اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][عبق الحروف][ كنت موافق لك في بداية قرأتي لما تكتب لكني كنت أقول ليس على الإطلاق أو العموم وبعد قرأتي لما كتبه أخي [ رهين من أنا ] تبادر إلى ذهني قول الرسول الكريم [ فأبواه يهودانه ] أو كما ذكر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لكن بالمقابل ننظر إلى ماذكره أخي رهين من أمثلة أخبروني كيف يتم الجمع بين هذين الأمرين أم أنهما قياس مع الفارق ؟ عبق الحروف تحية طيبة واريد ان أشكر هذا الموضوع الذي جعلنا نراك فقد أفتقدناك .. جميل من أخي الكريم محاولة فهم اللبس الذي امامك من خلال ماتقرأة في ردود الاخوان مما جعلك تشعر ان هناك ( لبس ) .. ساوضح لك أمراً .. الديانة لاتدخل فيما كنت أشير اليه في كلامي فقد كنت ارمي لما تحمله الدماء من امور جوهرية ووراثية فقد كان عصر الجاهلية قبل بعث النبي عليه الصلاة والسلام أبناء عمومه مشهورين بصلتهم ببعضهم ورحمهم بين بعضهم وكان البعض الآخر مشهورين بالقطيعه وقة القلوب فأتي الاسلام زاد اهل الرحم رحماً ومنع اهل القطع القطيعة ومن لم يعتنق الاسلام بقي علي حاله واريد ان اضع لك دليلاً يشتت اللبس الي اعتراك بسبب حديث اخيي الكريم رهين من أنا فعلي سبيل المثال لو نظرنا من حمى الرسول ونصره ومنع قريش من أذيته والكل يعرفه وهو عمه أبي طالب فقد غلب الرحم الذي يجري في دمائه علي عقيدته ودينه مع أنه كان كافراً بما جاء فيه محمد عليه الصلاة والسلام الا أنه نصره ضد الغرباء والذي ينتمون له بنفس العقيدة وهي عبادة الاصنام .. وعامل الدين الي يتمثل ( بالوازع الديني ) له شان في تغيير طبيعه الانسان من عقوق وقطيعة فيصبح الانسان يجاهد نفسه وقسوته وقطيعته بسبب الوزاع الديني اتمنى أن أوضحت اليك ماكنت تسئل عنه واهلاً بك في أي وقت ...