.
عندما تختنق الروح في سجن الجسد
تودع الوهم لتبحث عن النور
تحلق في سماء
تحمل قلبا متعبا منهكا
تصرخ الروح ...
عالم جديد .. كل مافيه جديد
ليس الخيال وليس الوهم
هل يحصل هنا لقاء الاحبة ....؟
لقاء صامت هادئ..ليس هنا من قيود ...ولا سجن... ولا حتى وجود...
سكنت الروح وكأنها في سكرة
وزادت دقات القلب الواهنة..وكأنما استبدلت الدماء الباردة بدماء متدفقة حارة
وزاد السكون ..
ولوهلة في غمرة السكون تذكرت الروح ذاك الجسد
كان ساكنا بلا حراك ...فقد الحياة ..حتى لقد فقد الجراح
وببطء سريع عاد الضجيج .... صوت السكون صاح
عد الى ذاك الجسد فقد طال السفر
قد اطلت الغياب عن البشر
زادت العبرات وانهمل المطر
ولربما ساد الكدر
هو الوهم يسلب فرحة المشتاق
يسلبه القوة والثبات
يسلبه العزيمة والارادة والحياة
وتعود الروح تطلب مخرجا ونجاة .........
وهذي هي دورة الحياة
فهل من نجاة ...؟ هل من نجاة...؟
.
الحزن يأتي في بعض الأحيان
يكون شيء ثقيل يحمله القلب
ولا يستطيع أن يزيحه إلا بالكتابة
بنسبة لنا
لذالك نكتب ساعة حزننا
و أوقاته التي تخنقني فنكتب
ملجئنا حرفنا وكلماتنا عبورنا وسطورنا
.
سيد الكلمات .....
هنيئا لكلماتي وحروفي ان تعطرها بعبير حروفك
وهنيئا لقطراتي التي ازدادت عذوبتها لمرورك وبصمتك
مشرفنا الراقي بحضوره .. ناصر عــــــبدالله
لك مع الشكر
ورد جورية
وعقود فل ندية....
تحيتي