التضـايـق و التشـاقـي صابـنـي ملـيـون مــرّه
ميـر شـاب الـراس وأنــا تـونـي بــأول شـابـي
من ظروف الوقت صارت هامتي ترضى المبرّه
الله.. الله مــن زمــان ٍ كـشـرت فـيـه النيـابـي
الحكـي واجــد ولـكـن يعـلـم الله وش مـضـرّه
فـيـه حـاجـاتٍ تـقـال وفـيـه حـاجــاتٍ تـعـابـي
لا تقول إن الصبـر جالـب علـى نفسـي مقـرّه
والمصـايـب كــل يـــومٍ مـــا تـطــق إلا بـبـابـي
أتوقـى مـن سهـوم الغـدر فـي حـزن ومسـرّه
دامـت الدنـيـا عليـنـا شربـهـا كــاسٍ سـرابـي
علّنـي جـوّي وجــوّي مصطـلـي بــرده وحــرّه
فـي دياجيـر الظـلام ومـع لهـوب القيـظ رابــي
الـرحـى دارت رحـاهـا فــرتٍ مــن بـعــد فـــرّه
والشعيـر اللـي تدحـه ظـاهـرٍ فـيـه الخـرابـي
يا عزات النفس لا من شفت من يخطي يغـرّه
والغلـط فيـه الغلـط يـا مدعـي حـب الصـوابـي
زر ثوبـك عـن دروب السـوّ واحتـم فــي مــزرّه
ثم تولـج فـي سلـوم الخيـل مرويـن الضرابـي
لا تنكـس راس عــودن طــرّ ثـوبـه فــوق طــرّه
احفـظ الجاهـه وسلّـم واستلـم منّـي كتابـي