يعد الانترنت من أكثر وسائل الاتصالات سهولة وبعدا عن الرقابة ولهذا نرى أكثر من يتعرض للهجوم عبره أناسا أبرياء. دخلوا إليه أما من اجل الاستفادة أو حب الاطلاع لما يسمع عنه من فؤاد كثيرة كالحصول على المعلومات بدون عناء والغالبية الكبرى يستخدمه من اجل انا هنا فقط.. هذه النوعية من الناس والتي تجلس بالساعات الطوال امامه تعرف ان الكثير من مرتاديه لهم أهداف شريفه لكنهم لن يتركوهم .فنجد ان هذه الوسيلة سلبياتها في الغالب أكثر من ايجابياتها من قبل الغير أي من يريد الإساءة لغيره . ان الاستخدام السلبي لهذه الوسيلة يؤدي إلى نتائج خطيرة قد تضر بالمجتمع . فكما ان له سلبيات فان له ايجابيات جيدة و كثيرة ومريحة لمن يستخدمه من اجل المنفعة بعيدا عن أسلوب الابتزاز الذي أصبح هاجس الكثير من الناس من ضعاف النفوس . ان من لايعرف التعامل مع هذه الوسيلة سيكون صيدا سهلا للمبتز . لهذا يفترض ان يكون الجميع ملما بمعلومات تهمه قبل الغوص عبر الشبكة ألعنكبوتيه التي هي عبارة عن عالم يلتقي فيه الجميع في لحظة واحد. تتبلور مشاعر البعض بمصداقية حين يفقد أشخاصا اعتاد على مصاحبتهم لكن تبدلت تلك ألصحبه نتيجة الظنون مما يعني تبددت الأحلام وأصبح كل واحد يكيد للآخر عبر هذه الوسيلة ان الألم الذي سيحدث هنا سيكون صعبا التجاوز عنه رغم ان الصفح مطلوب لكن إذا كان الجرح كبير فان ذلك من الصعوبة بمكان. أحيان يكون الابتزاز عن طريق أسلوب الشوق والحب والإفصاح والوهم والمثالية في لتعامل والأماني والطموح والنهاية الألم الذي قد لايكون فكر فيه مسبقا. هنا تأتي المشكلة التي يستعصي حلها . هذا المبتز يحاول تضييق الخناق على الآخرين بوسائل كثيرة هو تعلمها عن طريق تعامله في الحياة وبالتالي سوف يطبقها على من يكون تحت يده رغم معرفته بان جرائم الانترنت معروفة وخطيرة. لكنه لايهتم بذلك لان مصالحه هو هنا!!
لاتحكيم ولامخرج ولا حتى امل في من وقع تحت يده ان ينفك من شره هذه النوعية التي تتعامل بهذا الأسلوب الخبيث يجب ان تتوقف وان يطبق بحقها القانون . لان الحياة ستكون صعبة لو بقي هو فيها دون رادع قوي. المشكلة الأساسية هنا ليست في شخص عادي لايعرف القوانين بل تجده يعرف كل شيء لكن مصالحه الشخصية تأبى إلا ان يكون هكذا . هذه النوعية والتي وضعت أهدافا للإضرار بالآخرين يحب ان تتوقف وإلا فان المحاكمة هي الوسيلة الوحيدة لإيقافها . انأ هنا لن أتكلم عن شابا أو شابه أو شخص عادي وإنما أتكلم عن شخصيات عملت بالأجهزة الرسمية يعني يفترض ان تتعامل بعيدا ان أسلوب التخويف للآخرين . لأنها ان تمادت بان لها نفوذا كما توهم الآخرين فإنها هنا سوف تدفع الثمن غاليا لان ذلك مخالفا للنظام. فالانترنت يدخله الجميع ولادخل للعمل في توجيه الآخرين. الملفات الخضراء والكنت انتهى زمنها وولى لهذا يجب ان لايهدد الآخرون بها لان من يهدد بذلك هو من ارتكب الخطأ ولابد له ان يعترف لمن تضرر وليس كماهر يوهم الآخرون . عالم الانترنت يجب ان لايدخله إلا من يستطيع ان يتعامل بشكل جيدا فكفى اهانة للكلمة ( يعنيني ) لأنه أوهم نفسه والآخرون ان كل الكلام يعنية وبالتالي يجب التوقف نهائيا عن الكتابة من اجل عيون يعنيني . الانترنت عالم فسيح لمن يريد الفائدة اما من يريد تتبع الآخرين والإضرار بهم فانه سوف يتعب نفسه قبل ان يتعب المتتبع والنتيجة هي الأمراض النفسية ومن ثم التكلفة الكبيرة لفاتورة المستشفى عندما يقال له أنت لديك أمراضا كثيرة ويجب ان تعالج منها عندئذ لاوجود لمكسب وإنما لخسارة صحية كبيرة.
فهل يصحى الضمير قبل فوات الأوان.
أتمنى ذلك.
دمتم بألف خير