عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2010, 06:43 PM   رقم المشاركة : 1
تاج الوقار
( ود فعّال )
 






تاج الوقار غير متصل

خاطرة (هنيئاً للمتلفعات )



بسم الله الرحمن الرحيم
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


[هنيئاً للمـتلفّعات]


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

.

.



تَحـارُ العُقـولُ في وَصْفِها
و تَتَجاذَبُ الحَكـايـا أطْرافَ الحَديثِ
تَعْريضـاً بِحُـسْنِهــا


تَهوَى سِيرَتَها السُّطـورُ
و يَسيلُ المِدادُ شوقاً
لـــ بَثِّ أريجِ ذِكْراهـا و العُطُورُ
~



.


.



كَريمَةٌ تَتَباهـى عنِ الصُّوَر
أزْكى منَ المُنى شامةً حارَ في وَصْفِها السّمَر
مُرْطُها غَدا مِنْها كَبَعْضِها عُنوانـْـاً
شَمْسٌ ظَلِيلَةٌ يَحْويها خِدْرُها و بِها يَزْدان ُ
بَدْرٌ تَدَثَّرَ بالغَمامِ سَوادَ لَيْلٍ قَاتِمٍ وَسْنانٍ


.



.




لا تَشْتَهي لَذائِذَ حائِراتٍ ناقِصات
ما هَمَّها سنامُ بُختٍ نالَهُ
شَرَرُ رَمَقَاتٍ خائِنات




جَنـانُها نَقاء ،، أرْكانُها الإباء
حَرَكاتُها حياء ,, هَمَساتُها سناء




.

.



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



مُصَلاّهَا في غِيَابِها يَئِنُّ عَنْ رَزِيَّة
كَيفَ لا
؟!
وَ دَوْبُهَا اللَّيْلُ فِيهِ لَهَا سَجِيَّة
إنْ أنْتَ أحْصَيْتَ الصَّوّاماتِ ألْفَيْتَهَا في ركبهنّ
أوْ أنْتَ فَتَحْتَ مَعَاجِمَ الزُّهَّادِ وَجَدْتَ حَرْفَهَا
مَنْظُومـاً ضِمْنَ عِقْدِهِنّ





.






.






نَجْمُ وِشَاحِهَا إنْ هِيَ بَدَتْ ،
أضْحَى لِلْغَافِلاتِ الضِّيآء
عَفَافُهَا شُعْلَةٌ مَا اعْتَلَتْ طُورَ بَلْدَةٍ
إلا أكْسَبَتْهَا الهَنَآء
حَوْرآءُ حُرّةٌ لَمْ تَعْتَريهَا رِيبَة ،
كَظَبْيَةٍ في جِنَانِ مَكَّةَ مَا صَيْدُهَا بِحَلال








.





.





وَ يَوْمَ الدِّينِ !!!
رُوحٌ وَ رَيْحَانٌ ، وَ رَبٌّ رَاضٍ غَيْرُ غَضْبان
وِلْدانٌ كَاللُّؤْلُؤ المَكْنُون ،
هُمْ لَهَا مُتَمَلِّقُون ،
عَلَى خِدْمَتِهَا عَاكِفـون





تِيجَانُ الجَنَّةِ تَتَنَافَسُ شَوْقاً
لِتَتَرَبَّعَ رَأسَهَا مفرقها الطَّهور
بَعْلُهَا كَيُوسُفَ حُسناً أوْ يَزيدُ ،
و لَهَا القُصُورُ تَجْري تَحْتَهَا الأنْهَارُ
وَ مـزِيد








اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هَنِيئـاً لِلْمُتَلَفِّعَة ...!. . . .
هَنِيئاً لِذَاتِ النَّصِيف !!





.





.


الإهـــداء :
من إنتاج حملة الفضيلة
فيديو { تاج الأميرات }

.






التوقيع :
سبحان الله وبحمده , عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..