الشوق يدفعني لعبير أنفاسكِ والنوم يأسرني بين أحضان أحساسكِ
والدّرُ يقودني ليعرفني على لولؤك وألماسكِ والبرد يحني هامته
ويدفيء قنديلكِ ونبراسكِ
حنين وليفه قلبي وسنين أيامها حبي ورنين جرسه ذبذبات دربي
إني قادم حتى انتشلكِ من تحت أصداف غربتكِ وأحتويكِ بين ألياف
مقلتكِ وأسافر بكِ بين أقطار عودتكِ
سئمت بحثي في لواحظ بعدكِ وسئمت وجدي مع فواصل وصلكِ
وبدأت تجاعيد أيامي تظهر على دفاتر سوا ليفي معكِ لكن الشيب
يكون وقار في بعض الأمرار واراه يفرع مقدمتكِ ويصدع في منابت
حياتي وولهي لكِ تعددّه لحظات الإنتظار وهمسي لسحابة خريفكِ
تفضحه الأسرار وندبات جبيني تشهد على مواعيد النهار تحت قيضً
مسني بلهيبه وصيفاً انهكني بدبيبه
لو تسال عني رياح الجنوب لتعذرت وغيوم الشمال لتوهجت وفيافي
نجد لتعالت وسكنت كلها حياءً في أن تدلكم على عاشقها وحبيبها
الأول وخوفاً أن تنضب ينابيع لقاها وتنقطع رقرقات صباها وتختفي
ضحكات مساها إنها قاطورة دنياي أركبها عندما أرى شعاع حضوركِ
وأتركها عندما تغيب خيوط غروبكِ وأنسج حريرها عباءةً أقوّسك
بسوادها فلا زلتِ تسقيني خمر العشق وتغرقيني بمدام الشبق
حتى ثمل أحساسي وكتبتكِ اسطورة وقتي الذي حان
حتى لو انكِ أرسلتِ مع خطوات ظلام الليل نسائم جفاكِ وحتى
لو قصرتِ عني وصلكِ وخطاكِ وأنطويتِ داخل فناء داركِ وحماكِ
سأرسل لكِ طائر الشوق يغني الحاني على مسامعكِ ويدندن
بإشعاري على أركان مرابعكِ وأستنشق عطركِ الجذاب من خلف
جدران الهجر وأرتوي بسرابات نسانسكِ من وراء شبابيك الحذر
وأستولي على حدود بيتكِ حتى لا تخرجين إلا على أقدام لقاءي
بكِ لنواصل مسير ودادنا ونكمل طريق حصادنا
\\
||
عبدالعزيز