ذَات مساء احتجتُ لأشِعة الشمس
احتجت ان تخرُج مُعلنةً فجرُُ جديد
احتجت ان تنير مملكتي بأحساس
مختَلف فطال الليل فأشعلت الشموع
وبدأت أرقبها بهدوء وسكــــون
وكأنني أسمعُها تَصرُخ بأن أمَلُــها
في الحياه هاهو يزول هَاهي تُغادر
بلمح البصــــر تتقاطرُ دمعاتُهــا
وكأنها تصرخ ..
كفى ملاك أطفئيني أرجوكِ
حاولت ان أسمع همساتها أن ألملم
ألمها ان امسح دمعاتها ولكنني أحتاجها
احتاجها في ظلمتي احتاجها فلهيب
أحاسيسي مُشتعل وقلمي يبكي
شوقاً وحبري يتساقط مطراً ...
أعذريني شمعتي..
سأُشعِلُكِ حتى بزوغ الفجر
*
*
*
غرقت بين أوراق شوقي وعشقي
.......غرقت
..............وغرقت
نسيتها فلم تلفت انتباهي حتى انطفئت
نعم انطفئت شمعتي فقد انتهت حياتها
شمعتي هكذا هي الحياه
وهــــكــذا هو قدرك ِ
فأنتي غادرتي حينما تألمتي
ولكن هاأنا لم اغادر رغم
ألمي ليتني أستطيع لملمة جراحي
وأغادر ليتني استطيع ان أشعل
عود ثقاب كي احرق الماضي
ليتني أستطيع مثلكِ
ولكنني بت حديقة قاحله
افتقدت تلك الروح التي
تشعلني فرحاً وحباً وجنوناً
بت مدينة حب مهجوره
لايسكنني سوى
احساس وشعور مقتول
فلا تتخلي عني شموعي فلم يتبقى لي سواكِ
حينما
أشعلك كي اتذكرني
بين الحــــــــــــين والحــــــــــين
أحاسيس قلمي تحدثت
مـ الشوق ـلاك