عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2010, 12:35 PM   رقم المشاركة : 6
دي دمونه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دي دمونه
Icon3

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألمعي كويتي
أخــتي الغالية ( الحقيقة أني لم أفهم الموضوع جيداً )
لأنهُ يطرح مأساة شاب ( حقاً أنكِ خرجتي من جوهرية الموضوع بشكل ظريف )
لكن يبقى الموضوع مأساة ... لأنهآ تمر على عدد كبير من الناس مثل هذهِ المأساة
و لا تنتهي بالظريف الجميل .. أبداً .. !
هذا ىالحقيقة ما فهمتهُ من الموضوع .
و لكن هنآك تعبير أو تشبيه على ما أعتقد لم أفهمه . و كلي أملٌ لأن تشرحيهِ لي و هو :
[ الطفولة مازالت تتربع في قلبي وفي تفكيري وجسدي اخذ يكبر كما





تكبر الرجال
]




و شكراً



اخي الكريم الكويتي الألمعي




صبااااااااااااااااااااااااااااااااحكم عبيرورد من رياحين الجنة


طبعا سأرد عما تسائلت

عزيزني لدينا في بلدتي مدرسة للمعاقين تساعد على تنمية امكانياتهم وترشيد طا قاتهم وتخفيف من وطأة حملهم عن أهلهم وزويهم
فقد زرت هذه المدرسة
وكان اول من استقبلني شابا يافعا طوله حوالي المائة والتسعون سم
هيبته هيبة رجل
له ذقن وشاربان ومعالم الرجولة واضحة عليه
وشدني وأخذ يلعب معي كما تلعب الأطفال
واقتربت منه أكثر قالوا ان عمره الزمني في الثالثة والعشرون وعمره العقلي اثنى عشر عاما
فهو يجمع بين الرجولة وبين الطفوووووولة
واقتربيت منه أكثر فعرفت انه ذكي جدا جدا في بعض المواضيع وفي البعض الآخر
غير قادر على الأدراك وعلى ربط الحوادث وربط المدركات
فهو طفل زرجل وهكذاااااااااااااااا
واقتربت اكثر وفهمت قصته وحساسيته المفرطة والتناقض بينه وبين نفسه وبينه وبين اهله ومعلميه وزملائه وأقرانه



مشكووووووووووووووووور
اخي المعي على حضورك وعلى اهتمامك وعلى ردك
فقد ذادني يقظة ووعيا وحسني على المتابعة
دمت ودام قلمك وفيض حرفك
فمازال عبقه يعمر هاهنا
امنياتي
بالحب والخير والجمال
وبساتين ورد وفل
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ديدمونه






التوقيع :






حزينة جدا لأني لا أعانق الصباح بينكم لكن القلم كالبحر تارة مد وتارة جذر
فعزروني احبتي