؛
؛
؛
إنه ُ القـدر ..!
شاء أن أعبر سبيلي
وأسقط سهوا ً على صفحات الود
- لأُكربد كيبوردية- تصافحكم بكل هدوء
،
؛
،
تزورني ذيك الطيوف الساحره بطيف الأمل
وألمح على خد السماء طفله وبسمتها سراب
وأدخل على ( النت ) الذي فيه البشر جد وهزل
وألقى نقاش الشعــر والمليون في صــورة خطاب
لله درك يا جنون السيف في غمد العقل
لله درك في شروق اقلام ما تعرف غياب
في كوكب الأرض أنتشــى حرفي وطالك يا زحـُـل
حتى غدت كل الكواكب من تحت رجلي تراب
وأصبحت أردد للسماء : ( وين الأحبه .. والأهل ؟ )ـ
لين انغرز رمح الكواكب في صدر حبري سحاب
طالبك بالله يا الشعر : لا تفضح الخافي زلل
مدامني في سين شات الود / والخافي جواب
البارحه صكت علي بقعاء وجت من كل محل
قلت : العفو يا سيداتي وسادتي ( .. روح الشباب ..!)ـ
تآخذ من الشهوات والإغراء وتتفنن غزل
هذي دهاليز الهوى .. وهذي دهاليز إغتراب
قال الهوى : يا سيدي عفوا ً ولكن لا جدل
هـُـناك فرق ٌ بين عُشاقي وبين الإحتطاب
هناك من يشعل لهيبي في ليالينا بطفل
وهناك من يطفي لهيبي في دهاليز العذاب
قلت الشعر .. قال : الفقر .. ما عاد به شعر ٍ ( فحل )
(( .. البدر .. )) راح وما بقى غيره يداعبني دعااب
هذا يسب .. هذا يـُـجب ... هذا مدح راعي الحفل
هذا رقص .. هذا قنص .. هذا .. وهذا .. وانجذاب
قلت الشعر : قال : الصوَّر ... عين وتصاوير وجمل
جنون في قالب عقل أو عقل مغشي ّْ بضباب
قلت الشعر : قال : الفكر ، مايدفعه غيري رجل
انا الهوى .. يابن الهوى .. وإفهم رموز الاجتناب
قلت العزاء .. ثم العزاء .. ثم العزاء .. فيما حصل
إلى اللقاء في كوكب ٍ آخر يا أطلال الصحاب
فجأة : دهاليز اغتراب الصمت تصرخ بي وتقل:
أرجوك
لو مرَّه إلتفت
للشمس . .
ولبـِّـسها حجاب
أرجوك لو مرَّة ألتفت للشمس .. ولبـِّـسها حجاب
؛
؛
؛
الفقير
إلى ربه
سيف و قلم
: