ويعتبر هذا النحت مثالاً حي لقدرة مايكل انجلو على منح صخرة جامدة الحياة والحركة.
حيث صور موسى – عليه السلام- ( أكرم الله أنبيائه من ترهات هؤلاء )
مفتول العضلات جالساً منحنياً بجسده إلى اليسار قليلاُ
وملتفتاً برأسه إلى اليمين بشدة وكأنه ينظر إلى شعبه بغضب وهم بعبدون إلهاً مزيف
وتستطيع أن ترى قدمه وهي مندفعة إلى الخلف لتعطيك إيحاء وكأنه على وشك
الوقوف مباشرةً من شدة غضبه.
=====================================
وخرجنا من بعد ذلك متوجهين إلى مطعم يختص بالبيتزا ومشهور بها
لكي نسد جوعا ً طالنا من جراء هذه الجولة التي كانت بالفعل مرهقة ومتعبة
وقد كان خلف شارع فينيتو الشهير
مطعم راقي و جميل جدا ً و يجب عليك الحجز مسبقا ً لتوفير طاولة لك . .
و عادة الطليان يتوافدون للعشاء من تقريبا
الساعه الـ 8.30 مساء ً وقد كنا قبلهم
وقد كانت الطلبات موفقة إلى حد كبير في السلطات والبيتزا .
====================================
من بعدها رجعنا أدراجنا إلى الفندق
وكل قد قام بتنقيع رجليه في ماء دافىء هههههههه
و الجلوس على الكنب الجميل و مد الرجلين على طوله
و تناول ما ( يقند ) الراس عدل مدل
بلا بيتزا بلا كابتشينو بلا خرطي فاظي
بهكذا نكون انتهينا من التقرير الثالث من روما
وإلى أن نلقاكم في التقرير الرابع
تقبلوا مني كل التحية والشكر