عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2010, 03:53 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

نَعَم .. نَسأل الله السَّلامَة للجَمِيع وفِي منظُورِي الخَاص أنّ كَافَّة ( العَطَّارِيْن )

يَبحَثُون عَن الرِّبح المَادِّي السَّرِيع ضَاربِينَ بِعَرض الحَائِط مَايَنتُج عَن مُنتجَاتهُم

من أضرَار جَسِيمَة وَبَلِيْغَة على صحَّة زَبَائِنهُم من ( النِّسْوَة ) ..

طَبعَاً هَذَا بِإستِثنَاء ( العطَّارِيْن ) الَّذِيْنَ وَرَثُوا هَذِهِ المِهْنَة أباً عَن جَد وَلَدَيهُم

الدَّرَايَة الكَامِلَة عَن مَكنُونَاتِهَا وعَن خَفَايَا أسرَارِهَا العَمِيْقَة ..

وَمُشكِلَة ( النِّسْوَة ) أنَّهُن يصَدِّقْنَ بِسُرْعَة لِكُل مَايُقَالُ لَهُنّ وَغَيرُ مُكتَرثِيْن ..

بِمَا قَد يُلحِق بهِن من إسْتِخَدَام لِهَذِهِ الأدوِيَة ..

أو مُسْتَحضرَات التَّجمِيْل ..

يَعنِي رَجُل كَهِل بَلَغَ من العُمر عَتْياً .. لايَكتُب وَلايَقرَأ لِكَي يُتَابِع الجَدِيد وَالتَّطَوُّر

فِي عَالَم ( العِطَارَة ) فَكَيف بالله عَلَيكِ يُمْكِن أن يُطَوِّر من نَفسه فِي هَذَا المَجَال؟

الأكثَر من ذلك .. وهَذَا مَا أستَغربه ..

أنَّ مُعظَم النِّسَاء اللوَاتِي حُرِمِن من الخِلفَة يَلجَأنّ إلَى ( العَطَّارِين ) ..

أو (الطَّبِيب العَرَبِي) كَمَا نُسَمِّيْهِ فَتَجدِينهَا تَذهَب لـ(العَطَّار) عَلَى مَدَى أشهُر

ورُبَّمَا سَنَوَات عَلَى أمَل أن يَنقَشِع الظَّلامُ من حَيَاتُهَا .. وَتَنجُب ( طِفْلاً ) ..

يُملِي عَلَيهَا الحَيَاة ُبَهجَة وَسَعَادَة!!

وبرَغم طِيلَة هَذِهِ الفَترَة ألاّ أنه لم يَحصُل اي تَقَدُّم فِي علَّتْهَا!!

ومعَ ذَلك تَصُرُّ عَلَى زِيَارَة ( العَطَّار ) ..

وهَذَا الأخِير فِي أوَجّ سعَادَته .. كَيف لا وقَد فُتِحَ لَهُ بَاب رِزْق لَن يُغلَق ..

ألاّ بعدَ أن تَشتَكِي خَزَائِن البنُوك من أموَاله ..

الَّتِي إكتَسَبْهَا من هَؤلاء الضَّحَايَا من ( النِّسْوَة ) ولاحَوْل وَلاقِوَّة ألاّ بالله

العَلِيّ العَظِيْم؟!

وليت يَقِفُ الأمر عِندَ هَذَا الحَد..بَل أنَّه يَتَعَدَّى ذلك وبِكَثِيْر..فَمِنهُم مَن يَطلُب

من زبُونَته زِيَارَته فِي المَنزِل .. وأن تُعَرِّي صَدرِهَا للضّرُورَة للوصُول ..

إلَى العِلاج المُنَاسِب لَهَا .. وأنّه وَالحَدِيثُ لَه لاحَرَجَ فِي الدِّين وَلا فِي الطِّب ..

ومن بَاب الوقَاحَة وقِلَّة الأدَب ..

نجده يَطلُب أن يَلمَس بِيَدَيْهِ أحياناً كَي يُشَخِّص المَرَض ولايَختَلِطُ عَلَيْهِ الأمْر

مُقَدِّمَاً العهُود وَالوعُود لزبُونَته .. بأنَّ هَذَا سَيَظِلُّ فِي طَيّ الكُتْمَان وَالتَّسَتُّر ..

وَسِرَّاً حَبِيْسُ الأقْفَاصُ مابَينُه وَبَينُهَا ..

خَاصَّة إذَا كَانَت زَبُونَته ذَات صَدر مُمْتَلِيء ..

وَكَأنَّه يَحمِلُ شَهَادَة البرفسور .. من إحدَى الجَامِعَات البرِيطَانِيَّة فِي عِلاج ..

كُل الأمرَاض الجِلدِيَّة وَالتَّنَاسلِيَّة المُسْتَعْصِيَة .. قبحه الله السَّربُوت؟!

أعتقد أنهم وأقصُد ( العَطَّارِيْن ) ناجِحُون فِي طَرد المَسّ والجُن إذَا تَلَبَّس ..

فِي الإنْسَان وجعله طَرِيح الفُرَاش وشَارِد العَقْل لأن الطِّب العَصرِي الحَدِيث

لايَفهُم فِي هَذِهِ الأشيَاء؟!

/

/

إنتـَــر








يالله !!

كم أشعرتني طلّتك البهِيَّة ..

بعدَ إنتِظَار طوِيل مُمِل ..

بحالة من اللاتوازن..


بغيبوبة طويلة..

تمنيتُ ألاّ أفيقُ منها..

وللأبد..

طالما هي معك..

وبرفقتك..

/

/

يا الله!!

كم هي حلوة الحياة..

حينما تكون مع من نحلم..

مع من يريده قلبنا..

ويرتاحُ إليه..

ومع من يختاره رفيق دربه؟!

.