لم آعد آملك القدرة على ضبط نفسي آكثر من ذلك .!
ما .. خطبك سيدي كي تفنيني إلى آبعد مدى ..
و ما شأني آنـا ب / [ غضبك العارم ] ..؟
تظن آنني سعيدة الآن ..؟!
لأنني آحببتك بشدة وخذلتني ..
كُل .. ما هنالك آنني آملك مبادئاً في " الحب " ..
.. ولن آخذل الحب كما خذلتني آنت ..
آتعلم ما .. هو ذنبي ..؟
..[ ذنبي أنني أحببتك بشدة ]..
دون آن تأذن لي مشاعري ..!
.. آنا وآثقة ب / إنك سعيدٌ الآن ..
مثلما آثق .. بـ مدى حماقتي التي آوصلتني إلى هنا ..
و جعلت الدنيا بمن فيها تسخر من غبائي ..!
إعلم يّ .. سيدي:
لو كنت تعي كمية ما .. آكنه لك في خافقي ..
لم قبلت بـ سقوط تلك الآلئ من عيني ..
.. و لمَ .. تركتني آتخبط يمنة و يسرة ..
يبدو لي آن الجميع يعلم بمقدار غبائي
يّ .. لـ / خيبتي الكبيرة
س : آصبح آضحوكة يسخر الجميع منها
آوّلهم آنت ..!!
آدركت متأخرة حجم غبائي المتأصل ..
ف لتدرك عزيزي آن ما آحتواه هذا الرد
.. لا يعنيك بتاتاً ..
كان مجرد صحوة ضمير لمبدأ آردت إنعاشه
آتعلم ما هو ..
ما كان ب الاعلى مبدأ وفاء لا يعنيك
..و هذا مالم تدركه آنت .. و لن تدركه ..!