..
..
لمـَ ...؟
حينما تشعر بالامانْ بالحديثْ مع شخصٍ تضنّه صديقْ
بتحدّث معك بضدّيّه بائنه
حتى انك تشعُرُ أحياناً أنه لك عدوّ يكنّ الضغينهْ
والأمر والأدهى حينما تكونْ تكن له قدراً وتعوّل عليهْ بأن تبوح له
مايجول بخاطـــركـْ
يقول لي أحد الاصحاب
أنه بذات مرة بدأ يتحدّث مع صديقه لاأذكر جنسُهْ
يقول حينما انتهيت ظننته مواسياً
فقلت له عذرا انني تكلمت دون ماأشعر
يقول أضاف وتتكلّم بقهر
يقول فقال لي لم انت هكذا
فندم
ولي بصديق آخر عبره
يقول أتيت لصديقي أفخر بإنجاز
فوجدته يقول لي عن أحد المتنافسين معي انه ملك الميدانْ
ولم يقل انه يجيد ذلك لا انه ملك بمعنى ان انجازي عنده هباء
يقول فسكتّ
هي هكذا الدنيا
أقنعه وسوء فهم وصدقاً يختفي خلف تعابير الصُم البكم العمي الذين لايعقلون
فهد الفريدي
لي عودةٌ تليق بنورك المتوهّج
صباحُك مِضواحْ ياصديقي