عندما يتوجه أحد الكتاب لتأليف كتاب عن الجنس
فهو بذلك يستغل الفراغ العاطفي لدى بعض الناس وليس كلهم
وربما تجد الغالبيه ممن تفترسهم مشاكل الحياة فتكون الكتب الجنسيه ملاذ لارواء قلوبهم العطشى
وهذا أعتبره استغلال كبير لجعل المشاعر تتوهج أكثر وربما ينحدر اتجاهها الى الاسفل فتقع في الرذيله
كتاب الشيخ عائض القرني ( لاتحزن )
وكتاب العريفي ( استمتع بحياتك ) من أروع الكتب التي قرأتها
لانها تخدم وتفيد القارئ بما فيه خير وصلاح له
فكم من حزين قرأ كتاب لاتحزن فتضاءل حزنه امام المشاهدات المقروءة في الكتاب
وكم من غافل عن اساليب التعامل مع الغير فوجد ضالته في كتاب استمتع بحياتك
وغير من أسلوبه وطريقة تعامله مع الاخرين
شتان بين كتب تخدم وكتب تهدم حتى لو كان من خلفها مكسب مادي .
المحتار
شكرآ لك على طرح الموضوع
دمت مبدعآ
يعطيك العافيه