أنثى ملائكية
كُنت أراك تقف طويلاً بين سطوري
كُنت أراك تقف بين نزف ألحاني
كذا رَدّدتها لك
وكذا عَدّدتها لك
ألم تدرك معنىً لسؤالي
أما زلت تتوق للتقمص داخل أشجار ظلالي
أخاف عليك يا صغيري
أخاف عليك
أن تعلق داخل أسواري
أن تغرق داخل بِحاري
أن تلتهب نارٌ بِجواري
أخاف عليك أن تصبح أحد أسراري
أما زلت تريد قربي ووصالي
أخاف عليك يا صغيري
أخاف عليك
أن تجهل فن العوم
أن تتبدل أيامك حسرة ولوم
أن تحب جمادُ ورمال كوم
أخاف عليك أن تصبح بساتينك قفرا في يوم
أتودّ أن تعتلي قمم جبالي
أخاف عليك يا صغيري
أخاف عليك
أن تتحول كلمات سماؤك إلى أشلاء
وحروفك تنقلب بصحاريك جفاء
وقممك تنهدم وتصبح كما الأرض سواء
وكل معنى للحب تحصده
في بساتين جرداء
أما زلت تتغنى لحنا بجمالي
أخاف عليك يا صغيري
أخاف عليك
فقد إمتلئ عالمي حد الثمالة بالأحزان
وإنسكبت دموعي إلى أن حفرت الوجنتان
وإكتوى القلب بلهيب نار أحرقت الوجدان
فلم يعد في عالمي ذرّة من الأمان
ولــو
ذرّة من الأمان
أما زلت تتوق لسماع العود الرنان
وتتوق لسماع نغمات الألحان
سيدتى
عزفك فى همساتى رااائعه
وجودك اروع
عطرك بين حروفى اروع واروع
شكررا سيدتى نثر عطرك
شكررا عطائك
النـــــــــاي