‘‘
ليس بعد يا " بو محمد " !
ليس قبل أن أكتب كلمةً – عندي – مقتضبة ..
وأستبيح المشرف عذرا .. الذي لن يمنع مثلي من قولِ كلمة " شكرا " كما يحلو لصاحبها أن يقول !
أيها السادة ..
إنني – والله يعلم – مدين لهذا الشخص الذي استضفتموه - إبراهيم بن محمد - بأشياء أدعها في القلب ..
هو .. من علقني في هذا المكان ..سنوات .
وهو هو .. من أتحفني بوابل كرمه الذي لن أقول ! "
هو باختصار ..
من العالم الذي لا تتمنى له الرحيل !
لكنه – كغيره – يرحل مع الراحلين .. ويحطّ في كل المدن والمحطات ..
وينسى أنه قد خلّف وراءه من لو يقسم ..
لأقسم على أنه قد حط – مسبقا – في كثيرٍ من القلوب ...
قبل أن يرخي على كتفيه حقيبة ً ..
وقبل أن تلمس يدهُ جوازا !
أخوك " الذي عايش " : صالح " !
أيقونة " ملعب حارتنا .. وقد تعاقبت عليه أجيال يا ظالم "

-
أنتظر ضمة غلاك ؟!
ألست كذلك ؟
سامحيني ‘ فليست الذاكرة على ما يرام .
لكنها على أفضل ما يرام ‘ إن وقف الأمر ..على ذكرك !
إن علموك كيف تكوني وفيةً إلى هذا الحد ..
فإنهم لم يعلموني كيف أكون كذلك ..
للحد الذي أستطيع معه شكرك !
فـــ "شكــــــــرا" 00 " قد ما فيها مد " !
-
تحية لمن قد أمضيت معهم ما أمضيت ..
تحية مودع ٍ لا قالٍ ولا سئم .
‘‘