أحببتها عشقتها نا ديتها عبر أمواج البحار
فأبحرت بسفينة الهوى بعيداً الى دنيا العشق والغرام
وانطلقت من مينا عيناها ملقياً بهيامي بتراب دمها
وبحثت مطولاً عن أسمي المزروع في أعماق فؤادها
فلم أجد تعجبت أيعقل أن تقول أحبك وحروفي بعيدة كل البعد عن قلبها
تخبطت تلعثمت كلماتي نادتني تلك الأسماك والمرجان إبحث في ساحل عيناها الساحرتين
تعبت بكيت فلم أجد
أخي مينا وساحل
لم أجد وربي لم أجد ورغم هذا وذاك علقت
أتعلم لماذا
أولها لأن من خطها أناملك مينا وساحل وهذا وسام على صدر أنس
وثانيها أن هناك أسماء هي بحد ذاتها صروح مشيدة يجب أن أعلق لأني خادم لتلك الأسماء التي هي تاج رأسي
تقبل جل التقدير والإحترام
أخوك أنــــــــــــــس