اعذرني سيدي لن أكتفي بالرد ولكن سأحلل صورا أعجبتني اقتباس قلبي من الاهات ثقل وفاضت بة الألم حتى انسكبت على جانبية هنا شبه الكاتب قلبه بكأس وآهاته جعلها الماء اللذي امتلأ بأهاته فأسكبت وغمرمحيطه متجاوزا حد الكوب مشيرا إلى أن الألم هو المؤثر الخارجي وكأن لقانون نيوتن الأول هنا تطبيق يظل الجسم في حالته الساكنة ما لم تؤثر عليه قوة تغير إتجاهه لله درك في هذا التصوير البليغ الذي ينم عن مقدرة الكاتب التصويرية اقتباس واختفت بداخلة وخوفا على جسدا منهك بنيت سدودا صغيرة بجانب القلب المختفي وسط الألم خوفا على قلبا منهك وكأن الألم سيلا يهدد موطنه ورسم فكرة تدل على نضج تجربته بانه احتاط وبناء سدود صغيرة حفاظا على سلامة قلبه هنا أبحر الكاتب كأنه مهندسا معماريا يسرد أساسايات البنية التحتية لبناء أي مشروع. اقتباس اوان الحصاد بعيد وقوت السعادة هناك بين السنابل المتأرجحة هنا كأن الكاتب أقر بوقوع المحضور ووصول الألم إلى قلبه وكأن لسان حاله يقول ربما تلفت مستعمرة ولكن هذا لا يعني أن لانسفيد من فائض الماء فحول الألم إلى دافع بدلا من أن يكون مسبب هنا إيضا سعة بصيرته فأكد أن أوان الحصاد بعيد وأنه سينتظر حلول موعده لأكتمال نضجه اقتباس وليلا طويل وصمتا صاخب اقترب أيها الربيع اقتربي أيتها الأنثى دعيني اشتم عطورك دعيني اغفوا بين سطورك دعيني الهوا على شواطئ بحورك دعيني احلم دعيني الامس طيفك وازين لوحة عيني بزهورك طاف الهوى وامتلأ الوجد والشوق بسرعة الريح يطوي وأنغام الهوى تشدوا أحببت جنونك وفنونك هنا الكاتب يتخلى عن شخصيته الهندسية وينظر بعين الفلاح اللذي يتطلع إلى حصاد موسمه وكيف أنه يرسم آمالا ببساطة الفلاح وإيجابية أمنياته فأستفاد من تلك السدود التي رسمها وزرع السنابل اقتباس الليل اسدل ستائرة الا القمر ابى الرحيل قبل ان يضحك ويسطع نورك احترت حينها احتضن القمر ام تطويني بحورك هنا ينعم الفلاح بنتيجة مازرعه هذه كانت قرأتي لذلك النص ربما لست ناقدة ولكن تذوفته هكذا أربعيني أرجو أن أقرأ لك نصا كهذا قريبا شكرا