.
يردّ الشوف من خارج زمانه
يبي وجهٍ يعرفه في مكانه.!
يقلّب نظرته في كل ماثل
يدوّر في صخر عمره ليانه
تفحّص كل وجه وكل نظره
ولا عيّن سوى الغربه وزانه
جفونه مثقلاتٍ من سنينه
ومن هول الدهر عقدة لسانه
يبي ينهض ورجلينه تخونه
وسمعه من قبل رجليه خانه
سمعت أقصاه يوم انّه تزفّر
وشفت العز في لحظة هوانه
|