عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2010, 02:43 AM   رقم المشاركة : 5
سندريــــــلا
( مشرفة العام والقضايا الساخنة)

"سامحني لأني أحبك "

البارت الرابع

عند فجر

بين سوالف بشرى وفجر
فجر فجأة وهي تشاهق: بشرى عبير يالسة تتصل فيني
بشرى: عيل شو تتريين ردي عليها...
فجر: أوكي
وضغطت فجر ع الزر الأخضر وبصوت حزين: ألوو
عبير وهي تصيح: فجر حبيبتي والله أنج أغلى ربيعاتي وأنا واااااااايد أحبج، مستحيل بيوم أقدر أتخيل حياتي من غيرج، أنا ما كنت أقصد، صدقيني ماعرف كيف قلت جي ... وما قدرت تكمل الرمسة من الصياح
فجر وهي تصيح معاها: خلاص عبير خلينا ننسى هالموضوع، وصدقيني انتي بعد غالية علي حيل، وما دمتي اتصلتي علي، فأنا خلاص نسيت السالفة، أنا بعد وايد أحبج وانتي ربيعتي من سنين، يعني مستحيل بيوم أودرج، أو أنساج
عبير وهي بعدها تصيح: يعني فجر انتي الحين مب زعلانة مني ؟؟
فجر: أزعل من الدنيا كلها ولا أزعل منج يالغالية
عبير: والله أنج وايد طيبة وحنونة، مادري شسوي من دونج
فجر: وانتي بعد، لو ما كنتي طيبة ووفية جان ما اتصلتي ولا اهتميتي بالموضوع..
عبير: فديتج والله فجر، ما حد يسواج
فجر هني حاولت تمزح مع ربيعتها عسبة ينسون الموضوع اللي صار: أقولج عبورة، عندي مقلب كشخة حق أبلة الفيزياء
عبير وهي تحاول تضحك: والله ، يعني صج وناسة باجر

ترى مقالب عبير وفجر حق المدرسات بس بهدف المزاح، يعني من غير أي قلة أدب أو وقاحة..
والحمدالله انتهى الخلاف اللي كان بينهم على خير...

.................................................. .............

عند عايلة جاسم

جاسم وخواته وإخوانه، بالإضافة إلى أمه وأبوه كلهم يالسين يتعشون
جاسم بدأ يلاحظ أن نظرات إخته حصة غريبة شوي
جاسم: حصة بلاج، فيج شيء؟؟؟
حصة: لا ما شيء، بس أنا شبعت الحين، بسير غرفتي أذاكر
ترى حصة تدرس بجامعة خليفة
أم جاسم بحنية: ليش أماية بلاج، تعبانة من شيء؟؟
حصة: لا، بس باجر وراي إمتحان وايد مهم
الأب " محمد ": الله يوفقج يا بنيتي، شدي حيلج ترى علم النفس يباله مذاكرة وشد حيل
ريم: باباتي، بالذات حصة لا تخاف عليها، شاطرة وايد
الأم: بسم الله من عيونج ريمو، قولي ما شاء الله، أن تحسدين إختج بس
ريم: ما بحسدها لا تخافون
وطلعت حصة لغرفتها وتفكيرها محصور بأخوها جاسم وشوق
جاسم بعد العشى بدأ يحاتي إخته، ترى جاسم وااااااااااايد يعز خواته ويحاتيهم، التربية اللي تربوها خلت كل واحد منهم قلبه ع الثاني...
جاسم يدق الباب على إخته حصة
حصة: منو ؟؟
جاسم: أنا جاسم
حصة: هلا جاسم حياك
جاسم: خير حصة، شكلج متكدرة، فيج شيء، متضايجة من شيء؟؟
حصة محتارة ترمسه بموضوع شوق وإلا لا، بس قررت في النهاية ترمسه، لكن بطريقتها الخاصة
جاسم: حصة، بلاج بشو سرحتي
حصة: ما شيء، بس أفكر بربيعتي، يحليلها عندها مشكلة
جاسم يلس حذالها وهو مبتسم: عسى ما شر، شو مشكلتها ؟؟
حصة: ربيعتي واااااااايد مع أخوها واكتشفت من فترة أن أخوها يرمس وحدة من البنات
جاسم يضحك: أصلا حاليا مستحيل تحصلين واحد ما يرمس، إلا ما شاء ربي
حصة بعصبية: جاسم شو هالرمسة ؟؟
جاسم: بلاج حصة، أنا بس قلتلج رايي
حصة: يعني الحين يوم الشاب يخون ربه وأهله اللي ربوه أحسن تربيه ويخيب ثقتهم فيه ويسير يرمس وحدة ما يعرف أصلها من فصلها، بالذمة هالشيء صار عندكم عادي، يعني ممكن باجر أكتشف أنك انت ترمس وحدة، وبتي تقولي أن هالشيء عادي
جاسم: صراحة انتي مكبرة الموضوع وايد يا حصووه، أنا مب مع الشباب اللي يرمسون بهدف التسلية أو يبون غرض معين من البنت، لكن لو الشاب كان يحب البنت من خاطره ويبا يتزوجها، فعادي وين المشكلة، رسولنا قال تهادوا تحابوا..
حصة: عليه ألف الصلاة والسلام، بس ما قال بالظلام وبالحرام، وبعدين رسولنا قال: ما اجتمع رجل مع إمرأة إلا والشيطان ثالثهما، وإلا انت عندك راي ثاني يا أخ جاسم ؟؟
جاسم وبدأ يشك أنها هي تقصده برمستها: على عيني وراسي كلام رسولنا، بس انتي الحين لوين تبين توصلين بالضبط ؟؟
حصة: ولا شيء، ممكن تخليني الحين عسبة أذاكر
جاسم وبدأ يحس أن هاي نغزة له: أوكي حصة، بس قولي حق ربيعتج أنها تقدر مشاعر أخوها عدل وأن الحب عمره ما كان عيب، بس ما يتجاوز الحدود
حصة: مجرد مالريال يرفع السماعة ويرمس وحدة غريبة عنه ويتغزل فيها، هذا يعتبر تجاوز للحدود
جاسم بدأ يفهم تلميحاتها: أوكي خلاص أنا بخليج الحين، تصبحين على خير
حصة: وانت من أهله
بعد ما ظهر عنها جاسم
حصة في خاطرها: معقولة جاسم يحب شوق، ماقول غير الله يهديك ياخوي

بعد أسبوع

في مدرسة البنات في راك

بشرى تصارخ بصوت عالي: عبير وين فجر
عبير: مع العنود عسبة مشروع الأحياء
بشرى تركض ركض وتدش الصف وتسحب فجر من إيدها
فجر تصارخ: حشى مب دفاشة عليح، بلاج بشور
بشرى ساكته ولا مسوية سالفة حق فجر
بشرى بعد ما وصلت للمكان المطلوب
بشرى بابتسامة: هاا شو رايج؟؟
فجر وهي حدها مستانسة: هاي الخاطرة مالي، مال اللغة العربية
عبير ياية صوبهم: شسالفة بنات؟؟
فجر بفرح: عبير... أبلة أمنة نشرت لي الخاطرة عن اللغة العربية بمجلة الأسبوع

" لغتي العربية "

بين الحروف والكلمات سألتني لغتي الحبيبة
سؤال عجزت عن إجـــابته فأحسست بالحيرة
سألتني لماذا أهملني أبنائي وتركني الجميع وحيدة
هل تناسوا حقي عليهم وجــــهودي الكبيرة ؟؟
هل نسوا بأني لغـــــة القرآن وآياته العظيمة ؟؟
فلماذا ضيعوني من بين أياديهم كي أصبح ضعيفة
ألست نبع فائض من الثقافة والمعرفة العميقة ؟؟
إذا لماذا هذا الإنكار وعدم الإعتراف بالحقيقة
الصراحة ليست عندي إجابة لك يا لغتي العزيزة
أعترف بأنك قد أصبحت بين العــــرب غريبة
وأنك أصبحت في حياتهم سراب ولهجة ضعيفة
لكن ماذا عساي أن أفعل وأنا إنســـانة وحيدة ؟؟
كيف لــــي أن أجمع العرب مع لغتنا المفيدة ؟؟؟
لغتي التي تحمل في أغصانها المعرفة والقيم النبيلة
تعطي كل من طرق بابها فهي في عطائها كريمة
فكيف لكم بعد هذا اتهام لغتي بالهجران والقطيعة
العتاب ليس عليها، بل علينا وعلى عقولنا الصغيرة
فهيا يا إخوتي نمد أيادينها إليها كي تصبح منا قريبة
لأنه مهما بحثنا فلن نجد عن لغة القرآن أي لغة بديلة...

عبير: واااااااو روعة، صج تستاهلين، مبروك حبيبتي، وبهالمناسبة الحلوة أنا عازمتج انتي وبشرى وأمل ونورة عندي اليوم
فجر مجرد ما سمعت اسم أمل: سوري عبير ماقدر، أبا أذاكر حق امتحان التاريخ
عبير: عشان خاطري فجر، وبعدين الإمتحان بعد الويكند، يعني باجي وقت
فجر: امممم، الصراحة..
عبير قاطعتها: لا صراحة ولا شيء، عشان خاطري فجور، والله بنسولف وبنضحك، صدقيني بنستانس
فجر باستسلام: أوكي بس عشان خاطرج
عبير: فديتج والله

العصر

بشرى ونورة يالسين مع بعض في بيت عبير
عبير يالسة تتصل بفجر، لأنهااا تأخرت عليهم
عبير: غريبة تلفون فجر مغلق
بشرى: يمكن تكون راقدة
نورة: أو يمكن التلفون مافيه جرج
عبير بخوف واضح: حتى أمل تأخرت
نورة: لا تحاتين انتي ، إن شاء الله يايين بالطريج
.................................................. .....................

في السيارة

جاسم وشوق مع بعض في السيارة

جاسم يرمس شوق: شو رايج بهالموضوع؟؟
شوق: الصراحة أنا من زمان كان خاطري أتعرف على إختك، بس كنت خايفة أفاتحك بهالموضوع وتتضايج مني..
جاسم بحب: أنا ممكن أتضايج من الدنيا كلها إلا انتي يا عمري
شوق بتردد: امممم، بس مب ممكن إختك تتضايج مني، أو ما تتقبلني؟؟
جاسم: إختي حصة واااااااااايد طيبة وأنا متأكد أنج بتحبينها وهي بعد بتحبج
شوق: إن شاء الله يارب ... إلا شخبار إختك شمة؟؟
جاسم: للحين على حالها، الله يشافيها يارب
شوق: آمييييييييييين
جاسم: كل ما تلفوني يرن تقول هاي أكيد أثواقي........ أونه يالس يقلد رمسة إخته شمة
شوق وهي تضحك: فديتها والله، إختك عسل ما شاء الله عليها
جاسم: لا حبيبتي أنا جي أغار
شوق بدلع: انت الحب والعمر والقلب
جاسم: فديتج والله، أقول غمضي عينج أشواقي
شوق: ليش
جاسم: انتي غمضي وبس
شوق: أوكي
بعد ثواني
جاسم: افتحي الحين
شوق بوناسة: واااااااااو روعة هالخاتم، ليش كلفت على عمرك حياتي
وتجدمت منه وأعطته بوسة على الخد
جاسم: يا ويل حالي أنا
شوق منزلة راسها وهي مستحية
.................................................. .........

عند فجر

فجر وهي ناشة من الرقاد: غريبة ما حد وعاني، بالعادة يدي يوعيني كل يوم، شسالفة... وصدت صوب الساعة
فجر شهقت: أوييييييييه.. تأخرت على ربيعاتي، أكيد عبير بتاكلني الحين!!
طلعت فجر من غرفتها عسبة تقول حق يدها أنها بتسير حق عبير، لكنها جافت أخوها سيف ومرته أميرة وأخوها زايد يالسين بالصالة
فجر سارت وسلمت على أميرة
فجر: شحالج؟؟
أميرة: الحمدالله تمام... وصدت صوب سيف بس من غير ما ترمس
فجر حسَت أن في شيء صاير
سيف وهو يرمس فجر: فجر ترى يدي تعب ووديناه المستشفى
فجر وهي تحط إيدها ع حلجها: يدي!!!
أميرة وهي تحاول تهدي الوضع شوي: استهدي بالله يا فجر، وإن شاء الله ما يصير فيه أي شيء

عند البنات

عبير: هلا أمل ، شحالج
أمل: تمام حياتوو، انتي شخبارج ؟؟
عبير: الحمدالله
بعد ما سلمت أمل على البنات وسولفت معاهم شوي
أمل: عيل وين فجر؟؟
عبير: والله مادري، يالسة أدق عليها بس تلفونها كله مغلق
أمل في خاطرها: الحمدالله
نورة: أنا بعد بديت أحاتيها
أمل تبا تغير الموضوع: المهم بنات أنا يايبة هدية حق حبيبتي عبير
عبير منزلة راسها... أونه مستحية، أما نورة فهي متضايجة من هالوضع اللي تجوفه جدام عينهااا
بشرى: وشو هي الهدية أمل ؟؟
أمل: تفضلي حياتي عبير
عبير: شو هاا حبيبتي؟؟
أمل : فجي الكيس و انتي بتعرفين
عبير فجت الكيس وانصدمت من الهدية
أمل: شو رايج حياتي؟؟
عبير: اممم حلو، بس مب جنه اللبس هذا شوي جريء
نورة بعصبية: لا والله شو جريء مب جريء، قولي أن هاللبس كله قلة أدب ووقاحة، وتصد صوب أمل: بالذمة يا أمل ما حصلتي تيبين لها غير هاللبس الماصخ..!!
أمل بعصبية: نورة انتي ما يخصج فاهمة؟؟، وبعدين أنا أبا أجوف حبيبتي وهي لابسة هاللبس..
نورة وبدت تتنرفز: انتي صج وقحة وقليلة أدب، هاللبس ما تلبسه إلا الحرمة حق ريلها، وإلا انتي من وقاحتج ما صرتي تجوفين الصح من الغلط ؟؟

ما انتبهت نورة إلا على كف قوي من أمل

في المستشفى

فجر تركض بالممر عسبة تجوف يدها، أول ما دشت الغرفة جافت أبوها مع يدها
فجرفي خاطرها: ذبحت أمي يا حسن وذبحت إختي، تبا تذبح يدي بعد
تجدمت فجر من يدها وتمت ماسكة إيده اللي كلها وايرات وهيه تصيح صياح: يدي دخيلك لا تروح عني، لا تخليني، أنا مالي حد غيرك بهالدنيا، أمي ماتت وإختي ضحى ماتت، واللي يسلمك يدي لا تخليني، أنا أحبك والله أحبك، مالي حد غيرك بهالدنيا، أحبك يدي... وتمت تصيح
أما أبوها فهو يطالعها بحسرة وكاتم حزنه بداخله، ترى كل حد بالبيت يحب الجد، لأنه وايد طيب مع الكل وهو عمود هالبيت
بو سيف في خاطره: جان زين يا فجر تحبيني ربع الحب اللي تحبينه حق يدج
.................................................. ......................

عند البنات

بعد ما ظهرت عنهم نورة وهي تصيح وظهرت عنهم بعد بشرى، ظلت عبير مع أمل بروحهم
عبير: حرام عليج، ليش يا أمل سويتي جي، والله نورة ما تستاهل
أمل بنرفزة: انتي ما تعرفين ترابعين غير بنات معقدين، مره هاللوث فجر والحين هالمعقدة الزبالة نورة
عبير: حرام عليج، نورة ما كانت تقصد وبعدين..
أمل ما خلتها تكمل رمستها، شالت فونها وظهرت من عند عبير
أما عبير ظلت بغرفتها تصيح وتحاول تتصل بفجر، لأن فجر هي الوحيدة اللي تقدر تهديها، لكن فجر مول ما ترد ع التلفون

عند فجر في البيت

بو سيف: يلا يا بنيتي سيري الحين وارقدي وباجر من الصبح بوديج تجوفين يدج
فجر ما سوت له سالفة وسارت على غرفتها، أول ما وصلت الغرفة طاحت ع السرير وهي تصيح صياح، الحجر بيرأف بحالها، صج حالها كان يقطع القلب و بعدين تمت تخط هالكلمات ليدها

زهرتك الصغيرة تفتحت
عصفورتك البريئة في سماء الخير حلقت
فراشتك الجميلة بألوان الإيمان تزينت
إنها أنا، ابنتك، حفيدتك
سأظل دوما صغيرتك
بالأمس كنت بين أحضانك
واليوم أنا من يواسي آلامك
جدي
مناديل من الثلج بيدي، كي أمسح بها دمعك
وأسلحة صنعها الحب في قلبي، كي أدمر بها حزنك
وأشجار الصدق غرست في فؤادي، أظلل بها على حزنك
فلا تحزن يا جدي وتغرق في بحر يأسك
جدي
تذكر إني دوما معك
تذكر أن نفسي تتوق إليك
وأيامي تحتاج إليك
تحتاج إلى الشرب من نهر حكمتك وبحر نصائحك
مازلت يا جدي أحتاج إليك
قلبي مازال يرتوي من قطرات حنانك
وروحي مازالت تذوق الأمان بين أحضانك
وإحساسي لا يعرف الفرح، إلا حين يضم إحساسك
آه لو كان الأمر بيدي، كنت جمعت سعادة الكون
ونثرتها على صفحة أحلامك
كي تقرأ عيني من جديد حكاية أيامك
وأتأكد أنك قد تخلصت من كابوس أوهامك
وأن قلبك مازال يصادق أفراحك
صدقني أن ساعتها أطمئن عليك وعلى برج حياتك
جدي أحبك
أجل ياجدي أحبك
فأنت أقرب لي من وريدي
أنت من ربيتني
ومن حنانك أرويتني
ومن لحظات فرحك أعطيتني
وفي جوف قلبك أسكنتني
وعلى رمش عينيك حملتني
كلماتك يا جدي تريحني
عباراتك تدفئني
مشاعرك تلمني
فراقك يعذبني
فيارب من جدي لا تحرمني

وتمت فجر تقريبا طول الليل تدعي ليدها أن الله يشافيه..

عند نورة

نورة يالسة عند أمهااا
أم نورة: يا بنيتي ما عليج منهم، انتي بس انصحيهم ولو ما ستجابوا لنصيحتج، ادعي الله يهديهم
نورة: أماية، ليش مجتمعنا صار جي، ليش البويات موجودين بكل مكان، المدارس والجامعات والكليات، ليش على زمنكم ما كان شيء هالسوالف المقرفة ..

أم نورة: كل زمن يا بنيتي وله بلاويه، والخافي كان أعظم، صدقيني يا بنيتي ما شيء تربية بهالزمن، الأم تترك بناتها مع الخدم والأب مشغول بيمع البيزات، والعيال مشغولين على النت والتلفون، أحيانا الأم تظن أن بناتها مربايين أحسن تربية، لكنها ما تدري أن الخراب كله موجود بغرفهم، البنت تيلس على الشات بالساعات وترمس فلان وعلان والأهل خبر خير، بالذمة أي تربية إسلامية نظيفة ممكن تجوفها البنت وهي عايشة بهالبيئة ؟

نورة: بس أماية هذي فجر، أمها متوفية وما عندها خوات وأبوها مشغول بالأسفار والشغل، ومع هذا أخلاقها الكل يحسدها عليها، أدب وشطارة وأخلاق ما شاء الله عليها، مول ماعندها سوالف لا بويات ولا شباب
أم نورة: فديتها والله فجر، جان زين كل البنات شراتها، فجر ماشاء الله تربية يدها ويدها رباها أحسن تربية..

في اليوم الثاني

نشت فجر من رقادها وهي تعبانة، لأنها بالأساس ما رقدت عدل
أول ما نشت من رقادها انصدمت من منظر العصافير، للأسف عصفورتها بدور ماتت، هني دمعة انسابت من عيون فجر وهي تجوف عصفورتها اللي يابها لها يدها بمناسبة عيد ميلادها ميتة جدام عينها، ما مداها تستوعب وفاة بدور، إلا أبوها يدش لها الغرفة وهاي من المرات النادرة اللي يدش عليها أبوها الغرفة، حتى ما كان يدري أن عندها عصافير
شكل أبوها كان وايد وايد غير وعيونه حمر، وغترته كانت منزلة على جتفه
فجر تطالعة وهي حاطة إيدهااا ع قلبها وخايفة
بو سيف بحزن واضح: فجر بنيتي، يدج عطاج عمره
فجر صرخت بأعلى ما عندها: لا مستحيل، انت شو يالس تقول، انت واحد جذاب، يدي مستحيل يموت، مستحيل يخليني بروحي، يدي يحبني، لا مستحيل
بو فجر تجدم منها وحاول يحضنها ويهديها، جان تبتعد عنه فجر وتصارخ: انت شو تبا مني، انت واحد جذاب، ذبحت أمي وإختي ضحى والحين ذبحت لي يدي، أنا ماحبك، أنا أكرهك
وسيدة أغمى عليها والأب مصدوم من الموقف

عند جاسم

جاسم وربيعه سعيد بالسيارة
سعيد: غريبة ما أجوفك ترمس شوق، وإلا انت أربع وعشرين ساعة ترضع التلفون معاها
جاسم يضحك: فديتها والله حياتي، بس أشواقي هالوقت راقدة
سعيد: ما شاء الله حافظ مواعيد رقادها
جاسم: أكيد هاي الغلا كله، أقولك سعود اخطف صوب العين مول شوي
سعيد: ليش إن شاء الله، مب على أساس بنسير القرية العالمية
جاسم: I know
بس أنا خاطري أشتري ساعة ذهب حق شوق، جفتها من فترة بالعين مول وعيبتني
سعيد: انت مستحيل يمر أسبوع عليك ما تشتريلها شيء
جاسم: أكيد هاي شوق، أم محمد إن شاء الله

في العين مول

سعيد: شو رايك نسير أول نتريق؟؟
جاسم بلهفة كالأطفال: لا أبا أشتري حق شوقي هدية بالأول
سعيد بعصبية: جاسم بعدين معاك، بنسير نتريق شوي، هدية شوق ترى ما بتطير
وما عطاه فرصة عسبة يعترض، سيدة سحبه من إيده وسار معاه عسبة يتريقون
وبصوب المطاعم، جاف جاسم منظر تمنى أنه يموت وما يجوف هالمنظر
جاسم بصوت يخوف: مستحيل يكون هذا صدق
سعيد: بلاك جسوم استخفيت؟؟
جاسم: لا مستحيل أصدق، أنا أكيد بكابوس....






التوقيع :