لحظة دفئ
عندما قرأت سطورك
تلبدة سمائي بالغيوم
وبقت في صامت
لا أسمع سوى رجع الرعود
وكأنها تود أن تسطر بدلاً من قلمي
الشكر لهذه الأحرف التي
اكتسى بها متصفحي
لحظة دفئ
من نور الى نور وسطر بعث السرور
وأبجديات كان حضورها مفتون بالرقي
والكلام الذي ارتقى له السطر
جنائن من الورد تفوح بعبيرك
الناي