أوَّل مَاقَرَأت المَوْضُوع .. كَونه يَتَحَدَّث عَن تَألِيف الكِتَاب تَذَكَّرت زَمِيلَة المُنتَدَى
الأستَاذَه ( كُوَيتِيَّة عُتَيْبِيَّة ) حَيثُ أنَّهَا عَقَدَت العَزم عَلَى تَألِيْف كِتَاب قُبِيل أشهُر
ألاّ أنَّنِي لَم أرَى هَذَا الكِتَاب حَتَّى اللحظَة رَغم أنَّنِي طَالَبتُهَا بِتَزوِيْدِي بِنُسْخَة مِنْه
وَلا أعلَم السَّبَب فِي تَعَثُّر وِلادَته .. مَاعَلَيْنَا!!
لِنَكُن وَاقعِيين أخِي الأستَاذ ( المِحْتَار ) ..
النَّاس بطَبِيعَة الحَال تَحُب الكُتِب الَّتِي تَتَحَدَّث عَن شَيء جَرِيء كَالجُنْس وَالفَضَائِح
الخَاصَّة بِالمَشَاهِيْر .. ولِكَي أثبُت لَكَ ذَلك فَمَاعَلَيك سِوَى أن تَطرَح مَوضُوع ..
يَكُون عِنوَانه مُتَعَلِّقَاً بالجُنس أو الفَضِيْحَة ..
وَتَرَقَّب عَدَد المُشَاهَدَات وَالقِرَاءات ..الَّتِي سَتَصِلُ إلَى الآلاف فِي وَقت قَصِيْر ..
من طَرْح المَوضُوع .. مُقَارَنَة ًبِغَيْرُه من المَوَاضِيْع .. فَعَلام يدِلُّ ذَلك هَاه؟
وَمَا اقدَم عَلَيهِ الشَّيْخ ( القَرنِي ) أو الدكتُورَة ( فَوزِيَّة الدّرِيْع ) شَيء مَحمُود
لأنَّهُمَا أفَادُوا وَإسْتَفَادُوا ..
وَأعتَبِر الأموَال الضَّخْمَة الَّتِي كَسَبُوهَا من خِلال تِلك الكُتُب آنِفَة الذِّكْر مَشْرُوعَة
وَطَيِّبَة وَلايُوجَد بِهَا بَاطِل وَلا أزِيْد!!
/
/
إنتـَــر