عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2010, 10:04 PM   رقم المشاركة : 5
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

القلادة
تحية طيبة

في مواضع كثيرة أن قارنا بين الآمس نجد فرق كبير
اختي الكريمة .. في السابق كانت الحياة الاجتماعية بمختلف أشكالها تصب في قالب الالفة
والالتمام بين افراد الاسرة وبين افراد المجتمع ككل وهذا سبب أن الناس سابقاً تفكيرهم وتعاملهم
أيجايبي رغم قلة العوامل المساعدة كالاتصالات والتكولونجيا ونجد التربية تاخذ مجراها الحقيقي لان
الاب والام هم من يربون بفعالية وليس هناك قاسم مشترك بالتربية غيرهم .. وكان اغلب وقتهم يقضونه مع اولادهم تقريباً
أما اليوم رغم الرفاهية وسهولة الاتصال مع العالم الخارجي والترف والبذخ مع انها علامات وامور عندما نراها بالعين المجردة نقول نحن نعيش حياة
افضل من السابق ولكن الحياة جوفاء و مزيفة و فراغ روحي وان استعرضنا كم قاسم يدخل في التربية نجد أن هناك اكثر من قاسم
ومنها الاعلام والتلفزيون والخادمات والسائقين والانترنت والقنوات الفضائية والافكار الدخيلة فكل هذه الاشياء أصبحت
تصب في قالب التربية فانظري كيف يكون النشأ ,, فهو عبارة عن ثوابث مغلوطه وقناعات سلبية وهي التي جعلتنا نسير
بالغلط رغم توفر كل شئ من رفاهيه ..
ومن أهم الاسباب التي جعلت الامور هكذا هو دور الام بات دوراً ثانوياً في التربية مع انها هي صاحبة الدور الاساسي في ذلك
فالمرأة العاملة والموظفة القت وراء ظهرها اهم رسالة خُلقت منت اجلها وهي التربية والانجاب واوكلت المهمة للخادمات
وذهبت تقارع الرجال في هذا العالم وهذا بالتاكيد أثر علي النشأ الذين هما عماد المجتمع .. أذن فالمرأة هي اكثر شخص يتحمل مسئولية ماوصلنا له الآن بسبب اهمالها للتربية وانخراطها فيما ليس من شأنها
قال الشاعر : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق




لك شكري
ويعطيك العافية







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"