دائماً مانسمع عبارة ( الصحة تاج على رؤس الأصحَّاء ) ..
ولايشعُر بنعمَة الصحة ألاّ من إبتلاه الله سبحانه وتعالى بمَرض ..
أو بـ ( إصَابَة ) ألزمته السَّرِير الأبيَض..وربما لِسنوَات عديدة وليسَت ايَّام..
أو أشهُر قلائِل ..
الأكثَر من ذلك حِينمَا تذهَب فِي جولة إلى إحدَى المشَافِي لتَسمَع ..
وبأذنَيك ( أنِين ) المَرضَى من كِلا الجنسَين ..
قَد تِستَغرِب حينما تَرَى رجُلاً بكُل جَبَرُوته .. أو إمرَأة بكل مالَدَيهَا ..
من عُمر طَوِيل ومن سَنَوَات مَدَاد والدَّمع يسقُط من مَآقِيهَا زخَّات زخَّات
جَرَّاء ماتَشعُر بهِ من ألَم قد لايحتمله غيرها ..
ألاّ أن مثل هؤلاء ( المَرضَى ) .. لايَنفَع معهم ألاّ الدّعَاء الصَّادِق ..
بالشِّفاء العاجل ..
وبهَذِهِ المُنَاسبَة .. يُطِيبُ لِي وبِقَلب صَادِق أن ابَارِك للأستاذ ( المَمْدُوْح )
على نجَاح العمليَّة الَّتِي اُجرِيَت له
وتكللت ولله الحَمد وَالمِنَّة بالنّجَاح التَّام .. فألف مبرُوكِ
وأسأل الله جلَّت قُدرَته ألاّ تَرَى مَكروهاً؟
/
/
إنتـَـر