د/طلال
أحمل شوقي زاداً في رحلتي
الى عشقي المفقود
أجول المدائن مغتربًا أبحث عنها
عن امرأة تحمل وتحتضن كل هذا العشق المتوقد
بداخلي الذي حملني الى الترحال وأحمل قلبي بين يدي
تائهًا أتسول أزقتها أناشد مارتها
أحكي لهم عن امرأة مفقودة أصبحت ثيابي ممزقة
تبللت وجنتي وتشققت أطرف قدمي وكل هذا
مازلت منتظر أن تأتي من بين تلك الأزقة
د/طلال
تنفس الزهر الندى بحبرك
وأُشرعة أبواب الحروف لكِ
فأنتقى قلمك من حيث يريد
وزاده نبضك فتنةً
أستاذي
يبقي قلمي تلميذاً عند حضورك
فبوحك أعتلى السطر فيجتهد قلمي
لربما يصل الى روعة حرفك
دمت بخير
الناي