[( مجرد انسان )]

القديرة إختلاف الود


يا منْ يعبُرُنِي كـضوءٍ شفيفٍ يُعرّينِي
و يفضحُنِي، يسكنُ عَيْنِي و جَفنِي
و يذيبُ كلَّ الحدودَ و يخترِقنِي!
أومنُ أنّ حبّي لكَ غدَا أكثرَ من حقيقةٍ .
هلْ قلتُ إنّي أحبّكْ؟
هل تخالُنِي أهذِي ؟
يا اُبتِساماتِ الصباحِ حينَ يعبرُ فوقَ أَسطحِ
الماضِي العتيقِ، يذَكِّرُ بأنفاسِ أولئكَ
الأحبّةِ الذينَ سكنواْ الأضلعَ ـ و إنْ غابواْ !
كلمـا نظرتُ للوارءِ قليلاً وجدتُ عمرًا
يرحلُ تارِكاً اُستفهاماتِهِ هنآكْ، تحرُثُ
الأسئلةَ التِي تنبتُ كلّ حينٍ على الشفاهْ،
حينَ أنظرُ إليكْ ، أرانِي هنــاكْ بـ عينيْكْ،
فمــا الذِي يمنعُ وصولِي إليكْ؟ تسألْ
مــا بالُ الأسئلةِ تطيلُ المقامَ بيننــا
و كأنّ حبّنــا نشأَ على استفهامْ ؟
هذا الشــعورُ الذِي يزرعُ الأملَ
الكفيفَ في أرضٍ حدباءَ ،
و لا يبالِي بـغَلّةٍ تقِلّ أو تكثرُ مــادُمْنــا معـَا،
يراوِغُ الحزنَ و يتمادَى في ا
لأمنياتِ لِ تصبِحَ الحكايةُ برُمّتِهـا
كقِطعةٍ من خيالْ تجتازُ المسافاتِ
و تعلِنُ وسطَ ضبابيةِ الرؤيَا
أننــا على حقّ و أنّ حبَّنـا يجبُ أن يكونُ،

بوحٌ رائعٌ لامسَ العمقَ

دوماً أقرأكِ من زاويةِ النقااءْ
و دومــاً تثبتينَ لي أنكِ
في منتهىَ الصفااء و البراءة ِ

قراارٌ على الورقِ
ـ هذا ما أحسبهُ ــ ممم ؟؟

تقبلي شكري لكِ على هذا الحضور

كوني بخير ْ
فقط
لا تــرحلي بعيداً
أو بالأحرى أنتِ لن ترحلي