[*الخطاب*]

أنها لمأساه ,اية مأساه هذه حينما يغدر شاباً لا يخاف الله تعالى
بفتاةٍ بكلامٍ معسلول وعوداً كاذباً وأحلاماً واهمه ويغتصب
حقاً ليس له، ويتفاخر بين الأصحاب ، ولا يكتفي بذلك بل يدع
من يحب يشاركه بهذه المأساه وإذا قيل له اتقي الله وتذكر أن
لك أماً واخوات قال أخواتي من المحافظات ونسى أو تناسى
انه يوم من الأ يام سيكون له زوجة وبنات وان لديه بنات
عم وعمات ، فهو بهذه الجريمة النكراء سبب مأساه لهــــــــــذا
الفتاه ,باضاعة شرفاً وسجنهافي سجن لا أبواب له ولا قضبان
وهو حرطليق في هذه الدنياولكن أين الــــــفرار في يــــــوم
يجمع فيه النـــــــاس والدواب ،والوقوف أمام الملك الجبار هو هذا
الفتاه للتحدث للعادل الذي لا يظلم عما حدث وكان هو يعلم
ماكان ، ماذا سوف يقول في هذا الموقف العظيم هل سينكر
ماكان ، والشهود من الأعضاء سوف تقول مجار وكان ، وبعدها
يحكم الملك الجبار بمايستحق هذا الظالم النكار.
الم يأن لهذا الشاب ان يتذكر هذا الموقف العظيم قبل فوات
الأوان.