الله أكــبر كـــيف يـــجرحن العــيون
كيف ما يبرى صويب العين ابد
احسب ان الرمش لا سلهم حنون
اثـر رمش العين مــا ياوي لحد
يـــــوم روّح لــي نــظر عــينه بـهون
فــزّ لــه قــلبي وصفّق وارتعد
لــفّني مـــثل السحايب والمـــزون
في عيوني برق وبقلبي رعــد
نــقّض جــروحي وجــدّد بي طعون
قلت يكفي قالت عيونه بـــعد