يا ليتني بينك وبين المضره ..
من غزة “الشوكة” إلى سكرة الموت !!
أو ليت شاورني القدر بس مره..
ولبى مطالب رغبتي قبل ما أفوت !
أو ليتني لجرة مواطيك جره ..
أحمي قدم رجلك مثل جزمة البوت !
أوليت بيديني السعد والمسره..
وأحكم عليها عنك ما لحظة تفوت !
يفداك عمر منك يشعر بعمره ..
أنت الحياة لنفسي وردة الصوت !
::
و ترعرعت على الجرح
و ما قلت لأمي..
ما الذي يجعلها في الليل خيمة
أنا ما ضيّعت ينبوعي و عنواني و اسمي
و لذا أبصرت في أسمالها
مليون نجمة!
محمود درويش