جئتك/ وكلي/ عطش..
جئتك/ ارتدي/ معااطف/ الووجع..
خطواتي تحنو / تتقارب لتـَشْـتـَمّ بين النواحي آثار خطواتهم ..
جميعهم كانو بالقرب يستعتبون اللحظات..
وأعتب بـِلاهم عليهم..
استجمع خيوط الذكرى وقد نسجت على كلّ حائط ..
وأحيك بها ثياب شوقي .. وابتسم ..
حتى البرد كان لذيذاً بينهم ومعهم ..
أغمض عيناي وأسير بين جنباتك داري ..
أرفع ثياب الرهبه كي لاأتعثـّر ..
وأصيخ السمع لعلّ الهمس بين الجدران قابعٌ فــَ يـَصـِل ..!
/
يحقّ لي ككل أرض أن أطلب قـَطري وأرتوي ..
فزهوري أتعبها الانتظار ..
الأســـتاذهـ ... ملكة الخواطر
كنت ارغب ان اكون الأول
ولكن لوهج العطر حروف صمت يتدفق فرحا
لك حضور كموسيقي المطر الشفيف ....
كدفئ موال حزين... كالبدر ..
اى رفيق الفرح..
وقوفي هنا..
ليس للاحترام الذي اعكسه منك اليك بساتين وصباحات منارة بقبس أخوتك
وليس ...لأن الخطوة منك دائما مكللة بالجميل والماتع من الحروف ....
وليس ايضا لأجل مصافحتك التى تعني لي الكثير..
بل لأن نصك الحاضر هنا لا يجب أن يمر دون اشاده...
تجيدين ترقيص الحروف..
كآن الكلمات خاتما بـ آصبعك..
فانتي الهاما تعدى زمن البوح
ماااعذب حرفِـ كِ
لا تستطيع حروفي ان توفي شكري وعظيم ذهولي بما كتبتي
لك دوما احترامي وتقديري لذاتك قبل حرفك..
أخـــــوكـ .. أبوعمــر