أيتها المتبرعمة الورد
اجراس العطرك تقرع
نزيب الربيع المرتحل يتعالى
و الشوق لَهِف لانتهاز قبلته قبل الرحيل
و في أماسي الشتاء الحزين
حين يشتد للغياب الطنين
اعاقر قوارير رحيق عتقته من سنين
على المحك أضع مسام الوتين
لكن خصائص عطرك المبين
لا تخفى الى ابد الابدين
القديرة
انثى ملائكية
و حروف تناثرت لما انفلت عقد من الهمس فشكل فسيفساء فاخرة
معذرة على الخربشة هنا
لك التقدير و الاجلال سيدة البهاء
.