القائد الهلالي السابق صالح النعيمة يؤكد:
في حضرة الزعيم .. لا مجـال للاتحـاديين في الفوز !!
النتائج الكبيرة دليل التميز .. وخطوط الفريق مكتملة الصفوف
فيصل الشوشان – الدمام
اكد قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق صالح النعيمة ان الفريق الهلالي قادر على تحقيق الفوز اليوم بنهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وإضافة اللقب المحلي الثالث في الموسم الحالي الى سجل انجازاته وتاريخه المرصَّع بالذهب.
وعلق النعيمة على مباراة اليوم بين الهلال والاتحاد وقال: هي مواجهة من العيار الثقيل وتمثل كلاسيكيي الكرة السعودية ولذلك فان الجماهير الرياضية موعودة بأمسية خاصة من المتعة الكروية من الفريقين خصوصا الفريق الهلالي الذي يترقب إضافة اللقب المحلي الثالث له هذا الموسم.
وعن مدى قدرة الاتحاد في تحقيق الفوز قال النعيمة: الاتحاد فريق كبير وعريق ويمتلك نجوما بارعين وهو فريق مكتمل الصفوف ولكن برأيي ان الفوز سيكون هلاليا لعدة أسباب أهمها وجود البديل الجاهز في صفوف الفريق الأزرق ووجود محترفين أجانب بإمكانهم صنع الفارق مع الزعيم بعكس الاتحاد الذي يعاني من تراجع في مستوى بعض لاعبيه.
وأشاد النعيمة بلاعبي خط الدفاع الهلالي وأكد ان وجود أسامة هوساوي وماجد المرشدي في منتصف الدفاع يُعزز قدرة خط الظهر الهلالي في المحافظة على نظافة الشباك طوال دقائق المباراة، مشيرا إلى أن لاعبي الدفاع الهلالي يمتلكون حضورا جيدا في كل المباريات التي يخوضها الفريق خصوصا الجماهيرية منها والتي دائما ما تحظى بتميّز من لاعبي الدفاع الهلالي والذين يصنفون بالأفضل على مستوى كرة القدم السعودية.
وتطرق النعيمة لعنصر الخبرة وأكد انه عامل مهم جدا لكلا الفريقين خصوصا في ظل امتلاكهما عددا من لاعبي الخبرة القادرين على التعامل الجيد مع المباريات النهائية والتي تتطلب تركيزا ذهنيا من قبل جميع اللاعبين.
وأكد النعيمة ان المدرب الهلالي ايريك جيرتس قادر على صنع الفارق مع فريقه في مواجهة الليلة وذلك من خلال الاعتماد على بعض العناصر في منتصف الملعب التي بإمكانها قلب الموازين في أي وقت من المباراة.
وتطرّق النعيمة إلى حجم المنافسات السعودية وأكد انه لا يوجد حاليا من ينافس الهلال على عدد البطولات وحتى على مستوى النتائج والمستويات فهنالك فارق كبير جدا بين الهلال والآخرين والدليل النتائج التي شهدتها مباريات الدوري وكذلك بطولتا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد فالجميع شاهد الفروقات الكبيرة بين مستويات الفرق والتي كانت في جهة والفريق الهلالي في جهة أخرى.
وتطرّق القائد الهلالي السابق لمواجهات الفريق السابقة في البطولة واكد ان النتائج الكبيرة التي حققها الفريق تعطي انطباعاً للآخرين بأن الهلال اصبح جاهزا لتحقيق الانتصارات وبنتائج ثقيلة بغض النظر عن الفرق التي قابلها وهو ما يؤكد ان النتائج الكبيرة قد تتواصل في مباراة اليوم ولا يوجد ما يمنع حدوثها.
وعن الجماهير المتوقع حضورها اليوم قال النعيمة: بكل تأكيد فان الجماهير الهلالية ستكون حاضرة وبقوة في مواجهة الليلة والمعروف هو حرص جماهير الهلال على الوقوف مع فريقها في مثل هذه المباريات ولذلك أتوقع ان يكتسي إستاد الملك فهد الدولي باللون الازرق مع الاخذ بعين الاعتبار قوة الجماهير الاتحادية وتأثيرها في حال حضورها الى الرياض.
وحول توقعاته لنتيجة المباراة ذكر النعيمة ان الهلال هو الاقرب للفوز رافضا التوقع بأي نتيجة مؤكدا في الوقت ذاته انه من الصعب التكهّن بأي نتيجة في مثل هذه المباريات التي تعتمد في المقام الأول على المعطيات في ملعب المباراة، متمنيا التوفيق للفريقين من اجل تقديم مباراة تليق بسمعة كرة القدم السعودية في حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ياسر يرفع راية التحدي :
تركيزنا منصب على الاتحاد ولا نفكر في الآسيوية
ياسر الشهري - الرياض
رفع مهاجم الهلال وهدافه القناص ياسر القحطاني راية التحدي في وجه زملائه لاعبي الفريق الاتحادي قبل مواجهة اليوم النهائية مؤكدا بأن فريقه قادر على حصد اللقب وإضافة البطولة إلى خزينة الذهب الزرقاء ومشيرا إلى أن التفاؤل يسود الفريق الهلالي بالظهور بمظهر مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية وأضاف القحطاني : البطولة كبيرة وتحمل اسما غاليا على جميع الرياضيين , سنعمل بكل قوة لتحقيقها وإضافتها إلى الإنجازات الهلالية, قدمنا مجهودات كبيرة منذ بداية البطولة ونتمنى أن نحققها, البطولة غالية والإنجاز الأكبر هو تشرفنا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , فهذا إنجاز كبير بحد ذاته وشرف كبير للجميع. وحول المباراة قال ياسر: جاهزون للمهمة رغم قوة الاتحاد, المدرب رسم لنا التكتيك المناسب وسنعمل على تطبيقه في المباراة, وأعتقد أن الأكثر تركيزا واستغلالا للفرص سيظفر باللقب. وحول تخوف الجماهير الهلالية من المباراة بسبب قربها من المواجهة الآسيوية أمام بونيدكور الاوزبكي قال ياسر : تركيزنا منصب حاليا على مواجهة الاتحاد ونسعى لحصد اللقب, أما بونيدكور الاوزبكي فلا نفكر فيه إطلاقا في هذه المرحلة , كل لقاء نخوضه على حدة وقبل مواجهة بونيدكور سيكون لكل حادث حديث , أطمئن الجماهير الهلالية بأن الفريق سيكون جاهزا للمواجهتين الهامتين وأن تقاربهما لن يشتت تركيز الفريق. وأنهى القحطاني حديثه للميدان بالتأكيد على أنه يتمنى أن يظهر اللقاء الليلة بمستوى يعكس تطور الكرة السعودية وقوتها مطالبا الجماهير الهلالية بالحضور كعادتها ودعم الفريق في هذه المرحلة الهامة بمسيرة الفريق.
المحياني : مسك الختام سيسعد الهلاليين
خالد المشاري - الرياض
أكد مهاجم الهلال عيسى المحياني أنَّ لقاء اليوم أمام الاتحاد يكفي الفريقين فيه شرف السلام على خادم الحرمين الشريفين ، وقال : لقاء المليك حفظه الله والسلام عليه هو تشريف لكل الرياضيين في ختام الموسم الرياضي لهذا العام ، وأتمنى أنْ يكون مسك ختام رائعا للهلال إنْ شاء الله. وأضاف : اللقاء سيكون صعبا فالفريقان لديهما العناصر الكفيلة بترجيح الكفة على الآخر سواء من اللاعبين المحليين أو المحترفين الأجانب ، ولكن ستكون لنا كلمة في هذا اللقاء وسنكون أول فريق يجمع لقب هذه البطولة الغالية إلى جانب لقب دوري المحترفين وكأس سمو ولي العهد إنْ شاء الله ، وثقتي كبيرة بزملائي نجوم الفريق وفي الجماهير الهلالية وكل الأمور متوفرة لتحقيق الهلال هذا اللقب رغم صعوبة اللقاء وقوة الفريق المنافس وهو شقيقنا الاتحاد ويبقى توفيق الله ثم جهود اللاعبين لتقديم أجمل صورة للفريق في مسك الختام .
اكد ان الجماهير سلاحهم الأقوى .. الشلهوب :
الاتحاد صعب المراس وطموحنا حصد الذهب
ياسر الشهري - الرياض
اكد نجم الهلال الموهوب محمد الشلهوب صعوبة مباراة فريقه أمام الاتحاد الليلة موضحا ان الصعوبة تكمن في أهمية المباراة ورغبة الفريقين في تحقيق اللقب الأول لهما في مسيرة هذه البطولة مشددا على انه وزملاءه يدركون أهمية اللقاء وصعوبته. وأضاف الشلهوب : المباراة تجمع فريقين عملاقين , وكلاهما مرشح للقب بسبب ترسانة النجوم في الفريقين سواء على مستوى الإدارة أو الأجهزة الفنية وكذلك اللاعبين , فريقنا جاهز للمهمة والاتحاد فريق كبير وصعب المراس ونسأل الله التوفيق في تحقيق البطولة الثالثة لنا هذا الموسم وان يكون حصد الذهب خير ختام لموسمنا الناجح. وعن توقعه لنتيجة معينة أجاب الشلهوب : التوقع بصراحة صعب جدا في مباراة الكلاسيكو ولكننا نعد الجماهير الهلالية بتقديم كل ما لدينا من اجل إسعادهم , التوقع صعب كما ذكرت سابقا ولكنني متفائل بالفوز وأتمنى التوفيق للفريقين في إظهار مباراة تليق بالحدث وتمتع جميع المتابعين. وشدد الشلهوب في ختام حديثه على أهمية حضور الجمهور الهلالي ودعمه للفريق موضحا ان الجماهير الهلالية هي السلاح الأقوى لجميع اللاعبين لتقديم كل ما لديهم من مهارات متمنيا ان يحتفل هو وزملاؤه باللقب مع الجماهير في نهاية اللقاء.
شدد على صعوبة المهمة .. هوساوي:
ننتظر دعم جماهيرنا الوفية واللقب هدفنا
ياسر الشهري - الرياض
أعرب نجم الدفاع الهلالي أسامة هوساوي عن تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الكلاسيكو المرتقب أمام الاتحاد الليلة في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مشيرا إلى أن سر التفاؤل يعود إلى ارتفاع الروح المعنوية لدى زملائه ورغبتهم في التتويج باللقب للمرة الأولى منذ استحداث البطولة وأضاف أسامة : المباراة ستكون صعبة على الهلال والاتحاد ومثيرة طوال دقائقها نظراً للتنافس الذي دائماً ما يكون سمة المباريات التي تجمعهما خصوصاً في السنوات الأخيرة, سندخل المباراة بثقة وتركيز شديد وكلنا حرص على حسمها في الوقت الأصلي لا سيما وأن الفريق يعتبر حالياً في أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعد الفوز ببطولة دوري المحترفين وكأس ولي العهد والتأهل للدور الثاني في البطولة الآسيوية.
وعْد باللعـب ضـد الاتحاد غيّر مجـرى حيـاة ياســر
الكاسر يجهّز شعراً للهلال ليشدو به أحد المطربين الكبار
اللاعب ياسر القحطاني واحد من ابرز النجوم السعوديين داخل الملعب وخارجه فهو بشوش دائما ومتواضع الى ابعد الحدود مما يجعل الاقتراب منه متاحا لأي شخص .. ولأن الحديث عن نجم مثل ياسر القحطاني يحتاج الى مئات السطور وآلاف الكلمات فإن (الميدان) اختار الحديث عن جانب هام من حياة ابو عبدالعزيز منذ ان كان طفلا يداعب الكرة الى ان اصبح نجما يوجّه سهامه من خلال المستديرة لشباك الخصوم او المنافسين ولعل ابرز محطات نجوميته الكروية الحصول على جائزة افضل لاعب آسيوي قبل عامين .. عاش ياسر حياة عائلية مستقرة في دلال كبير في كنف والديه خصوصا انه جاء بعد ثلاث من شقيقاته وهذا ما جعله مدللا الى حد قد لا يكون وصل إليه احد من اشقائه او شقيقاته وقد تكون بشاشة وجهه الطفولي هي سبب تدليله من قبل والده واعمامه كما انه يتمتع بالمرح ممزوجا بنوع من الشقاوة البريئة.
منذ نعومة اظفاره كان ياسر القحطاني ذكيا يركّز في دراسته الى درجة انه يخالف توقعات بعض المعلمين حينما يوجّهون له اسئلة مفاجئة اثناء الدرس إثر توقعاتهم بأنه شارد الذهن ولكنه يجيب اجابات نموذجية مما يؤكد نقاوة ذهنه وتركيزه وان التفت يمينا ويسارا.. الا ان كرة القدم لم تكن مساعدة له في التحصيل العلمي العالي، حيث لم ينجح في التنسيق بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن او كلية المعلمين والنادي، حيث درس في الاولى سنتين والثانية سنة واحدة وهذا ما جعله بعيدا عن نيل شهادة الهندسة او البكالوريوس لكنه لا يزال حريصا على اكمال دراسته الجامعية لإيمانه بأهمية التحصيل العلمي رغم انه امّن مستقبله من خلال كرة القدم.
في الجانب الرياضي يؤكد ياسر انه كان يتمنى ان يلعب في زمن النجمين الكبيرين ماجد عبدالله وسامي الجابر وتحقق جزء من امانيـه باللعب في زمن الجابر بل وبجانيه وهو شرف كبير كان يتمناه وتحقق .. اما عالميا فهو يعشق النجم الارجنتيني الاسطورة مارادونا والاوكراني شيفشنكو وتحقق حلمه باللعب ضد شفشنكو في مباراة المنتخب السعودي ضد منتخب اوكرانيا في مونديال 2006 بألمانيا وان كانت مشاركة الاخضر في هذا المونديال لم تكن قدر التطلعات .. وكانت انطلاقته من خلال قيادته للفريق الحواري الذي يلعب له في حي العقربية بالخبر حيث مسقط رأسه.
ولياسر اهتمام كبير في جانب الشعر والّف العديد من الابيات الشعرية، لكنه يرفض ان يطلق عليه شاعر لأنه لا يعتبر نفسه سوى متذوق للشعر وهناك مساعٍ يقوم بها بعض المقرّبين منه بأن يؤلف قصيدة شعرية للهلال يغنيها احد الفنانين الكبار في المستقبل القريب.
كان وعد اللعب ضد الاتحاد مؤثرا في حياته الرياضية حيث تلقى هذا الوعد من قبل مدرب القادسية السابق البرازيلي كابرال الذي اخضع ياسر لبرنامج اعدادي قبل ادخاله ضمن المجموعة التي يعدها للمشاركة في الدوري الممتاز وفوجئ ياسر بتقديمه من قبل كابرال لزملائه بأنه سيكون ضمن قائمة مباراة الاتحاد مما أثار الغرابة لدى زملائه كونه لم يشارك ضمن المجموعة لعدة اسابيع بل كان يؤدي تدريبات انفرادية ضمن برنامج معدّ من قبل المدرب الا ان كابرال كان مراقبا عن كثب لياسر وتنفيذه البرنامج ولذا اتخذ قرار منحه الفرصة سريعا.
وكان من مغريات تسجيله في القادسية هو قيام المدرب الوطني القدير حمد الدوسري بالتأكيد له سيلعب سريعا مع الفريق الاول بالقادسية فيما لو سجّل بالاتفاق فإنه سيبقى لموسمين في درجة الشباب .. قبل النهائيات يكون الهدوء هو السائد لدى ياسر وهو يحرص على عدم تغيير برامجه اليومية بل العمل على التوازن في كل الاحوال ومن المصادفة انه مولود في برج الميزان.
يستعد هذه الأيام لزفافه:
الزوري نال فرصة التسجيل بالهلال بعد محاولتين والنهضة رفضه !!
إعداد-علي القطان
سيمثل فوز الهلال ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم لهذا الموسم أهمية بالغة جدا لجميع الهلاليين خصوصا اللاعب عبدالله الزوري فالبطولة ستعني له الشيء الكثير كونها الأخيرة قبل توديعه حياة العزوبية رسميا حيث يستعد هذه الأيام لحفل زفافه على كريمة أحد الأسر بالمنطقة الشرقية وسيكون الفوز هذه البطولة له مذاق خاص ورائع على العكس في حال خسر الهلال فرصة الفوز بهذا اللقب الغالي فإن مزاج عبدالله لن يكون كما يرام وسيقتل الكثير من فرحته قبل ليلة العمر
(الميدان ) فتح نافذة جديدة من حياة عبدالله الزوري الذي بات يمثل أحد العناصر المؤثرة على الخارطة الأساسية في الفريق الهلالي وحل مشكلة الظهير الأيسر التي عاني منها الهلال لسنوات منذ اعتزال أو ابتعاد اللاعب خالد الرشيد
بدأ اللاعب عبدالله حياته الرياضية كلاعب كرة ماء وانضم للمنتخبات الوطنية في مجال اللعبة إلا أن رغبة والده محمد الكبيرة في أن يكون ابنه لاعب كرة قدم كما كان هو سابقا أحد نجوم فريق النهضة والكرة السعودية جعلت عبدالله يتجه للمستديرة خصوصا أنه كان نجما مميزا في ملاعب حارته بحي الدواسر بالدمام .
ومع أن عبدالله يعد من عائلة نهضاوية إلا أن هناك من قلل من أهمية انضمامه لمارد الدمام كما أن الاتفاق لم يكن جادا في ضمه وكانت هناك فرصة نصراوية لضمه لكن وجوده ضمن فريق كرة الماء بالنهضة كان عائقا على ما يبدو لمسؤولي النصر في عدم السعي الجاد لضمه.
وحاز اللاعب على الكثير من الجوائز كهداف لدورات الحواري إلا أنه يلعب للهلال كمدافع في الجهة اليسرى لكن لا يختلف اثنان على أنه يمتلك مهارات فنية عالية تجعله ينجح في اختراق حصون الفرق المنافسة بل ونجح في إحراز أكثر من هدف مع فريقه الهلال والمنتخب الوطني من خلال الانطلاقات الهجومية.
وعاش عبدالله حياة هادئة وكان يوصم بالخجل الشديد في تعامله مع الآخرين حتى أن هناك شهادة يحتفظ بها والده من إحدى المدارس تشهد بأن من أهم صفاته الخجل وهذا مايجعله بعيدا عن اختلاق المشاكل أو المشاركه فيها بل إنه مسالم إلى أبعد الحدود ولم يعرف عنه معاداته لأحد.
ومع أن الكثير من أبناء حارة عائلة الزوري متعصبون في تشجيع فريق النصر خصوصا أبناء الدميني إلا أن انتقال عبدالله للهلال جعل العديد منهم يشجع الهلال ويفضله على النصر. في الجانب الأسري يحرص عبدالله على الاتصال شبه يومي إن لم يكن يوميا بوالدته ولايفوت والده محمد الذي كان من نجوم الكرة السعودية عند أي اتصال أو لقاء يجمعه بابنه لإسداء النصائح إليه من حيث تحركاته داخل الملعب كلاعب إلا أن عبدالله يتلاشى كثيرا هذه النصائح كونه يحب الابتعاد عن الكرة في حال ابتعد عن أماكن ممارستها .
أما تسجيله في الهلال فكان بعد فرصتين الأولى نالها في الرياض لكنه لم يجد الاهتمام الكامل من جانب الجهازين الإداري والفني فعاد سريعا للدمام وكان توقيعه للهلال بعد أن عسكر الفريق الهلالي الأولمبي بالشرقية وشاهده الجهاز الفني بشكل أقرب وأوصى بسرعة تسجيله في صفوف الهلال ونجح بسرعه فائقة في أن ينال ثقة الجهاز الفني للفريق الأول واحتل مركزا أساسيا.
بقي أن نشير إلى أن عبدالله من النجوم الذين يفرضون الاحترام بسبب أخلاقهم العالية .
والد الصويلح: كنت أقفل باب غرفته لكي أمنعه من لعب الكرة
فهد السليم - الأحساء
أحمد بن سعود الصويلح من مواليد دولة الكويت عاش سنواته الأولى من طفولته في مدينة الجهراء بالكويت ومن ثم انتقل إلى محافظة الاحساء برفقة والديه وإخوته وعاش معهم في أحد أحياء مدينة المبرز الذي ترعرع بها وتلقى الصفوف الأولية في مدارسها وتعلم من حواري الاحساء فنون الكرة.
كشف سعود الصويلح والد لاعب نادي الهلال أحمد الصويلح عن ميول الأسرة الهلالية وهو الأمر الذي سهل انتقال ابنه أحمد من الفتح إلى الهلال بالرغم من وجود عرض من قبل نادي الاتحاد الذي طلب خدمات ابنه حينها، ولكن ميول الأسرة الهلالية قادت ابنه للانتقال للهلال وكذلك كان لتواجد أشقاء أحمد في الرياض سبب ثان في انتقاله إلى الهلال كونه انتقل في سن صغيرة ويعد أصغر إخوته "آخر العنقود"، وذكر سعود عن بدايات ابنه في كرة القدم قائلاً: "كانت ممارسة كرة القدم هاجساً لدى أحمد منذ طفولته، فلقد كان يمارسها مع زملائه في الحي معظم وقته لدرجة أنني أضطر أن اقفل باب غرفته لكي يتسنى أن يذاكر دروسه لكنه كان يخرج من النافذة ليكمل اللعب مع زملائه، وكان قد زاول كرة القدم في أحد فرق حواري محافظة الأحساء وهو فريق الفتح الذي كان يديره حارس الفتح المعتزل مصطفى الراضي وهو من ساهم في نقل أحمد من الحواري إلى نادي الفتح وهو الأمر الذي وجد قبولا كبيراً لدينا خاصة أنه سيصبح وقت اللعب لدى أحمد محددا بفترة واحدة". في الجانب الآخر من أسرة أحمد الصويلح شقيقه الأكبر عوض الصويلح الذي كشف لنا عن التواصل الدائم الذي يجمع أحمد بوالده فهو دائما الاتصال به خاصة أوقات المعسكرات وكذلك مواظبة أحمد على الاتصال بوالده قبل بدء المباراة التي يشارك بها قبل نصف ساعة من انطلاقها ليتلقى النصائح من والده وليطلب من والده الدعاء له بأن يوفق في لقائه.
وتحدث عوض بأن انتقال أحمد من الفتح إلى الهلال كان بمثابة نقلة نوعية لأحمد خاصة لناد بحجم الهلال الذي ساهم في تطوير مستواه الكروي وساهم في ظهوره أمام الجميع بأفضل المستويات، ولم يغفل عوض الدور الذي بذله نادي الفتح في احتواء اللاعب من الحواري والمساهمة في تنمية مهارات اللاعب وتوظيفها بالشكل الصحيح ويتجلى ذلك في مدرب الناشئين حينها الكابتن أحمد السعود، كاشفاً أن ما يعاب على شقيقه أحمد هو الخجل والتهوّر في قيادة السيارة وإن كنت قد تحسنت بعد وفاة والدتي (رحمها الله).
بقلم:سلطان المهوس
الزلزال الاتحادي خطر..!!
بقلم:سلطان المهوس
مستوى الهلال المتذبذب في اخر مبارياته المحلية وحتى الاسيوية يجعل من مباراة الليلة محط استنفار متكامل على اعتبار ان فرصة الفريق الاتحادي الذي كان متهالكا بالدوري والبطولة الاسيوية تبدو واردة بخطف اللقب الاخير في هذا الموسم ولعل انتفاضة الفريق في اللقاءات الاخيرة جاءت لتعكس رغبة حقيقية في تتويج منطقي لهذا الفريق المتعب لجماهيره ..
القراءة الفنية للفريقين تؤكد ان فريق الهلال يعاني من اهمال واضح في متوسط خط الدفاع حيث يغيب التفاهم بين المرشدي وهوساوي تماما فلاتعرف من هو الليبرو ومن هو مراقب المهاجمين ولذلك دفع الهلال ثمن ذلك كثيرا وسيدفعه اكثر بغياب رادوي القسري وهذا الضعف والاهمال يتزامن مع وجود قوة هجومية ضاربة للاتحاد تتمثل بزيايه وبوشروان ونايف هزازي وخلفهم بوشقير ونور ..!!
عدم فوز الاتحاد في المباراة يعني ان تغييرات كبيرة ستجتاح الفريق تشمل بعض عناصره المتهالكة بنظر جماهيره وادارته فيما الفوز سيعطي ارتياحا كبيرا للاجواء الاتحادية لتدخل الموسم القادم بشكل هادىء وبنفس مفتوحة..!!
الهلاليون لديهم بطولتان محليا ويصارعون على اخرى اسيويا وهم اقل ضغوطا من خصمهم الليلة لكن لاعتبارات المكان وكذلك وضعية الانجازات والاستقرار الاداري والفني سيكون من غير المناسب ان يتم التفريط ببطولة مثل هذا النوع الغالي على الجميع ..
لا احد يستطيع التكهن مطلقا بنتيجة معينة للقاء فعنصر خبرة النهائيات متوارث لدى بني هلال لكن اخطاء عناصره واهمال واجباتهم الفنية قد تسهل المهمة امام الزلزال الهجومي الاتحادي للظفر بالفوز وهو ما لايرغبه اي هلالي على اعتبار ان المنطق يؤكد ان الهلال فريق لايشبع اطلاقا من البطولات ..!
اخيرا وعلى ذكرى المباراة الاخيرة بين الفريقين بالدوري يجب ان يعي اللاعبون قيمة الروح الرياضية وعدم الانفعال الزائد والاحتقان وقتل الروح الرياضية كما فعل الرهيب بياسر القحطاني وهو سلوك يعكس مدى سلبية التهيئة النفسية وطغيان الانتقام على مبادئ الكرة وحلاوتها