أقْبَلَت بِقَلَم حِبْرُه مِن نَزِيّف جِرَاح الْأَلَم الْسَّاكِن فِي جَوَانِحِي بِهَمْسَة صَدَى صَوْتِهَا أَنِيْن . وَزَفَرَاتِهَا آَهَات . مِن حَرْفِي الْأَوَّل أَعْرَض رَغْبَتِي بِأَن اسْكُن بَيْن أَجْنِحَة الْوُد بِمُشِارَكَاتِي الَّتِي تَشَابَه مَقَاسِي الْفِكْرِي لَأَنّنِي أَعْلَم بِأَن الْلَّه يَرْحَم إِمَّر غُرَف قُدِّر نَفْسِه . فَهَل لِي مِن قَابِل وَمُرَحِّب
أَو أَعُوْد أَدْرَاجِي فَلَن تَكُوْن أَوَّل صَدْمَة لهَمْسَاتِي وَلَيْسَت أَلِأَخِيْرَة.