اولاً ساورد قصه حكتها لي امرأة عن ابنتها في المنطقه الشرقيه
تقول مدرسة الفتاة الأبتدائيه تبعد عن منزلهم مايقارب الربع ساعه
وبحكم عمل الأب الذي يبدأ الساعه خامسه صباحاً لايستطيع
توصيل بنته للمدرسه طبعاً تقول كنا حريصين بأن نتخير سائق لأبنتنا
ملتزم يخاف الله واخيراً وجدوا سائق مصري عرف عنه الألتزام
وله مده ليست بالقصيره وهو يسوق باطالبات المدارس
تقول جات بنتي البيت وهي في بكاء مستمر مالذي حصل اشفيه
بعد اصرار مستمر حكت الفتاه لأمها بأن سائق الباص حاول اغتصابها
ولكن عند صراخ الفتاه المتعالي خاف السائق وعاد بها للمنزل ولاذا بالفرار
اخذت افكر في قصة هذه الفتاه وعرفت ان اهم اسبابها الخلوه نعم الخلوه المحرمه
وهي مجرد طفله ..
فمابالك بفتيات مراهقات و نساء يختلين بالسائق
وقد تقابله اكثر ماتقابل زوجها وهنا تحدث مالا يحمد عقباه...
تخلي ولاة الامر عن القيام بواجياتهم نحو افراد اسرتهم وتركهم في الهيمه
وفوق ذلك وتلك عدم مخافة الله عز وجل لجميع الأطراف...
لااؤيد سواقة المرأه في كل الأحوال والحل في يد ولاة الأمر
ومن لايوجد لها ولي عليها بتقوى الله عز وجل وان لاتختلي بسائق بمفردها قدر الأمكان
هذا مالدي طرح موفق ومهم وارجو ان تنجلي عنه العتمه حتى تعم الفائده منه
بارك الله وفي ثمرة عطأك
حفظك الله