كَلامُكِ صَحِيح..لكن شَتَّان مَابَين الرَّجُل وَالمَرأة فِي هَيْك أمُور تَخدُش الحَيَاء..
وَأوجُه المُقَارَنَة هُنَا كَمَا لَو كَانَت بَين السَّمَاء وَالأرض ..
فَالرَّجَل وهَذَا وَاقِع ( لَيسَ بإمكَانُكِ إنكَاره ) .. فمهمَا فَعَل ومَهمَا عَمَل ..
ألاّ أنه يظِل نَاقِل عَيبه كَمَا نَقُول بِلَهجَتنَا الدَّارِجَة .. أمَّا المَرأة فَلا وألف لا
وَالشَّوَاهُد كَثِيرَة وعَدِيدَة ..
ولا أوِد التّطرُّق إلَيهَا لأنَّنِي أفتقِدُ للجُرأة أحياناً .. وَإذَا كَانَت المَرأة ( تُنتَقَد )
إذَا مَاخَرَجَت من دَارهَا كَاشِفَة ًوَجهُهَا فَمَابَالُكِ بأشيَاء أخرَى خُلتَكِ فَهَمتِيْهَا
قُبَيل أن أنطقُ بِهَا .. مَابَالُكِ وَهِي العَورَة من أعلَى رَأسهَا إلَى أسفَل قَدَمَيْهَا ..
وَمَابَالُكِ وَهِيَ الحَيَاءُ بِكُل مَافِيهِ من سَلبِيَّات وَإجَابٍِيَّات؟
عمُوماً حَيَّاك المَولَى أستَاذَه ( رِيلِينَا ) وعَلَى الرِّحب وَالسّعَة!!
/
/
إنتـَــر