خشم ريم مرت وهي تراعي
لا مشـت كـل يراعيـهـا
مشيها غنـج و تهزاعـي
كانها تحسـب خطاويهـا
النواعس خرس ووساعـي
والهـدب اسـود مغطيهـا
مزعت قلبي تمزاعـي كـل
ما اقفـت قمـت اناديهـا
واقبلـت والبـرق لماعـي
يصطفق من بين اشافيهـا
تبتسـم وتقـول طماعـي
هالطبيعـة مـا تخليـهـا
اصبري ياحدب الاضلاعـي
يزعلون الناس وارضيهـا
لاعروق الشـوق جياعـي
والظما والوجـد حاديهـا
ومن عبير الورد ذعذاعـي
بالجدايـل يـوم يرخيهـا
اسـود للجيـد مطواعـي
عـن عبايتهـا يكفيـهـا
لو جفون الليـل خشاعـي
الثريـا مــن يغطيـهـا
لو صلتها الشمس ما ماعي
تحترق شمس الضحى فيها
قربي يا بلسـم اوجاعـي
ما انجرح نفـس يداويهـا
ما خبرت النفس تنباعـي
بس ابيع النفس واشريهـا
فتنة تمشي علـى القاعـي
يفطـر الصايـم وينويهـا
لو تطالع روس الاصباعي
يسلم الكافر علـى ايديهـا