الاخت الكريمة/ دي‘دمون
اجدد التحية .. وسوال الله ان تكوني بخير
لعلي احصر مشاركتي في موضوع الامتحانات والغش
.. وقصتك اللي ذكرتها لنا
على جزئية .. المس وكانها هي بؤرة الطرح والموضوع،
وهي الفتاة اللي كان لها النصيب من التغشيش
فكانت .. بمثابة من يعتمد اسلوب ساقط ..
- كفتاة متبرجة .. تعتمد على مفاتنها -
وسيلة للارتقاء في سلم الحياة والانجاز
وحتما، انا معك، .. ولا يختلف على ذلك أي شخصين سويين ..
من انه تصرف مستنكر .. ومنبوذ ..
ان لم يكن يستفذ .. ويغيظ
لكن، ..
اليست هذه هي احد صور .. وشرائح الحياة .. ووقائعها المتكررة
واللي نقف عندها .. عاجزين ..
وبرائي، مفتونين
مفتونين، في ردة فعلنا تجاهها .. وتعاملنا معها
- ما اقصد الفتنة من المراة .. وجمالها، ..
وانما فتنة عدم انصاف الموقف ..
في ان ينجح من لا يستحق ان النجاح -
و ..
اليس هذا اللي دعا "الخـِضر" اخر الامر ..
ان يرد على الاحتجاجات المتكررة لموسى عليه السلام ..
المستشطة غيظا واستنكارا .. وهو "النبي المرسل"،
(الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا؟)
لعل بيت القصيد اخر الامر، ..
انه على ما في الحياة من مواقف يستنكرها العقل .. والمنطق
- من ظـَفر .. من لا يستحقون الظـَفر، .. عندك الوضع في فلسطين مثلا -
ويجد المرء نفسه في هالمواقف ..
اقرب للتسليم .. والعجز من ان يستطيع ان يفعل شئ
تبقى لله فيها حكمة الخير
ظاهرها .. الشر او القسوة او الظلم
وباطنها .. الرحمة والعدل والانصاف
ونبقى نحن ..
في موقف المفتون، الممتحن، المختبر .. في ايمانه واسلامه
في ردة فعلنا .. وتصرفنا .. تجاه هذه المواقف
في حقيقة الايمان بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه .. والاخذ بالاسباب،
.. وتفويض الامر اليه .. راضخين لامور تخرج عن ايادينا
فيني سوال شيطون، .. اذا سمحتي لي : )
لو كان المُغـَشش في الحادثة ..
شاب .. ذو وسامة صارخة .. واناقته فاتنة
ولعل، بدلا من المراقب في الامتحان مراقبة ..
هل؟ ..
كانت ستكون ردة فعلك نفسها ..
التي كانت تجاه الفتاة الصارخة التبرج والفتنة
، .. مودتي