الموضوع: enter
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2010, 04:20 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
enter

بِسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيْم ..

قَالَى تَعَالَى..وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (المائدة 39) .. صَدَقَ اللهُ العَظِيْم ..

بِقلُوب يَعتَصِرُهَا الألَم .. وعيُون تَكسُوْهَا الدّمُوع .. وَفُؤاد تَمَكَّنَت مِنْهُ الحَرْقَة

نَعلُن نَحنُ المُشرِف ( إنتـَـــر ) بِالعِضوِيَّة رَقَم ( 27430 ) ..

بأنَّه قَد تَعَرَّضَ ( الإيمِيل ) الخَاص بِنَا حَسَب مَاهِيَ مُوَضَّحَة هَوِيَّته فِي عِنَوَان

هذَا المَوْضُوْع فِي وَقت مُبَكِّر من صَبِيْحَة اليَوْم الإثْنَيْن( 14/8/1431هـ)

المُوَافِق ( 26/7/2010م ) قَد تَعَرَّضَ للسَّرِقَة وَالسَّطُو ..

من قِبَل أحَد ضُعَفاء النَّفُوس .. والَّذِي لانَعلَم شَيئاً عَن هَوِيَّتـه حَتَّى اللحظَة ..

وَحَتَّى كِتَابَة هَذَا التَّنبِيْه ..

لِذَا نُحَذِّر إدَارَة المُنْتَدَى الرَّشِيْدَة وَأصدِقَاءُنَا فِي مُنتَدِيَات ( الوِد ) مِمَن حُزنَا ..

عَلَى شَرَف إظَافَتهُم لَنَا ( مَاسَنجَرِيَّاً ) .. رِجَالاً كَانُو أونِسَاءً ذكُوراً أو إنَاثاً ..

نُحَذِّرهُم من التَّعَامِل .. وَالأخذ وَالعَطَاء .. مَعَ ( السَّارِق ) بِإسْمِنَا شُلَّت يَدَاهُ

وَزُهِقَت رُوحه وَإلَى جَهَنَّم وَبِئسَ المَصِيْر!!

كَمَا نَعتَذِرُ سَلَفاً .. عَمَّا قَد يُمَارسُه بِإسمِنَا من ألفَاظ بَذِيئَة مُتَعَمِّدَة أو إسَاءَة ..

أوسُوء خُلق لايَصدُر مِنَّا مَهمَا حَدَثَ وَيَحدُث..لأنَّنَا وَالحَالُ كَذَالك لانَعلَم شَيء..

مِمَا يُرِيده هَذَا ( السَّارِق ) وَلَم يَعلُن عَن مَسؤلِيَّته عَن ( السَّرِقَة ) ..

أومُسَاوَمَته لَنَا فِي سَبِيل إعَادَة إيمِيلُنَا ( المَسْرُوق )؟!

مُؤكّدِين فِي ذَات الوَقت إنَّ أكثَر مَايَقلُقْنَا مَايَقضُّ مَضجَعْنَا هُوَ حصُوله بِطَرِيقَة

أوبِأخرَى عَلَى ( المُعَرِّف ) الخَاص بِنَا .. وَبِالتَّالِي الدخُول للمُنْتَدَى بإسْمِنَا ..

وَتَحْقِيْق مَآرِبه الشَّخصِيَّة فِي التَّفرِقَة بِينُنَا وَبَعثَرَة شَمْلُنَا الَّذِي بَنَيْنَاهُ عَلَى مَدَى

سَنُون طِوَال وأيَّام عِرَاض فَمِن سَوْفَ يُصَدِّقْنَا حِينَئِذٍ فِي حَال إعلان بَرَاءَتْنَا ..

مِمَا سَوفَ يَقدِمُ عَلَيْه بِإسْمِنَا؟!

عِلمَاً أنَّنَا لَجَأنَا لأحَد كِبَار الهَكَرْز المَعرُوفِيْنَ فِي المَدِيْنَة وَطَرَقنَا بَابه عَلَى أمَل

أن يَمُد لَنَا يَد العَوْن أن يُسَاعِدَنَا فِي إعَادَة إيمُيلُنَا وَلَكِن يَاخَسَارَة فَحَتَّى اللحْظَة

لَم يَرِدُنَا شَيء مِنْه فَمِن لَنَا بَعْدَ ألله؟!

مُؤكّدِين أنَّ هَذَا ( الإيْمِيْل ) مُلكَاً لَنَا منذ ُمَايُقَارِب ( 8 ) سَنَوَات ألَيسَ ظُلمَاً

أن ( يُخطَف ) هَكَذَا بِسُرعَة .. بِلَمح البَصَر .. كَشَمعَة إحتَرَقَت للتَّو ..

وَذَهَبَت فِي مَهَبّ الرِّيح .. دُونَ أن يَبْقَى لَهَا أثَر؟!

هَذَا وَسَوفَ نُوَافِيكُم بِمَا يَستَجِد لَدَيْنَا من أخَبَار إزَاء ( إيْمِيْلُنَا ) المَسْرُوْق ..

وَللعِلْم وَالإحَاطَة وَتَوَخِّي الحَذَر جَرَى الشَّرح وَالتَّنْوِيه .. وَالحَمْدلله عَلَى كُل حَال؟


/

/

إنتـَــر









أيا ( إيميلِي ) العَزِيز؟!

أيا قِطعة من قلبي ..

ياعُطر أنفَاسِي ..

ويايومِي وغَدِي ..

حينما تعلم ..

ان ( فقدكَ ) لم يحدث ..

سوى مرة واحدة ..

حينما تتأكد ..

أني لن أدعه يتكرر ..

مرة أخرى معك؟!

/

/

حينئذٍ ..

سوف تعرف ..

ان ( سُرقَتُكَ ) ..

سوف تكون درساً لي ..

أذكِّرُ به نفسي!!

كي أعرف قيمتكَ ..

أكثر وأكثر؟!

/

/

بل حينما تلمس بنفسك ..

ان لقائي القادم بك ..

بعد العثُور عليك بإذن الله؟!

وسؤالي عنكَ ..

وموعدي معكَ ..

سوف يكون ..

أجمل مما تتصور ..

أحلى مما تتخيل ..

أعذبُ مما تحلم ..

حينها فقط ..

سوف تعرف من أنت؟!

وماتشكّله بالنسبة لي ..

ولحَياتِي؟!

حفظَكَ الله يا ( إيمِيلِي )؟!

.