عشق عذري عفيف شامخ ترتيل للهيام على حبل الشوق وسامة و جمال طاغي معزوفة ترنمت بها قيثارات اختزلت انفاس المساء الى رقص فراشات و دندنة ازهار اجًلت موعد الوسن نسج للمعاني همسا رطبا على شفاه الحروف شوقا كان هتافا زلزل اوتار الصدى و سمفونية لانثى عاشقة زمزمة ريقها حين تتلمظه تشاكسها عليه القوافي فيندلق على السطر لوعة لا تتبخر بوح من فرط الشجى شهي يشعل الامل لو في روح الشقي عتاب واضح و ترغيب خفي متخم الجنون بفكر سوي راقي التصوير رقراق الحكي على منطق الاطناب عصي هي كلمات احتسيناها على اكمام المساء لما استباحته الملكة للرعايا اشعلت في ثناياه قناديل الهوى تربع المدى طويلا على اعتابه يتمسح بتلابيبه يتمايل سكرا من مسكه ينتشي مسلما امره ملكتنا المبجلة شكرا لكل المتعة و على السمو الذي حققتيه لنا تقديرا و تبجيلا و اجلال .