شو جايفتيني فقير وإلا هندي، انتوا صج مب مال حد يساعدكم
ألحان: حبيبي ترى شوق ما تقصد، بليز هدي شوي
سليمان بجدية: أنا ساير
شوق: سوري أنا ماقصدت، بس انت شو اللي تباه بالضبط، أنا مافهمت عليك..
سليمان يلس مرة ثانية: الطلب اللي أباه مب موجه لج انتي... وصد صوب ألحان: طلبي مع ألحان
ألحان باستغراب: أنا؟؟
سليمان بكل وقاحة: أباج تيين معاي الشقة..
ألحان متفاجئة: انت شو يالس تقول؟؟
شوق تدوس على ريلها من تحت الطاولة: مب مشكلة، بتسير معاك عادي
ألحان صدت صوبها: شو أسير معاه، تخبلتي انتي؟؟!!!
سليمان ببرود: والله هذا شرطي، فكروا فيه وردوا لي خبر باجر
شوق: وليش باجر، ألحان موافقة
ألحان: شوق ، انتي..
شوق تقاطعها: ألحان حبيبتي سليمان ريال شهم ومستحيل يضرج، صح سليمان؟؟
سليمان: أنا مالي رمسة معاكم الحين، يوم تفكرون ردوا لي خبر، تشاو يا حلوات
وبعد ما سار عنهم سليمان
ألحان: شوق انتي من عقلج تبيني أسير معاه الشقة
شوق بوقاحة: هيه شو فيها يعني..
ألحان: ما تفكرين فيني مولية، عنبوج أنا ربيعتج، شو هاي الأنانية اللي فيج انتي
شوق: اللي يسمعج الحين يقول أنه بياكلج
ألحان: لا تسوين عمرج غبية، بالذمة شو غرض الريال يوم يطلب من البنت أن يجوفها بشقة بروحها
شوق بعصبية: وانتي لا تسوين عمرج شريفة مكة، اللي يسمعج ترمسين جي يقول أنج أبدن ما تجاوفتي معاه من قبل مولية، ولا تعرفتي على غيره من الصيع
ألحان: أنا صحيح كنت أتجاوف معاه، لكن في أماكن عامة ومولات، بس ولا مرة سرت معاه شقة أو مكان منعزل، حتى السيارة عمري ما ركبت معاه
شوق: حبيبتي، أنا مالي حد غيرج أوثق فيه، دخيلج ساعديني، هاي فرصتي عشان أطلع رقم جاسم اليديد
ألحان: ماختلفنا، بس مب على حساب سمعتي أنا
شوق: حبيبتي من ناحية سليمان لا تخافين، أنا برمسه وبخليه يعطيني كلمة شرف أنه ما يضرج
ألحان: أي كلمة شرف انتي الثانية، هذا يدوس عالشرف بريله، انتي لو تسمعين رمسته الوصخة بالتلفون ما قلتي جي
شوق: ومادامت رمسته وصخة ليش ترمسينه؟؟
ألحان بارتباك: اممم تسلية وضياع وقت
شوق: تسلية وإلا عايبتنج هالسوالف؟؟
ألحان: أوكي أنا بطلع معاه الشقة، بس انتي تيين معانا
شوق: شو هالغباء اللي فيج، يعني حبيب يبا يجوف حبيبته، أنا شو يخصني أرز ويهي
ألحان: بس أنا خايفة
شوق: لا تخافين أنا وياج واللي تبينه بسويلج إياه، بس بليز طلبتج لا ترديني...
عند جاسم
جاسم عند إخته حصة
جاسم: مبروك يقولون انخطبتي
حصة: الله يبارك فيك
جاسم: الصراحة أنا سألت عن الريال والكل مدح فيه
حصة: انت سألت؟؟
جاسم: هيه أكيد سألت عنه، مب انتي إختي، تراج ألماسة غالية، ما بعطيها لأي حد مني والدرب
حصة: فديتك أخوي، وعقبالك يارب
جاسم وهو يتنهد: أنا مطول، خليني أخلص دراستي بالأول
حصة: انزين ليش ما تعرس وتاخذها معاك،... وبمزاح: وإلا تبا تصيع بكندا؟؟
جاسم يضحك: الله يخس إبليسج، أقولج هالوالد يتصل، تامرين على حاية
حصة: لا أخوي، تحمل على عمرك
.................................................. .......................
في اليوم الثاني
شوق عند ألحان في البيت
شوق: شو قررتي الحين؟؟
ألحان: والله ماعرف، بس أنا وايد خايفة، خايفة يسوي فيني شيء
شوق: أنا أحس أن سليمان مستحيل يسوي أي شيء من اللي فبالج
ألحان: وليش إن شاء الله؟؟
شوق: ما يبين عليه
ألحان: بالذمة الحرامي يبين عليه أنه حرامي، وبعدين لو ما يبا يسوي أي شيء ليش يبا يجوفني بالشقة وبروحنا
شوق: يمكن يبا يسولف معاج عراحته...
ألحان: لو انتي مكاني يا شوق شو بتسوين
شوق: أكيد بساعد ربيعتي ومستحيل أخذلها بهالموقف
ألحان وهي متوترة: المشكلة أن بدر نسيت رقمه وإلا بخليه هو اللي يساعدنا و إبراهيم أخس من سليمان
شوق: يعني مب جدامنا إلا سليمان...
ألحان: ماعرف شو أقولج؟؟
شوق: أقولج اتصلي على سليمان وأنا بقنعه ما يضرج ولا يمس شعرة من راسج...