’’
قَلِيْل مِن رَذَاذ الْمَطَر..
وَأَفْوَاه خَلَقْتَهَا مِنِّي لتَقْتَنص الْفَرَح..
فَيَمُوْت عَطَشا عَلَى شِفَاهِك..
أَغْرِيه.. بِاسْتِبَاحَة بَعْضَا مِن جِنَونِي
أَبْحَث عَن أَحِبَّتِي فِي عَيْنَيْك..
لأَتَلَذَّذ بُخِدرِالظَلام ..
لأَرْصُد مَسَاءَات الْخَشْيَة مِنْك ..بِك..
أُحَدِّق فِيْهَا ..وَشَيْئَا مايُذِيب ثُلُوْج الْخَوْف
فَتَتَكَسَّر قِطَع مِنْه ..
فِي مَقْطُوْع أَنْفَاسِي
دِفْئِهِم بِك
يُخْتَصَر رَغْبَتِي ..
فِي الْبُكَاء وَالْفَرَح مَعَا
|