آغيري: المكسيك لم تبلغ الدور الثاني بعد
كرة القدم
مدرب المنتخب المكسيكي يرفض الحديث لأبعد من مباراة أوروغواي مشدداً على ضرورة التركيز لتفادي المفاجآت، وسط توقعات بتحقيقه إنجازاً غير مسبوق.
اقترب المنتخب المكسيكي من التأهل إلى الدور الثاني لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه على نظيره الفرنسي 2-صفر الخميس، لكن المدير الفني خافيير آغيري لا يأخذ شيئاً على أنه أمر مسلم به.
ففي معرض حديثه إلى المباراة التي يخوضها الفريق المكسيكي أمام أوروغواي الثلاثاء المقبل في راستنبرغ ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، قال آغيري "لا يزال أمامنا 90 دقيقة سنلعبها لتحقيق أهدافنا".
وسيكون التعادل بأي نتيجة كافياً لتأهل المكسيك وأوروغواي، وربما يتأهل الفريق المكسيكي في حالة الخسارة، لكن ذلك يتوقف على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة والتي تجمع المنتخبين الفرنسي والجنوب أفريقي في بلومفونتين.
آغيري تغلب على المصاعب
ونجح آغيري مدرب اتلتيكو مدريد الإسباني السابق، في إنهاء فترة عصيبة في ثاني فترة له في منصب المدير الفني، ليمنح الجماهير الأمل في أن يحقق منتخبهم واحدة من مفاجآت البطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.
ولم يكن الحال كذلك خلال تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المؤهلة إلى كأس العالم، عندما بلغت المكسيك الدور الرابع الأخير من التصفيات بفارق الأهداف فقط.
وكانت البداية المتواضعة للمنتخب المكسيكي في الدور الأخير من التصفيات كلفت السويدي زفن غوران اريكسون منصب المدير الفني، فقرر الاتحاد تعيين آغيري (51 عاماً) الذي كان قد تولى مسؤولية الفريق في ظروف مشابهة قبل نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
المكسيك تملك مزيجاً رائعاً
ويمتلك آغيري مزيجاً من الخبرة بوجود أمثال رافاييل ماركيز وجيراردو تورادو وكوتيموك بلانكو (37 عاماً)، وكذلك شبان مثل كارلوس فيلا وجيوفاني دوس سانتوس وخافيير هيرنانديز.
وشارك هيرنانديز من مقعد البدلاء ليسجل الهدف الأول للمكسيك أمام فرنسا، كما أضاف بلانكو الذي شارك أيضاً خلال الشوط الثاني، الهدف الثاني للمكسيك من ضربة جزاء.
وفي المباراة المقررة أمام أوروجواي ، سيضطر آغيري لإجراء بعض التغييرات في ظل إيقاف المدافع افرين خواريز لحصوله على إنذارين وإصابة فيلا مهاجم آرسنال الإنكليزي في أوتار الساق.
وكانت أفضل نتيجة للمنتخب المكسيكي في تاريخ مشاركاته في النهائيات في بطولتي 1970 و1986، حيث وصل إلى دور الثمانية في كل منهما، لكن آغيري لم يبدأ حتى الآن التفكير في محاكاة هذا الإنجاز.
ورغم أن المنتخب المكسيكي بحاجة إلى نقطة واحدة فقط للتأهل، من المرجح ألا يغير آغيري طريقته الهجومية.